أعلنت جماعة "أنا آسف يا ريس" عن الوقوف خلف المجلس العسكرى، والتصدى لكل ما يتعرض له من بعض حملات التشويه والتضليل من بعض القنوات الفضائية المحرضة، وذلك حتى تسليم الدولة لسلطة منتخبة فى الموعد المحدد الذى أقرته قواتنا المسلحة. وأضاف المنسقون فى البيان الصادر عنهم اليوم الأربعاء، رفضهم لأى حملات إعلامية أو صحفية لتشويه أو التشكيك فى القوات المسلحة، وذلك إيماناً بالدور الحقيقى الذى تلعبة القوات المسلحة فى تلك الظروف الراهنة و الخطيرة التى تمر بها البلاد و محاولة تقسيم مصر من الداخل والخارج . ومن جانبه أكد كريم حسين منسق عام "أنا آسف يا ريس" فى اتصال هاتفى ب"اليوم السابع" على مساندتهم الدائمة للمجلس العسكرى فى الوقوف أمام المخططات التخريبية التى تهدف إلى إسقاط الجيش المصرى وتقسيم مصر، كونها آخر حائط صد منيع ضد كل الغزاة والمخربين، وفوق أى نوع من التشكيك. مشيراً إلى دعوتهم جميع شرفاء الوطن من أبنائه إلى الانضمام إليهم فى ميدان "العباسية" يوم الجمعة 23 ديسمبر الجارى، للوقوف جنباً الى جنب لدعم والدفاع عن القوات المسلحة الباسلة، مضيفاً ولنرسل رسالة شديد اللهجة لكل المخربين والمحرضين من بعض الحركات السياسية، وبعض المحرضين من الإعلامين، أن الجيش المصرى لم ولن يسقط، طالما خلفه مواطنون شرفاء يقدرونه ويساندونه ويثقون فى قدرته على إدارة البلاد فى هذه الأوقات العصيبة.