إذاعة صوت إسرائيل ◄قررت لجنة الانتخابات فى حزب "الليكود" إبعاد العضو اليمينى المتشدد موشيه فيجلين إلى المكان ال36 فى قائمتها الانتخابية، بعد أن حصل المكان ال20 فى الانتخابات التمهيدية للحزب، وذلك فى أعقاب توّجه أحد المقربين من نتانياهو بطلب تغيير القائمة وضمان تمثيل متقدّم لممثلى الألوية. من جهته، أعلن فيجلين، زعيم حركة "قيادة يهودية"، أنه لن يستأنف على القرار وبأنه واثق بأن مصوتى الليكود سيدعمونه كى يصل إلى الكنيست. وفى سياق آخر، صرّح فيجلين أن على إسرائيل "وقف مخصصات الأطفال العرب"، مدعيًا أن جهاز التأمين الوطنى أصبح جهازًا يأخذ المال من اليهود ويعطيها للعرب، ومقترحًا على العرب أن يأخذوا المخصصات من جهات عربية. صحيفة يديعوت أحرونوت ◄صرح الجنرال توماس ميتص من كبار الضباط الأمريكيين فى العراق، بأن إيران توقفت مؤخرا عن تزويد العناصر المسلحة فى العراق بعبوات ناسفة فتاكة مشيرا إلى أنه تم اكتشاف مؤخرا ما بين اثنتى عشرة وعشرين عبوة ناسفة شهريا، بالمقارنة مع ما بين ستين وثمانين عبوة ناسفة تم اكتشافها شهريا حتى الفترة الأخيرة. وأعرب الجنرال ميتص عن اعتقاده بأن حراس الثورة الإيرانية يقومون بتقليص حجم استخدام العبوات الناسفة ضد القوات الأمريكية فى العراق بعد أن باتت طهران تفهم أن الاتفاقية الأمنية الجديدة بين واشنطن وبغداد لا تشكل تهديدا عليها. وعلى صعيد آخر صرح قائد القوات البرية الأمريكية العاملة فى العراق لويد اوستين، بأنه يجب على قوات الأمن العراقية تطوير قدراتها فى مجالات الاستخبارات والقتال الميدانى والطب وفى المجال اللوجيستى، قبل توليها وحدها المسئولية عما يحدث فى هذا لبلد. وأضاف الجنرال أوستين أن الولاياتالمتحدة تسعى إلى ضمان كون القوات العراقية قادرة على مواجهة العناصر المسلحة قبل انسحاب الجنود الأمريكيين من العراق. صحيفة معاريف ◄أوردت الصحيفة خبراً مفاده أن وزير الدفاع إيهود باراك يدرس احتمال إحداث تغيير فى أساليب الرد الإسرائيلى عسكرياً على الاعتداءات الصاروخية الفلسطينية المنطلقة من قطاع غزة، وبدأ بالاستئناس بآراء عدد من الخبراء القانونيين، بينهم رئيس المحكمة العليا الأسبق مائير شامجار. وأشارت الصحيفة إلى أن المشاورات تهدف إلى صياغة رأى قانونى يسمح لإسرائيل بإطلاق النار على المواقع التى تنطلق منها الاعتداءات الصاروخية المذكورة داخل القطاع، وكذلك فرض عقوبات من قبيل قطع الكهرباء عن القطاع مما يخالف على الأرجح رأى المستشار القانونى للحكومة مينى مازوز. وكان عدد من أركان مجلس الوزراء بينهم النائب الأول لرئيس الوزراء حاييم رامون مدعوماً جزئياً من وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى، قد طالبوا بتكثيف الرد الإسرائيلى على خروقات التهدئة المشرفة على انتهائها رسمياً الأسبوع المقبل. ◄كتبت الصحيفة أن وزير الأمن الداخلى آفى ديختر، والمفتش العام للشرطة دودى كوهين، بالإضافة إلى كبار المسئولين فى جهاز الأمن العام (الشاباك)، قد ترأسوا جلسة لتقييم الوضع تمهيدا لمظاهرة اليمين المتطرف فى مدينة أم الفحم الاثنين المقبل. واستمع ديختر إلى المعطيات الاستخباراتية التى تم جمعها من قبل الشرطة والشاباك، بشأن الاحتمالات المختلفة المتوقعة، بيد أنه لم تتم بلورة أية توصيات بعد. وأضافت الصحيفة أن تقديرات الأجهزة الأمنية تشير إلى أن مظاهرة اليمين المتطرف قد تؤدى إلى حالة غليان شعبية فى أوساط العرب فى الداخل، ومن الممكن أن تؤدى إلى وقوع مواجهات محلية وقطرية. كما ادعت الأجهزة الأمنية أن لديها إنذارات تحذر من إمكانية إطلاق النار على المتظاهرين من عناصر اليمين، علاوة على إغلاق الشارع الرئيسى فى وادى عارة والشوارع الرئيسية بين القرى العربية فى الشمال. كما ادعت وجود إنذارات تحذر من إضرام النيران فى الأحراش. وتابعت الصحيفة أن المعركة الانتخابية القريبة سوف تؤدى إلى زيادة حدة التوتر مع وصول أعضاء الكنيست العرب والقوى الوطنية المتوقع إلى أم الفحم. وجاء أن الأجهزة الأمنية تأخذ بعين الاعتبار إمكانية تشكيل سلسلة بشرية ضخمة من المتظاهرين العرب لسد الطرق أمام قطعان اليمين المتطرف. ولفتت الأجهزة إلى محاولة الراف المقتول مائير كهانا، فى العام 1986، دخول مدينة أم الفحم، الأمر الذى أدى إلى رد فعل شعبى عارم فى حينه. ونقلت الصحيفة عن أحد سكان مدينة أم الفحم، مروان محاميد، قوله إنه يجب منع قطعان اليمين من دخول المدينة. ويضيف أن أهالى أم الفحم سوف يعلنون الإضراب العام وينزلون إلى الشوارع ويغلقون مداخل المدينة لمنعهم من الدخول حتى بالقوة. ويضيف أن المسألة لن تنتهى فى أم الفحم بل ستمتد إلى أماكن أخرى وتؤدى "إلى أحداث أكتوبر2000 آخرى"، على حد قوله. صحيفة هاآرتس ◄كتبت هيئة تحرير الصحيفة إن الرئيس الأمريكى المنتخب، باراك أوباما، ينوى تغيير سياسة الإدارة الأمريكية تجاه إيران من الأساس. وأشارت إلى مقابلة أجراها قبل عدة أيام، عرض فيها إجراء مفاوضات مباشرة مع إيران، ومنحها محفزات اقتصادية مقابل وقف برنامجها النووي. واعتبرت الصحيفة هذا الموقف تأكيدا على تعهداته خلال حملته الانتخابية، والتى تضمنت فتح حوار مع طهران بدون شروط مسبقة. وتابعت الصحيفة أن أوباما يعرض على إيران خليطا من "الجزر والعصى"، حيث يطالبها بتغيير تصرفاتها، والتوقف عن دعم ما أسماه ب"الإرهاب"، علاوة على وقف مساعيها للحصول على سلاح نووى، وذلك مقابل تعهد الولاياتالمتحدة بالامتناع عن القيام بعمليات لتغيير النظام فى طهران، ودمجها فى النظام الاقتصادى العالمى. وفى حال رفضت إيران هذا العرض وتمسكت ببرنامجها النووى فسوف يعمل على تشديد العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. كما سبق وأن تعهد خلال حملته الانتخابية ببذل كل الجهود لمنع حصول إيران على سلاح نووى. وبحسب الصحيفة فإن اقتراح أوباما ينطوى على فتحة لإقامة علاقات جديدة بين الولاياتالمتحدةوإيران، بعد 3 عقود من القطيعة. كما تنطوى على "اعتراف مؤلم" بفشل جهود الإدارة المنصرفة، إدارة بوش، بوقف البرنامج النووى الإيراني. كما نقلت عن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) أن تقديرات الأخيرة تشير إلى أن إيران قد تجاوزت الحد التكنولوجى فى قدراتها الذاتية لتخصيب اليورانيوم، وأن تقدمها باتجاه إنتاج قنبلة نووية هو مسألة قرار ومسألة الوقت المطلوب لتجميع يورانيوم مخصب بدرجة عالية. وتابعت أنه فى هذه الحالة فإن الجهود يجب أن تتركز فى منع تجاوز الحد الذى تتمكن معه من الانتقال من القدرة على إنتاج اليورانيوم المخصب إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية. وأشارت فى هذا السياق إلى أن تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية تشير إلى أن العام المقبل سيكون حاسما فى هذا الشأن. وبحسب الصحيفة فإن إسرائيل، التى تنظر إلى البرنامج النووى الإيرانى كتهديد أمنى هو الأخطر عليها، معنية بنجاح جهود أوباما. حيث أن سياسة العقوبات الاقتصادية القائمة قد أثبتت عدم جدواها، ورغم أن الخيار العسكرى الذى يتمثل فى مهاجمة المنشآت النووية فى إيران لا يزال على الطاولة، إلا أنه على ما يبدو سيظل على الطاولة. فالولاياتالمتحدة لا تريد فتح جبهة قتالية جديدة فى الشرق الأوسط، وهى تعارض قيام إسرائيل بعملية عسكرية. لتخلص الصحيفة إلى أن هذا الوقت لاختبار الدبلوماسية، والتى ستؤدى فى أحسن الحالات إلى وقف البرنامج النووى الإيرانى والتخفيف من حدة التوتر العامة فى المنطقة، وتؤدى فى أسوأ الحالات إلى منح شرعية لدراسة الخيار العسكرى ضد إيران. وأضافت أن إسرائيل تتوقع أن يقوم الرئيس الأمريكى بتنسيق خطواته تجاه إيران مع إسرائيل، وأن يمتنع عن طرح اقتراحات تمس بأمنها القومى، مثل اقتراح "ديمونا مقابل نتنز". وتضيف أن الأهم هو ألا تقف إسرائيل فى طريقه، وأن يمتنع قادتها عن إطلاق التصريحات أو اتخاذ خطوات تصعب إجراء حوار أمريكى مع إيران، حيث أن الوقت ليس مناسبا لإطلاق التهديدات العلنية بشن هجوم على إيران، وليس مناسبا للتشكيك بصدقية جهود أوباما واحتمالات نجاحه. وتضيف أن هناك مخاوف من تسليم الولاياتالمتحدة بحقيقة إيران النووية، وأن تتركز الجهود الدبلوماسية فى بلورة قواعد لعبة جديدة فى الشرق الأوسط وتعزيز قوة الردع بدل الإحباط. وتخلص إلى أنه حتى ذلك الحين يجب منح فرصة لسياسة أوباما الجديدة، وأن يحاول وقف "القنبلة الإيرانية".