أبرزت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية صورة السيدة الشابة التى تم سحلها وتعريتها من ملابسها على يد قوات الجيش، وقالت إن هذه الصورة قد أطلقت حالة من الغضب الشديد فى مصر، وتهدد بتأجيج مزيد من الاشتباكات الدامية التى تشهدها القاهرة. وأضافت إن ما تعرضت له هذه السيدة، خاصة من تعرية الجزء العلوى من جسدها بشكل شبه كامل يمثل إهانة لأى امرأة مصرية. وأشارت الصحيفة، إلى أن هذا الاعتداء من قبل جنود الجيش على الفتاة جاء بعد اشتباكات مع المعتصمين أمام مجلس الوزراء، والتى حولت شارع القصر العينى إلى منطقة حرب تبادل فيها الجنود والمتظاهرين بالتراشق بالحجارة، وشهدت احتراق مبنى المجمع العلمى بشكل كامل تقريبا. واستعرضت الصحيفة آراء عدد من المواطنين، ما بين مؤيد للمجلس العسكرى ومعارض له. وختمت تقريرها بالقول إنه بعد أن أصبحت الصور التى تظهر تعرض امرأة للضرب والإذلال عالقة فى عقول المصريين، فإن الحكام العسكريين يخاطرون بخسارة بعض من حسن النوايا الذى لا يزال يشعر به البعض تجاههم والذين تقشعر أجسادهم عندما يتذكرون وحشية القوى الأمنية فى عصرمبارك.