ذكر تقرير لمجلس الشيوخ الأمريكى أمس، الخميس، أن وزير الدفاع الأمريكى السابق دونالد رامسفلد، ومسئولين آخرين فى إدارة الرئيس جورج بوش مسئولون عن إساءة معاملة المعتقلين فى السجون الأمريكية. وقال التقرير إن موافقة رامسفلد على اللجوء إلى تقنيات استجواب شديدة فى قاعدة جوانتانامو (كوبا)، كانت سببا مباشرا لتعرض معتقلين هناك لمعاملة سيئة، وساهمت فى استخدام تقنيات تؤدى إلى معاملة سيئة فى العراق وأفغانستان. وأوضح التقرير أن مسئولين آخرين كبارا فى الإدارة بينهم كوندوليزا رايس المستشارة الرئاسية السابقة للأمن القومى التى أصبحت وزيرة للخارجية، شاركوا فى اجتماعات حول تقنيات استجواب شديدة منذ ربيع 2002.