تجمع العشرات أمام مبنى نقابة الصحفيين، معلنين دخولهم فى اعتصام مفتوح تضامنا مع الشهداء والمصابين من جراء الاشتباكات بين قوات الجيش والمواطنين فى شارع القصر العينى، وما نتج عنه من احتراق المجمع العلمى وفقدان آلاف الكتب التى تحمل تاريخ مصر. فى المقابل اشتبك بعض المارة مع المعتصمين وحدث بينهم تراشق بالكلمات نتيجة اعتراضهم على الاعتصام، مما أثار حفيظة المعتصمين ومع مرور الوقت زادت حدة الانفعال وسط اتهام المواطنين للمعتصمين بأنهم سيشعلون البلد ويريدون "خرابها"، على حد تعبيرهم، إضافة إلى رفضهم إطلاق مصطلح شهيد على من قتل فى أحداث القصر العينى، مما دفع بعض المعتصمين إلى الانفعال وتدخل بعض الأشخاص قبل أن يتحول الموقف إلى اشتباك بالأيدى. وكان بعض المثقفين ونواب مجلس الشعب، وعلى رأسهم الدكتور عمرو حمزاوى، عضو مجلس الشعب، والناشط السياسى زياد العليمى وجورج إسحاق ووحيد عبد المجيد، منسق التحالف الديمقراطى ومحمد عبد المنعم الصاوى، المرشح على دائرة الهرم أعلنوا الدخول فى اعتصام سياسى مفتوح، لحين تحقيق مطالبهم المتمثلة فى تشكيل لجنة تحقيق قضائية خاصة تفوض فى مباشرة التحقيق مع الأمنيين والعسكريين المتسببين فيما تشهده البلاد من أحداث والاعتداء على أبناء الوطن الشرفاء، والتسبب فى تعميق الأزمة بين المجلس العسكرى والشعب.