بدء الدراسة لمرحلة البكالوريوس بكلية طب وجراحة الفم والأسنان جامعة سوهاج    مصر للطيران تشارك في ملتقى السياحة والمسئولية المجتمعية بمؤسسة 57357    تصاعد الخلافات بين أبوظبي والخرطوم، ماذا بعد قصف مقر السفير الإماراتى في السودان؟    وول ستريت جورنال تتحدث عن استراتيجية جديدة لإسرائيل في لبنان    الزمالك يعلن رسميا التعاقد مع جيفرسون كوستا 4 مواسم ويقيده أفريقيا    تجديد حبس المتهم بطعن شاب في مشاجرة بمنشأة القناطر    "الإنسان وبناء الحضارات" في نقاشات بقصور ثقافة الأقصر (صور)    إعلام فلسطيني: شهيد في قصف للاحتلال استهدف منزلا في خان يونس جنوب قطاع غزة    محافظ مطروح يتفقد القافلة الخدمية الشاملة لقرية الزغيرات بمدينة النجيلة في إطار المبادرة الرئاسية "بداية"    «اجتماع طارئ».. شوبير يكشف تطورات جديدة في القائمة الدولية للحكام    يوتيوب دون تقطيع الآن.. مباراة الأهلي السعودي والوصل Al-Ahli vs Al-Wasl اليوم في دوري أبطال آسيا للنخبة 2024    التعليم: مادة التاريخ الوطني ل«2 ثانوي» غير أساسية    مصرع فتاة بسبب جرعة مخدرات بالتجمع الخامس    النيابة نستمع لأقوال اثنين من الشهود بواقعة سحر مؤمن زكريا    إنشاء قاعدة بيانات موحدة تضم الجمعيات الأهلية بالدقهلية    «الأونروا»: الظروف الصحية والمعيشية في قطاع غزة غير إنسانية    متاحف الثقافة ومسارحها مجانًا الأحد القادم    «كونشيرتو البحر الأحمر» في افتتاح ملتقى «أفلام المحاولة» بقصر السينما    6 أكتوبر.. مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل الدورة السابعة لمهرجان نقابة المهن التمثيلية للمسرح المصري    الكشف على 351 حالة بقافلة الهلال الأحمر في المنوفية    برلمانية: هل سيتم مراعاة الدعم النقدي بما يتماشى مع زيادة أسعار السلع سنويًا والتضخم؟    1 أكتوبر.. فتح باب التقديم للدورة الخامسة من "جائزة الدولة للمبدع الصغير"    ننشر التحقيقات مع تشكيل عصابي من 10 أشخاص لسرقة السيارات وتقطيعها بالقاهرة    100 يوم صحة.. تقديم 95 مليون خدمة طبية مجانية خلال شهرين    طريقة عمل المسقعة باللحمة المفرومة، لغداء شهي ومفيد    ناصر منسي: إمام عاشور صديقي.. وأتمنى اللعب مع أفشة    الإدارية العليا: وجوب قطع المرافق في البناء المخالف والتحفظ على الأدوات    المصرية لصناعة الرخام: المجمعات الصناعية بالمحافظات تساهم في الاستغلال الأمثل للخامات الطبيعية    احتفالاً بذكرى انتصارات أكتوبر.. فتح جميع المتاحف والمسارح مجانًا للجمهور    سياسيون: الحوار الوطني يعزز وحدة الصف ومواجهة التحديات الأمنية الإقليمية    حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة غدا الثلاثاء 1 - 10 -2024    جمارك مطار الغردقة الدولي تضبط محاولة تهريب عدد من الهواتف المحمولة وأجهزة التابلت    مصرع شخص دهسته سيارة أثناء عبوره الطريق بمدينة نصر    جامعة بنها: منح دراسية لخريجي مدارس المتفوقين بالبرامج الجديدة لكلية الهندسة بشبرا    إيران تعلن رغبتها في تعزيز العلاقات مع روسيا بشكل جدي    كريم رمزي: عمر مرموش قادر على أن يكون الأغلى في تاريخ مصر    عاجل:- بنيامين نتنياهو يحرض الشعب الإيراني ويهاجم قيادته: "إسرائيل تقف إلى جانبكم"    هيئة الاستشعار من البُعد تبحث سُبل التعاون المُشترك مع هيئة فولبرايت    مجلس النواب يبدأ دور الانعقاد الخامس والأخير و 5 ملفات ضمن الاجندة التشريعية    أفلام السينما تحقق 833 ألف جنيه أخر ليلة عرض فى السينمات    «أوقاف مطروح» تكرم 200 طفل من حفظة القرآن الكريم في مدينة النجيلة (صور)    محافظ الشرقية يُناشد المزارعين باستثمار المخلفات الزراعية.. اعرف التفاصيل    وزير الشباب يستعرض ل مدبولي نتائج البعثة المصرية في أولمبياد باريس 2024    محافظ القاهرة يشهد احتفالية مرور 10 أعوام على إنشاء أندية السكان    تهدد حياتك.. احذر أعراض خطيرة تكشف انسداد القلب    بعد رسالة هيئة الدواء.. خدمة للمرضى لمعرفة "بدائل الأدوية"    تسييم شماسا جديدا في مطرانية القدس الأنچليكانية الأسقفية    بعد واقعة مؤمن زكريا.. داعية: لا تجعلوا السحر شماعة.. ولا أحد يستطيع معرفة المتسبب فيه    ضبط 1100 كرتونة تمور منتهية الصلاحية بأسواق البحيرة    فريق هاريس يتودد للجمهوريين لكسب تأييدهم للمرشحة الديمقراطية بانتخابات أمريكا    مدير متحف كهف روميل: المتحف يضم مقتنيات تعود للحرب العالمية الثانية    «المالية»: إطلاق مبادرات لدعم النشاط الاقتصادي وتيسيرات لتحفيز الاستثمار    «بيت الزكاة والصدقات» يبدأ صرف إعانة شهر أكتوبر للمستحقين غدًا    نائب الأمين العام لحزب الله يعزي المرشد الإيراني برحيل "نصر الله"    أمينة الفتوى: هذا الفعل بين النساء من أكبر الكبائر    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 30-9-2024 في محافظة قنا    التحقيق مع المتهمين باختلاق واقعة العثور على أعمال سحر خاصة ب"مؤمن زكريا"    الأهلي يُعلن إصابة محمد هاني بجزع في الرباط الصليبي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": الشوبكى: أهم أحلامى البرلمانية تحقيق التوافق حول الدستور.. ونشطاء سياسيون يطلقون حركة "مصرنا" لتحقيق أهداف الثورة.. ووزير الزراعة: إزالة جميع مخالفات البناء بعد ثورة 25 يناير

قال الدكتور عمرو الشوبكى، عضو مجلس الشعب، إن أهم أحلامه داخل البرلمان القادم هى تحقيق التوافق بين كافة القوى السياسية حول الدستور الجديد للبلاد، مؤكدا على أن تحديات البرلمان كبيرة، وإذا لم يقدم البرلمان جديدا يشعر به الشارع المصرى فستكون شرعية هذا البرلمان ككل فى خطر.
"القاهرة اليوم": خالد أبو بكر يطالب "رفعت" بعدم التنحى عن محاكمة "مبارك".. هانى عزيز يخشى أن يتكرر الاعتداء على الكنائس ليلة عيد الميلاد
متابعة محمد حسين الشيخ
دعا خالد أبو بكر، أحد محاميى شهداء 25 يناير، المستشار أحمد رفعت، قاضى التحقيق فى قضية قتل متظاهرى ثورة 25 يناير، والمتهم فيها الرئيس المخلوع حسنى مبارك ونجليه وحبيب العادلى و6 من مساعديه، إلى عدم التنحى عن القضية حتى لا يستنزف الوقت بعدما طولب برده عن القضية وهو ما تم رفضه، مشيرا إلى أنه من المتبع أن يتنحى القاضى عن القضية بعدما يطالب أحد أطراف المتقاضين برده.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية، أن جلسة محاكمة مبارك غدا، هى جلسة قصيرة جدا ولا يوجد بها شهادات، مطالبا المستشار أحمد رفعت بأن يفتح صفحة جديدة مع المدعين بالحق المدنى، ولا يمنعهم من حضور الجلسة، مشيرا إلى أن هذا لا يحدث فى نظر أى قضية فى العالم كله، إلا فى هذه القضية.
وأضاف أن هناك جلسات ستتبع هذه الجلسلة لسماع الشهود الذين قدمتهم النيابة والذين يصل عددهم إلى 1600 شاهد، وهو أمر صعب أن يتم الاستماع إليهم جميعا وهو من الأشياء المتوقع أن يطالب بها دفاع "مبارك" لإضاعة الوقت وتأجيل الحكم الذى ينتظره أهالى الشهداء ضد "مبارك" والمتهمين بالقضية، مضيفا أن هذه الجلسات ليست سرية ولكن يمتنع أن يحضرها القنوات التليفزيونية فقط، ما عدا الجلسة التى سيمثل فيها الفريق سامى عنان، رئيس أركان القوات المسلحة، للشهادة، حيث سيمنع الصحفيون من حضورها وستكون سرية، مشيرا لأنه لابد أن يفصح "عنان" عن كواليس نقل الحكم من "مبارك" إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، تنفيذا لحكم القضاء.
كما طالب "أبو بكر" المستشار أحمد رفعت بتنفيذ وعده بأن تكون جلسات المحاكمة يومية كما وعد، موضحا أن الدائرة التى تنظر القضية متفرغة تماما لها ولا تنظر فى أية قضية أخرى.
الفقرة الرئيسية:
هواجس الأقباط فى ظل حكم الإسلاميين
الضيوف:
هانى عزيز أمين عام جمعية محبى مصر السلام
قال هانى عزيز، أمين عام جمعية محبى مصر السلام، أن الأقباط فى مصر قلقون على مستقبلهم بسبب عدم وضوح الرؤية للتيار الإسلامى، الذى نجح فى انتخابات مجلس الشعب والذى من المنتظر أن يحصل على أغلبية البرلمان القادم، مشيرا إلى أن هناك عهدا من الرسول فى دير سانت كاترين، حدد فيه 12 بندا لحقوق المسيحيين وأن تلك المبادئ لو طبقت لاستراح الأقباط، موضحا أن كل ما يهم الأقباط هو دستور يمنع التمييز بين جميع المصريين.
وأضاف أنه يحترم ما تأتى به صناديق الانتخابات من نتائج بشرط أن تكون نزيهة، مشيرا إلى أنه كان مرشحا فى انتخابات مجلس الشعب الأخيرة، وتم تزويرها ضده.
كما تساءل عزيز عن السبب فى عدم وجود رئيس جامعة أو لواء فى أمن الدولة مسيحيا، مشيرا إلى أن الدستور لابد أن يمنع التمييز ويفعل هذا النص على أرض الواقع.
وأشار "عزيز" إلى أن كنيسة الماريناب لم يتم بنائها حتى الآن، موضحا أنه خاطب وزارة التنمية المحلية لكى ينفذوا ما أمر به المشير طنطاوى ويبنوا الكنيسة، إلا أنهم يتلكئون فى بنائها إلى الآن.
وأبدى " عزيز" تخوفه من أن يتكرر الاعتداء على الكنائس فى ليلة عيد الميلاد كما حدث العام الماضى، مطالبا الإسلاميين بالنزول إلى حماية الكنائس كما وعدوا.
وقال الكاهن بولا فؤاد رياض إن المسيحيين يريدون دستورا يضمن حقوق جميع المصريين، ويزيل التمييز بين المسيحى والمسلم، مشيرا إلى أنه لا يخاف من وصول الإسلاميين للحكم لأن جزءا كبيرا منهم معتدلون وليسوا متطرفين، مطالبا بأن يكون الدستور توافقيا ولا يكون معبرا عن أغلبية مجلس الشعب لأن هذه الأغلبية من الممكن أن تتغير فى دورة برلمانية قادمة وليس من المعقول أن يتغير الدستور بتغير الأغلبية البرلمانية، كما استنكر عدم خروج قانون "بناء الكنائس" أو "بناء دور العبادة الموحد".
الفقرة الأخيرة:
حوار مع الدكتور الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر
قال الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن الفقه أسبق من أى مهنة حاولت أن تخدم المجتمع، لأن الإسلام جاء ليشارك الإنسان القرار، لأن الله جعل فهم النص للإنسان بلا أى قيود، فى الوقت الذى أورد فيه النص منزلا من عنده، مشيرا إلى أن قواعد الاجتهاد مأخوذة من علم المنطق و الفلسفة، وأن الفقيه الحقيقى العالم يريد أن يصبح المسلم هو المشرع لنفسه ويرفض أن يكون هناك إنسان تابع له ليل نهار.
وأضاف أن الفقه أعطى الفقهاء 5 قواعد لكل الناس لكى يكونوا، الأولى أن العبرة فى الأمور مقاصدها، الثانية أن اليقين لا يزول بالشك، والثالثة أن المشقة تجلب التيسير، والرابعة أن الضرر يزال، والخامسة أن العادة محكمة.
"العاشرة مساء": نشطاء سياسيون يطلقون حركة "مصرنا".. غنيم: شعارنا "إحباط الإحباط" ولن نقبل أن تحكمنا مؤسسات أمنية مرة أخرى.. وعبد الفتاح: نحن حركة احتجاج وبناء وهدفنا زيادة الوعى السياسى لتقليل الاستبداد.. الشوبكى: أهم أحلامى فى البرلمان تحقيق التوافق حول الدستور
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الأولي
الضيوف
وائل غنيم الناشط السياسى.
الدكتور معتز بالله عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية.
خالد منصور الناشط السياسى السلفى
وائل خليل الناشط السياسى اليسارى.
زياد على مؤسس إحدى شركات الاتصالات.
أكد الناشط السياسى وائل غنيم أن حركة "مصرنا" مهمتها الأولى هى استقطاب أكبر عدد من المصريين بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم لتحقيق أهداف ثورة يناير بالإضافة الى العمل على خلق التوافق بين كافة التيارات السياسية وتوعية المواطنين بالحقوق السياسية والمساعدة على بناء الدولة من جديد والنظر للمستقبل، مضيفا أن الحركة ستمثل جماعات ضغط على السلطة لتحقيق هذا الحلم.
وأضاف غنيم أن الدول لا تتقدم فى ظل تنازع أطرافها وحركة مصرنا" هى استكمال لأهداف الثورة من عيش وحرية وعدالة اجتماعية قائلا "هذه مبادرة بسيطة نرغب من خلالها فى مساعدة الشعب وخلق التوافق بين التيارات التى تتنازع وتتخانق وكل فرقة فيهم عمالة تسخن دون النزول للملعب ونحن عاهدنا ربنا على أننا لا نريد شيئا سوى توفير السعادة لأبنائنا فى المستقبل ويجب أن ننسى الإحباط وننتظر المستقبل وشعارنا هو إحباط الإحباط".
وقال غنيم "ملفات مصر واضحة الآن، وأهمها تسليم السلطة ولن نقبل أن تحكمنا مؤسسات أمنية مرة أخرى ولا يجوز ان نكون دولة داخل دولة والثورة ستستمر فى تحقيق أهدافها".
فيما أكد الدكتور معتز بالله عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، أن التعسف فى استخدام الحرية يؤدى إلى الفوضى والاتجاه الآن إلى انطلاق دولة بمؤسسات حقيقية، مشيرا إلى أن قوة المجتمع المدنى لا تترك القرار المنفرد للسلطة وحدها، وهذا ما ستقوم به الحركة، قائلا "سنجعل المواطن شريكا فى المسألة منذ البداية، حيث يلتقى أسبوعيا بمن يمثله فى البرلمان ويتعرف على حضوره الجلسات من عدمه وكيف يصوتون على القوانين، فلماذا نفترض أن مجلس الوزراء والشعب والشورى هم أفضل العقول ونحن بحركتنا نريد عمل قناة تصل الفصيل الأعلى بالشعب"، موضحا أن "مصرنا" هى حركة احتجاج وبناء وزيادة الوعى السياسى الذى ينتج عنه قلة الاستبداد.
وأضاف الناشط السياسى السلفى خالد منصور أن حلم هؤلاء الشباب الذين اجتمعوا فى حركة مصرنا هو النظر للأمام، ولذلك جلسوا سويا رغم اختلاف خلفياتهم وأفكارهم ليساعدوا فى ضبط بوصلة حلمهم مشيرا إلى أن الحركة تمثل وسيلة اتصال مناسبة بين السلطة والشعب مطالبا بالتكاتف لإرثاء الثوابت وليس التشكيك فيها، وأن الخلاف صحى يؤدى إلى تجويد المنتج أما النزاع فيقضى عليه تماما.
فيما يرى الناشط السياسى اليسارى وائل خليل أن الفزاعات كثرت عقب الثورة مما يمنع تحقيق التنمية، مشيرا إلى جدية الحركة وتماسكها ورغبتها فى وضع خطط ومشروعات للمستقبل وتنفيذها مع تكوينهم لجماعات ضغط فى عدة مسارات على السلطة للمساهمة أكثر فى تحقيق الأهداف، لأن الجماعة تنتج أفضل من الفرد بالتشاور والاستفادة من الخبرات، فالثورة هى تدخل الشعب فى السياسة بالمبادرات والحركات الوطنية المدنية.
ومن جانبه أكد زياد على، مؤسس إحدى شركات الاتصالات وعضو فى الحركة، أنهم لا يريدون التفكير فى الصدام لأن الوضع مشحون من الأصل، مشيرا إلى إصرارهم على إتمام الثورة دون الصدام طوال الوقت، وحتى يتحقق الحلم فلابد لكل فاعلى العملية السياسية فى مصر أن يتفقوا ويتحاوروا.
الفقرة الثانية
"حوار مع الدكتور عمرو الشوبكى عضو مجلس الشعب الجديد"
أكد الدكتور عمرو الشوبكى، عضو مجلس الشعب الجديد، أن الانتخابات ليست حروبا وإنما منافسة من أجل المواطن المصرى، مشيرا إلى أن التحدى الذى واجهه فيها هو كيفية استخدام طريقته فى البحث والكتابة لاستقطاب الناس، وهل ستحقق جدوى، مضيفا أنه طوال الحملة الانتخابية لم يدخل فى سجالات سياسية مع منافسيه.
أضاف الشوبكى أن المواطن المصرى لديه القدرة على الفرز بين البرامج واختيار الأصلح منها، مضيفا أنه تواصل مع أهالى دائرته أكثر من الظهور الإعلامى وباستخدام لغة بسيطة فى خطاباته فى كافة الأحياء، قائلا "تأنيت كثيرا فى اتخاذ قرار الترشح لدرجة أننى قدمت أوراقى قبل إغلاق الباب بيوم وعمرى ما فكرت أن أنسحب فى أى مرحلة وركزت فى طرح أفكارى فى الشارع ونسيت المنافسين".
وأوضح الشوبكى أن حملته الانتخابية تكلفت 260 ألف جنيه منهم 160 من ماله الخاص و10 مساهمة من العائلة و80 من أصدقائه القدامى من بينهم 500 جنيه من إحدى الطالبات، بالإضافة للدعاية المجانية التى طبعتها بعض الشركات، مشيرا إلى أن حملته محدودة جدا بالمقارنة بالإخوان والكتلة المصرية، مشيرا إلى أن أهم أحلامه فى البرلمان هو التوافق على الدستور ووضع معايير موضوعية للجمعية التأسيسية.
"90 دقيقة": "الشوبكى" : ابتعدت عن شاشات التلفاز أثناء الانتخابات وركزت على التواصل مباشرة مع الناس.. "الصاوى": طابور الانتخابات من أهم إنجازات الثورة
متابعة محمود حسنى
قال أمير سالم، محامى أسر الشهداء، خلال مداخلة هاتفيه بالبرنامج، إن هناك بعض المحامين الذين يحاولون إطالة الوقت فى المحاكمات ويسعون إلى إهدار حق الشهداء، لافتا إلى أن بعض هؤلاء المحامين يدارون بيد النظام السابق لكى يظهر صورة المحامين المدعين بالحق المدنى بشكل سيئ، وأكد سالم أنه يرى محاكمة رموز النظام السابق هى مسرحية كبيرة وأكبر دليل الخلط بين جريمة قتل المتظاهرين وجريمة سرقة المال العام، كما أعتبر أن جريمة مبارك والعادلى واعوانه هى الخيانة العظمى لهذا الوطن.
وأضاف سالم، أن المجلس العسكرى هو الذى يدير المحاكمة، لافتا أن هناك أتفاق غير معلن على تحويل هذه القضية إلى مخرج آمن لمبارك ونجليه، وفى سياق آخر أكد أن تورط أجانب فى مقتل المتظاهرين خلال 25 يناير "كلام فارغ"، لافتا أن من ارتكب هذه الجرائم أشخاص مصريون.
الفقرة الرئيسية
الضيوف
الدكتور عمرو الشوبكى عضو مجلس الشعب
المهندس محمد عبد المنعم الصاوى عضو مجلس الشعب
الدكتور حسام عيسى المفكر السياسى وأستاذ القانون بكلية الحقوق جامعة عين شمس
قال الدكتور عمرو الشوبكى، عضو مجلس الشعب، إن الخطوة الأولى للقوى السياسية فى البرلمان هى التجاوز عن الإساءات التى تبادلتها، وأكد على أن بعض أفراد التيار الإسلامى استخدموا تجاوزات أثناء خوض العملية الانتخابية واتهموا خصومهم بالتشكيك فى إيمانهم، ولكن هذا لا يمنع أن التيار الإسلامى له تواجد فى الشارع، لافتا إلى أنه لا يتمنى أن يتعامل الإخوان المسلمون باستعلاء مع الشعب المصرى، لافتا إلى أنه لم تكن هناك صفقة بين المجلس العسكرى والإخوان قبل الانتخابات.
وأضاف الشوبكى، أنه كان تركيزه فى الانتخابات على حملته الانتخابية فقط ولم يدخل فى حروب كلامية مع منافسيه، ولم ينتبه لأى إساءة تعرض لها، لكنه كان إيجابيا فى حملته الانتخابية لتوصيل رسالة محددة للناس، لافتا إلى أنه كان حريصا على الابتعاد عن شاشات التليفزيون خلال الفترة الانتخابية وأن يتواصل مع الناس بشكل مباشر فى المقاهى أو الأماكن العامة، وأعتقد أن تحديات البرلمان القادم أكبر، وإذا لم يقدم البرلمان جديد يشعر به الشارع المصرى فستكون شرعية هذا البرلمان ككل فى خطر.
وأكد الشوبكى أن التوافق الحقيقى فى البرلمان بين القوى السياسية يجب أن يكون حول الدستور، لافتا إلى أن الأفضل أن يتم الاستفتاء على أبواب الدستور وليس على كل مادة بمفردها، لافتا إلى أنه موافق على النظام الرئاسى ويرفض تشكيل الأغلبية البرلمانية للحكومة، وعن تجاهل هذه الأغلبية قال "لا يمكن لنا أن نتجاهل أغلبية موجودة فى البرلمان حتى لو لم يكن من حقها تشكيل الحكومة"، مشيرا إلى أن الشعب المصرى يحتاج إلى رئيس يأتمنه على مصر، وأن يكون له قررات جريئة.
ولفت الشوبكى إلى أن حصانة عضو مجلس الشعب الهدف منها هو استخدامها فى مجلس الشعب فقط حتى يتمكن العضو من محاسبة أى مسئول بدون خوف ولكن خارج البرلمان عضو البرلمان هو إنسان عادى يلتزم بما يلتزم به أى مواطن، وعن ما أشيع أخيرا عن احتمالية وجود هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، أكد أن هناك مؤسسات دولة وهناك قوانين لضبط النظام فى الشارع ونحن لسنا بلدا منفلتا يحتاج إلى من يضبط تصرفاته فى الشارع.
ومن جانبه، قال المهندس محمد عبد المنعم الصاوى، عضو مجلس الشعب، إن الإسلام ليس غريبا عن المجتمع المصرى ولدى أصدقاء مسيحيون يقولون دائما "نحن مسيحيو الديانة مسلمو الثقافة"، لافتا أن الطرح المتشدد للإسلام هو الجديد على المجتمع المصرى، وأكد أنه لا ينتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين، لافتا إلى أنه أحد مؤسسى حزب الحضارة، لكنه حظى بدعم الإخوان فى الانتخابات، وهذا الدعم كان يعنى عدم طرح مرشح إخوانى أمامه فى الدائرة.
وأضاف الصاوى، أنه وضع لنفسه عدة شروط عند الترشح للبرلمان أولها أنه لن يضع أى ملصقات تشوه المدينة، وأنه لن يرد على أى إساءة تم توجيهها له، كما أكد أنه لن يكون مرشح خدمات، كما أكد أن طابور الانتخابات من أهم إنجازات ثورة 25 يناير، لافتا إلى أن كل الجالسين داخل قبة البرلمان سيكونون تحت اختبار الديمقراطية الحقيقية وماداموا وصلوا إلى البرلمان فيجب علينا جميعا أن ننسى أى انتماءات ومصالح سوى مصالح الوطن.
وأكد الصاوى أنه ليس لديه مانع أن يهزم فى أى نقاش فى البرلمان وهذا بهدف الوصول إلى حل حقيقى ومنطقى وقابل للتطبيق لأى مشكلة يتم طرحها، لافتا أنه لا يليق أن نرى فى برلمان الثورة ضرب بالأحذية، لافتا إلى أن الفترة القادمة تحتاج إلى إثبات حسن النوايا من الجميع، ولفت إلى أنه يسعى لدستور يقيد صلاحيات الحاكم.
وقال الدكتور حسام عيسى، المفكر السياسى وأستاذ القانون بكلية الحقوق جامعة عين شمس، إن الانتخابات أول خطوة لبناء مؤسسات ديمقراطية فى مصر الجديدة، مشيرا إلى أن هذه الانتخابات رغم بعض التجاوزات التى حدثت فيها، فى سياق أخر قال أن حكومة الدكتور كمال الجنزوى هى حكومة موظفين، وليست حكومة سياسية، لافتا أنه اعتذر عن المشاركة فى حكومة الجنزورى، موضحا أنه حتى الآن لم يتحقق أى هدف من أهداف ثورة 25 يناير.
وأضاف عيسى، أن مجلس الشورى لا قيمه له وليس له أى سلطات، لافتا أن مصر تنفق على مجلس الشورى 500 مليون جنية وهو بلا صلاحيات فلماذا لا ننفق هذة الأموال لتغير أوضاع الفقراء أو الصحة أو الجامعات؟، وعن أموال مصر المهربة فى الخارج، قال " يجب أن تكون هناك لجنة تخرج لنا كل شهر لتخبرنا عن أين وصلنا فى قضية استرداد أموال مصر المهربة"، لافتا إلى أن قضية استرداد الأموال من الخارج قضية عامة يهتم بها كل مواطن خاصة الفقراء، وهذه القضية مسئولية الحكومة، وتساءل عيسى قائلا "لماذا لم يتم الإعلان عن خطوات استرداد الاموال المهربة فى بريطانيا؟".
وأكد عيسى أنه رفض الانضمام للمجلس الاسشارى لأنه جاء متأخرا ومهمته غير واضحة، ولفت أن أهم ما يقوم به الرئيس القادم هو إقرار الديمقراطية، وبالطبع سيقع فى أخطاء كبيرة، ولكن هذا طبيعى لأن الديمقراطية يتم تعلمها من خلال الممارسة، وعن ما أشيع أخيرا عن احتمالية وجود هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، أكد أن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر أكبر عملية عنف يومى تمارس ضد المواطن.
وأشار إلى أن الحديث عن عدم تهنئة الأقباط بعيدهم كلام مذهل ومزرى، لافتا إلى أن مصر ليست ملكا للمسلمين، لكنها مملوكة للمصريين، لافتا إلى أن المسيحى يعيش فى ظل دولة إسلامية وهذا لا يعنى استبعاده أو أن عليه أن يغير دينه، واختتم كلامه قائلا "حياتى كلها لا تساوى أيام وجودى فى التحرير" ووجه نداء إلى المجلس العسكرى بأن يعلن يوم 25 يناير عيدا قوميا لمصر، لافتا إلى أن ثورة يناير هى الأهم فى تاريخ مصر.
"الحياة اليوم": وزير الأوقاف: إذا لم توجه الأمة إلى مقاصد الشرع "فالطوفان قادم".. والأزهر الشريف والمجتمع المصرى المتحضر أحد صمامات الأمان ضد التطرف والأحادية.. وعلينا مواجهة الفكر بالحجة وليست بالتكفير.. ووزير الزراعة: سوف يتم إزالة جميع مخالفات البناء بعد ثورة 25 يناير بجميع المحافظات
متابعة أحمد عبد الراضى
قال الدكتور محمد رضا، وزير الزراعة، أنه سوف يتم إزالة جميع مخالفات البناء التى تم بناؤها بعد ثورة 25 يناير بجميع المحافظات، وهذا القرار يشمل كل التعديات الجديدة على الأراضى الصحراوية، سواء الطرق الصحراوية بمحافظتى الإسكندرية والإسماعيلية وطرق أسيوط الغربى، موضحا أن كل شخص له الحق فى بناء 2% من المساحة المخصصة له وكل 1% زيادة بعد ذلك فى البناء سوف يتم دفع مقابلها 15000 ألف جنيه.
وأوضح وزير الزراعة خلال مداخلة هاتفية، أنه تم التنسيق مع وزارة الداخلية بأنه أى بناء تم بعد الثورة لن نبقى له وسوف يتم إزالته بالقوة وعلى نفقته الشخصية مهما طال الوقت عدا البنايات التى تمت وفق تصريحات قانونية، وذلك بجميع المحافظات بالتنسيق مع قوات الأمن ومن قام بتغيير نشاط الزراعى ألى نشاط سكنى أو معمارى أو سياحى أو ترفيهى سوف يتم تقييم المساحة وتدرج تصل إلى مبلغ مليون ونصف المليون جنيه.
الفقرة الرئيسية
حوار مع الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى وزير الأوقاف
قال الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى وزير الأوقاف، أن من ينكر أن العصر والأحداث تتغير فى مصر الآن بعد الثورة كأنه ينكر ضوء الشمس، وتلاحق الحياة هذا مر طبيعى وأكثر تلاحقا وتتابعا لاستشراف المستقبل وصبح من الضرورى متابعتها للمرور من المرحلة الحالية وإطلاق مساحة كافية من التفكير للتطلع نحو المستقبل، فالعالم الآن أصبح قارة كونية كبرى لا يكون بها أسوار حسب التعبير الدارج.
وأضاف عبد الفضيل، أن وزراة الأوقاف وأئمتها لا يمكن أن ينفصلوا عن مراحل الاعتدال ولم يكونوا منعزلين عنها عدا البعض كان يغرق فى أطياف التفكير القديمة، موضحا أن وزارة الأوقاف لا يقتصر دورها على خطبة الجمعة فقط، وإنما دورها اكبر من ذلك بكثير قائلا، "لا أملى على الأئمة ما يقولونه ولكن أوجههم عكس ما كان يحدث فى النظام السابق، مطالبا إياهم عدم الانتصار لتيار سياسى وألا تكون المساجد وسيلة للدعاية لتيار إسلامى بعينه.
وأوضح وزير الأوقاف، أنه لا يمكن الفصل بين السياسة والمجتمع فالمصريون الآن يتنفسون سياسة من خلال الأفكار التى يموج بها الشعب المصرى الآن، وما أحثه عليهم الا ينحازوا لتيار بعينه، وعدم الانتصار لتيار سياسى، وألا تكون المساجد وسيلة للدعاية لتيار إسلامى بعينه وعدم الانزلاق فى تأويل النصوص.
ونوه القوصى قائلا، إنه إذا لم توجه الأمة إلى مقاصد الشرع "فالطوفان قادم"، والعديد من المسلمين يتركون الأهم وينتبهون إلى أشياء بسيطة لا فائدة منها، وبالتالى السنوات العجاف التى مرت بها مصر أثرت على العقل المصرى، ودمرت التدين عند المصريين، بأنه لا يخشى على الشخصية المصرية من فكر التيارات الدينية المتشددة وبطبيعتها وسطية وقاصد للصدمات، وهى التى واجهت المد الشيوعى والماركسى وحافظت على الوسطية الإسلامية وبعيد عن التطرف هنا أوهناك، فقدرة شخص واحد أفضل تجسد الخلق أفضل من ألف كتاب.
وتابع قائلا، إن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر يجب أن يكون بالقدوة الحسنة والنموذج المثالى وليست بالإجبار ومن يدعون بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بالقوة يعتبر شواذ فكريا، مضيفا أنه ظرف عابر وسوف يزول لأن الشعب المصرى ليس شاذا فكريا، وبالتالى الأزهر الشريف نموذج للوسطية الإسلامية ويأخذ بالأيسر من خلال الاتجاه الحضارى والفكرى، متفقا مع مقولة ابن الجوزى "نحن عرفنا الله بالعقل فلا يصح أن ننكر العقل بعد أن عرفنا الله"، فالعقل به نثبت وجود الله وأصول الفقه قائمة على الاستنتاج العقلى.
وعن الدولة المدنية هى تهديد للهوية الدينية والتطرف، أضاف القوصى، أنه لابد من التعايش ولابد أن يكون بيننا فرقاء والمشكلة هنا تكمن فى المغالاة والتطرف فى العلمانية أدت إلى إنكار الدين كاملا ويرى أن الدين ضد التقدم والتحضر، وهى مشكلة ليست فى التطرف وإنما هى الأحاية، موضحا أنه غير قلق من هذا التطرف لأن الأزهر الشريف والمجتمع المصرى المتحضر أحد صمامات الأمان ضد التطرف والأحادية ولأنه لبى نداء الشخصية المصرية وترجمان للشخصية المصرية وإلا ما ثبت وجوده منذ ألف عام، وأنه لا نستطيع أن نقيم حدود للفكر وعلينا مواجهة الفكر بالحجة وليست بالتكفير.
وعن ربط السياسة بالدين، قال وزير الأوقاف، أنه يجب أن نفرق بين الدين والسياسة واللعب بالسياسة، والسياسة جزء من الدين إذا سعت لتحقيق العدالة الاجتماعية، واستخدام الشعارات مرفوض لأنه لعب بالسياسة، مطالبا المصريين باختيار الصائب من خلال طرح برنامجه الانتخابى، الذى يؤدى إلى صلاح الأمة والتقدم، والتحضر وانتعاش الاقتصاد وإزالة العشوائيات، مضيفا أنه لا يمكن الحكم على التصويت لمرشح بحجة انه يعتاد المساجد، وإنما يجب النظر إلى برنامجه الانتخابى.
وبنهاية الحوار ناشد وزير الأوقاف، المصريين بعد التعدى على ممتلكات هيئة الأوقاف وعدم استغلال مال الوقف الا للاستخدام الشرعى لأن مال الوقف كنص الشارع الحكيم، موضحا أن الوزارة تحاول التدبير من مال الوقف لمساعدة أئمة المساجد ومحاولة تثقيفه ليكون لديه زاد فى مساعدته لأداء الخطبة قائلا "الإمام فقير ويجب مساعدته"، مطالبا وزارة المالية بسرعة صرف 200% حوافز للأئمة مع عدم احتساب الحوافز الا خرى ضمنها.
"محطة مصر": نادر بكار: يطالب نوارة بالتوبة ويتهم عفيفى بالفبركة.. الدماطى: أطالب المحكمة بزيارة مفاجئة لمستشفى مبارك لمعرفة إن كان لا يستطيع الوقوف على قدمه أم لا
متابعة أحمد عبد الراضى
أكد نادر بكار، المتحدث الرسمى لحزب النور، أن ما نشره عمر عفيفى على صفحته بالفيس بوك حول أنه كان يعمل مرشدا لدى أمن الدولة أمر عار تماما من الصحة، موضحا أن الوثيقة التى نشرها عفيفى، والذى زعم أنها مسربة من مستندات أمن الدولة تكشف أنها غير صحيحة من حيث "ركاكة الأسلوب"، وأيضا الأخطاء التى جاءت بها وأهمها أنه خريج كلية التجارة "إنجليزى" جامعة الإسكندرية وليس الجامعة العمالية.
وأضاف بكار خلال مداخلة هاتفية، أن عفيفى شخص يتخبط ويريد أن ينال من أى شريف، وطالبه بضرورة التوبة وأيضا نوارة نجم التى ما لبثت حتى قامت بتشيير هذه الوثيقة المزيفة على صفحتها، وهى ليست المرة الأولى التى تقوم فيها نجم من مهاجمته وحزب النور.
من ناحية أخرى ذكر أحد شهود العيان فى مدينة بلقاس بمحافظة الدقهلية أن توفيق عكاشة رئيس قناة الفراعين وعضو مجلس الشعب السابق، محتجز فى منزل احد الأهالى ويدعى طه ياسين وان أهالى المدينة يصرون على الاعتداء عليه بعد أن قام حراسه الشخصى بإطلاق أعيرة نارية على الناس.
وقال الشاهد فى مداخلة هاتفية، إنه أثناء إقامة مؤتمر انتخابى لتوفيق عكاشة قام رئيس قناة الفراعين باتهام إحدى الفتيات الموجودة بالبلدة فى شرفها، وهو ما دعا عائلة هذه الفتاة إلى التذمر ومحاولة التعدى عليه فقام أحد حراسه وسائقه بإطلاق النار عليهم لتخويفهم وحدثت مشادات انتهت إلى أن أحد أهالى المنطقة قام باستضافته فى منزله.
من جهته قال اللواء عمر عبد اللطيف، مدير أمن الدقهلية، فى مداخلة هاتفية أيضا إن الأمن تعامل مع الموقف ولا يوجد ما يدعو للقلق.
الفقرة الأولى
حوار مع حسام أبو البخارى المتحدث الرسمى للتيار الإسلامى العام.
أكد حسام أبو البخارى، المتحدث الرسمى للتيار الإسلامى العام، أن جماعة الصوفية لا تتشابك مع المجتمع ولا تتفاعل مع الواقع، منتقدا تحالفهم مع نجيب ساويرس الذى اعتبره عارا، وهو ما انتقده الدكتور محمد علاء الدين ماضى أبو العزايم، شيخ الطريقة العزمية، الذى قال إن وصول السلفيين للحكم سيعيد مصر إلى الوراء، مؤكدا أنه سيتحالف مع إيران ضدهم.
وقال أبو العزايم، إن توسيع الدوائر الانتخابية أفاد التيارات الدينية ضد باقى التيارات، منتقدا الشكل الذى جرت به العملية الانتخابية، لافتا إلى أن مصر فى طريقها إلى ما يسمى الفوضى الخلاقة حيث ستشهد الفترات القادمة حالة من التناحر بين التيارات الموجودة على الساحة، وخاصة الدينية منها فهناك شيعة يحاولون حاليا دخول الحياة السياسية، ومن المتوقع أن يكون لهم حزب سياسى فى القريب العاجل.
الفقرة الثانية
محاكمة مبارك
الضيوف
محمد الدماطى وكيل أول نقابة المحامين
أكد محمد الدماطى وكيل أول نقابة المحامين إن جلسة الغد من محاكمة مبارك وابنيه ستقتصر على تأجيل الدعوى لسماع شهادة الفريق سامى عنان، مطالبا المحكمة بأن تقوم بزيارة مفاجئة للمستشفى الذى يقطن فيه مبارك لمعرفة إن كان يستطيع السير على قدمه أم لا.
وناشد الدماطى، الفريق سامى عنان بأن يقول ما حدث لأنه من غير المتصور أن يكون نائب المجلس الأعلى للقوات المسلحة لا يعلم حقيقة ما حدث.
وأضاف أن أدلة قضية مبارك جاءت فاسدة حيث قدمها أعوانه، مؤكدا أنه ندم على أنه طالب بأن تكون المحاكمة أمام قاض طبيعى، لأنه كان يتصور أن تكون المسألة أكثر شفافية، ولكن ما حدث يجعله يطالب أن تكون هناك محاكمات من يثبت أنه قتل أو سفك الدماء.
أشار الدماطى إلى أنه لابد على المحامين الكويتيين الذين جاءوا للدفاع عن مبارك من إعادة الحصول على تصاريح من نقابة المحامين، خاصة أنه تم تغيير مجلس النقابة وأيضا من وزارة العدل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.