قال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن الشعب المصرى أصبح بينه وبين المجلس العسكرى دماء وأعراض، مشيرا إلى أن أحداث اعتصام مجلس الوزراء الأخيرة ستؤدى إلى خلاف بين الشعب والجيش بشكل عام. وأضاف أبو إسماعيل فى اللقاء الذى عقده اليوم بجامعة مصر للعلوم التكنولوجيا: "أحداث 19 نوفمبر جعلت هناك دماء بين المجلس العسكرى والشعب المصرى واليوم هناك أعراض، ولا يوجد ما يسع فى رجولة رجل أن يرى صورة المرأة التى تعرت ويظل صامتا"، مشددا على أن خصومة الدماء والأعراض أصبحت تجمع الشعب المصرى فى مواجهة جميع أعضاء المجلس العسكرى فردا فردا، وعلى رأسهم المشير طنطاوى والفريق سامى عنان. ودعا أبو إسماعيل الطلاب ألا يستمعوا لمن يطالبون بالتهدئة من أجل عجلة الإنتاج، وأضاف: "|لا تستمع إلا من عاشر الظلم لمدة 30 و40 عاما". وكشف أبو إسماعيل فى حديثه أن التقى وفدا من السفارة الأمريكية أمس وأنهم سأله عن رؤيته فى سد العجز بالموازنة وحل أزمات مصر الاقتصادية، مشيرا إلى أنه ذكر 10 مشاريع اقتصادية كبرى كفيلة بتحقيق الاكتفاء الذاتى لمصر. واعتبر أبو إسماعيل أن المؤهل الوحيد الذى استند إليه البرادعى فى موجهة نظام مبارك هو الحماية الدولية، وقال الكلام ليس هجوما ولا مدحا فى البرادعى لكن الشىء الذى جعله المرشح الوحيد للرئاسة قبل سقوط مبارك هو أن النخبة السياسية كانت تخشى المواجهة، وترى أن أى شخص سيقف أمام مبارك سيتعرض لمصير أيمن نور، بينما يختلف الأمر بالنسبة للبرادعى وذلك للحماية الدولية.