تقرر اليوم، الثلاثاء، المحكمة الإدارية العليا بشارع الجيزة، مصير نادى الزمالك من خلال الجلسة التى سينظر خلالها الطعنين المقدمين من ممدوح عباس رئيس النادى السابق والمجلس القومى للرياضة على الحكم الصادر لصالح المستشار مرتضى منصور و15 آخرين ببطلان انتخابات الزمالك الأخيرة، التى أسفرت عن فوز ممدوح عباس برئاسة النادى ومعه قائمته بالكامل باستثناء إبراهيم يوسف الذى كان على قائمة مرتضى. كان مرتضى منصور قد تنازل عن القضية وتم إنهاء الخصومة بينه وبين عباس، فيما قضت المحكمة السبت الماضى بإثبات التنازل وترك الخصومة فى طلب رد المحكمة، رغم عدم حضور صاحب الطلب وأحد الذين صدر لصالحهما الحكم "محمد صادق"، ما دفع هيئة المحكمة لتغريمه 40 ألف جنيه. ويترقب أنصار الزمالك الحكم الصادر اليوم، وأن كانت الأغلبية بداخله تفضل عودة المجلس المنتخب باعتبار ذلك من مصلحة النادى لإعادة الاستقرار لجنباته، خصوصاً أن المجلس المعين بات غير قادر على اتخاذ قرارات مصيرية بخصوص شئون النادى، ليس تقليلاً من أعضائه وإنما لاقتراب مدة تعيينه من الانتهاء حيث ستنتهى رسمياً مدة التجديد له والمقدرة بثلاثة شهور غداً الأربعاء بخلاف قرب موعد القضية. فيما من المرجح حال صدور حكم ضد مصلحة عباس، أن يتم الدعوة لانتخابات جديدة بالزمالك من خلال لجنة مؤقتة يتم تعيينها لتيسير العملية الانتخابية، خصوصاً أن الأغلبية داخل الزمالك لا تحبذ تعيين مجلس جديد فى حالة عدم عودة المجلس المنتخب. من ناحيته شدد المستشار جلال إبراهيم رئيس الزمالك المعين، على استعداده الكامل لتسليم إدارة النادى للمجلس المنتخب حال صدور حكم لصالحه اليوم، مضيفاً أن هذا السيناريو هو الأقرب بعدما تم إنهاء الخصومة مع مرتضى منصور رئيس النادى الأسبق، وأوضح المستشار أنه ومجلسه يدركون تماماً أن مهمتهم محددة بوقت معين سيأتى اليوم الذى ستنتهى فيه، لذلك سعوا جميعاً لبذل أقصى ما لديهم من جهد من أجل تحقيق النجاحات داخل الزمالك قدر المستطاع وفى حدود الإمكانيات المتاحة.
