دافع الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز عن علاقاته مع إيرانوكوبا، رداً على انتقادات نظيره الأمريكى باراك أوباما. وقال شافيز فى حديث بمقابلة تليفزيونية نقلتها صحيفة إيه بى سى الأسبانية، إن "انتقادات أوباما ما هى إلا هجمات وكذب ويعتبر جزءا من العدوان الأمريكى، مؤكدا أن العلاقة بين فنزويلا وإيرانوكوبا تمثل مصلحه متبادلة ولن يقطعها ولا يوجد ما يخفيه من تلك العلاقة". وقال شافيز بنبرة تحدى لأوباما "فى إيران نحن على وشك افتتاح مصانع جديدة للأرز والذرة واللحوم بالإضافة إلى حقن البلاستيك، ومصنع آخر للدراجات والمركبات، باختصار لدينا العديد من المشروعات المختلفة ولا يوجد منها ما نخفيه". ووصف شافيز تصريحات أوباما بأن حكومة طهران تدعم الإرهاب الدولى وأن فنزويلا تعزز من برنامجها النووى الذى يهدد أمن منطقة الشرق الأوسط بأنها مجرد إدعاءات كاذبة. وأضاف شافيز أن "سياستنا الخارجية حرة تماما ولا تعتمد على أوامر من البيت الأبيض أو وزارة الخارجية الأمريكية، ولا يهمنا الرأى الأمريكى فيما نفعله أو نقيمه من علاقات خارجية، ولكننا نعتمد على المصلحة الوطنية والمصالح المشتركة والمصالح المتبادلة". وفى هذا السياق أشار شافيز إلى العلاقات الفنزويلية الكوبية قائلا إن هناك مصلحة اجتماعية واقتصادية بين الطرفين، مؤكدا أن هناك مشروع مصنع أدوية فى كوبا. وأكد أن "الولاياتالمتحدة ستفشل فى تكرار ما فعلته فى العراق وليبيا وفى بلدنا فنزويلا".