وقعت مشادة كلامية بين "رامى سلام" أحد النشطاء السياسيين بمدينة المنصورة، وبين حراس كنيسة العذراء بمنطقة توريل، أثناء محاولة الناشط لصق بيان على جدران الكنيسة يدعو المواطنين إلى النزول يوم 25 يناير القادم إلى الشوارع لاستكمال الثورة، إلا أن حرس الكنيسة اعترضه ومنعه من اللصق على أسوار الكنيسة، ووقعت مشادة كلاميه بينهم على إثرها بين الحرس والناشط فتم القبض عليه ونقله إلى قسم ثان المنصورة. تجمع عدد من النشطاء أمام قسم ثان المنصورة، مطالبين بإطلاق صراح رامى سلام، إلا أن من بالقسم أكدوا لهم أنهم يتنظرون رئيس مباحث القسم، وتم بعدها عمل مذكرة صلح بين الطرفين وخرج من قسم الشرطة.