سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الجنزورى" فى مؤتمر ب"الاستثمار": تمنيت عدم وقوع عنف ولن أتحدث عن "طرف ثالث".. جميع الدول سارعت لمساعدة مصر وعندما اختلفنا أداروا ظهورهم لنا.. وبعض ممثلى القوى السياسية تحولوا ل"مندوب سامى للاحتلال"
أكد الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، أنه كان يتمنى أن تشفى محاكمات رموز النظام السابق، والمتورطين فى قتل الشهداء، غليل أسر الشهداء وذويهم، مشيراً إلى أن أحداث مجلس الوزراء الأخيرة شهدت عنفاً من قبل المتظاهرين واستخدم كثير منهم زجاجات المولتوف، الأمر الذى لا يليق بالاعتصام السلمى، موضحاً أنه ما كان ليتمنى أن يحدث عن من أى نوع من قبل الأمن خاصة فى ظل وجود فتيات بين المتظاهرين. وقال الجنزورى خلال مؤتمر بمقر هيئة الاستثمار، ظهر اليوم : "لم آت اليوم لأقول إن هناك طرفا ثالثا وراء الأحداث التى شهدتها البلاد، فى الفترة الأخيرة، ولكن للتأكيد على أن مصر قامت بثورة عظيمة شامخة اعترف بها العالم كله، واجتمعت آنذاك، مجموعة الثمانية الكبار فى إحدى مدن فرنسا وقرروا صرف 35 مليار جنيه لمصر وتونس ولكن هذا المبلغ لم يصل منه شىء حتى الآن". وأضاف رئيس الوزراء: "الإخوة العرب قرروا صرف 10.5 مليار دولار فى صور منح مساعدة وقروض ميسرة، ولكن لم يصل منها مصر سوى مليار دولار، كما أن الولاياتالمتحدة قررت صرف 2.25 مليار دولار فى صورة إعادة جدولة لم يأت منها شىء أيضاً"، وتابع: "عقب ثورة 25 يناير الكل تسارع لمساعدة مصر الشامخة التى وقفت بجوار الجميع فى أزماتهم، ولكن حين اختلفنا خلال الشهور الماضية أداروا ظهرهم لنا حتى نتفق". واستطرد: "هل تذكرون حينما واجهت أمريكا الأزمة المالية هب الجميع لمساندتها وكان فى مقدورها أن تتعافى من تلك الأزمة فى عامين، ولكنها أرادت أن تخرج من الأزمة فى وقت أقل"، مشيرا إلى أن مصر خرج منها 9 مليارات دولار خلال شهور قليلة، فى وقت هى فى أشد الحاجة لها. وجدد الجنزورى رفضه لأى نوع من أنواع العنف، مؤكدا أنه يتابع تطورات الأوضاع مع وزارة الداخلية على مدار الساعة، حتى تنتهى الشرطة من ضبط كافة الخارجين على القانون ليعود الأمن مجدداً للبلاد، قائلاً إنه لن ينسى المواطن الذى طالبه بالأمن قبل رغيف الخبز. استنكر رئيس الوزراء طلب بعد القوى الوطنية الاجتماع به خارج المبانى الرسمية، قائلاً : "وصل بهم الحال أن يطالبونى بلقائهم خارج المبانى الرسمية للدولة، وكأنهم المندوب السامى للاحتلال"، وخاطب الجنزورى الشعب قائلاً: "الوضع الحالى يتطلب منا أن نجلس سويا ونتحاور من أجل مصلحة البلد"، لافتا إلى أنه كان يتمنى أن يتحدث اليوم عما تم إنجازه خلال الأسابيع الماضية واستقرار الأمن، ولكن الأوضاع الحالية فرضت علىّ التحدث عن الأزمة الحالية. من جهة أخرى، كشف الجنزورى، أنه كان يدرس اختيار عدد كبير من النساء من أجل عودة مجلس المرأة مع تغيير الاسم وعدم اختيار أى سيدة من المجلس السابق واختيار رئيسة للمجلس الجديد، ولكن حدث شىء كنت لا أتمنى حدوثه، لافتا إلى أن العالم كله نسى مصر الذى كان يفتخر بها منذ شهور. موضوعات متعلقة : الجنزورى: الدول التى وعدتنا منحاً أدارت ظهرها بعد خلافاتنا