رئيس جامعة الإسكندرية: دعم الطلاب المتعثرين في المصروفات    بالصور جامعة أسيوط الأهلية تستقبل العام الدراسي الجديد برفع العلم والنشيد الوطني    بالصور- رئيس جامعة بنها يتفقد سير العملية التعليمية ويشارك الطلاب تحية العلم    وزير التعليم العالي يطمئن على انتظام الدراسة بجامعة حلوان    تعليمات جديدة من الأزهر مع بداية العام الدراسي الجديد (صور)    السبت 28 سبتمبر 2024.. نشرة أسعار الحديد والأسمنت في المصانع المحلية اليوم    «حياة كريمة»: افتتاح منافذ جديدة لبيع اللحوم البلدي والمجمدة بأسعار مدعمة    التضامن والعمل الدولية تبحثان تعزيز أوجه التعاون في الملفات المتعلقة بالتشغيل والعمالة غير المنتظمة    الضرائب: إتاحة 62 إتفاقية تجنب ازدواج ضريبى على الموقع الإلكتروني باللغتين العربية والإنجليزية    صفارات الإنذار تدوى في مستوطنات شرق تل أبيب    مراسل «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يشن هجمات عنيفة على لبنان    صحة غزة: ارتفاع إجمالي الشهداء إلى 41 ألفًا و586 فلسطينيًا    عواد يقترب من الانضمام لمعسكر المنتخب في أكتوبر    أسيوط: تحرير 67 محضرا خلال حملات تموينية بمركز ديروط    أسيوط: مواصلة شن حملات لإزالة التعديات على حرم الطرق وضبط الأسواق بمركز أبوتيج    «تعليم القاهرة» تطلق حملة «ابدأ بصحة» في المدارس غدًا    تامر حسني: فيلم "ريستارت" هينزل في عيد الفطر وليس رأس السنة    كانت بتراضيني.. إسماعيل فرغلي يتحدث عن زوجته الراحلة بكلمات مؤثرة    الاثنين.. القومي للسينما يعرض فيلم الطير المسافر في نقابة الصحفيين    بمشاركة مسار إجباري.. حكيم يُشعل المنيا الجديدة بحفل ضخم وكلمات مؤثرة    رانيا فريد شوقي وحورية فرغلي تهنئان الزمالك بحصد السوبر الإفريقي    عمرو سلامة يوجه الشكر ل هشام جمال لهذا السبب    الإفتاء في اليوم العالمي للمسنين: رعاية كبار السن واجب ديني واجتماعي    «الزراعة»: مصر لديها إمكانيات طبية وبشرية للقضاء على مرض السعار    «وداعا للمسكنات».. 6 أطعمة تخفف من آلام الدورة الشهرية    رئيس هيئة الدواء: أزمة النقص الدوائي تنتهي خلال أسابيع ونتبنى استراتيجية للتسعيرة العادلة    خطة المدن الجديدة لاستقبال فصل الشتاء.. غرف عمليات وإجراءات استباقية    إصابة 3 أشخاص في حادث على طريق العريش الدولي بالإسماعيلية    رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بعد الإعلان عن مقتل نصر الله: هذا ليس آخر ما في جعبتنا    30 يومًا.. خريطة التحويلات المرورية والمسارات البديلة بعد غلق الطريق الدائري    وزير خارجية الصين يشيد بدور مصر المحوري على الصعيدين الإقليمي والدولي    الهند تحذر:استمرار باكستان في الإرهاب سيؤدي إلى عواقب وخيمة    تداول 47 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر    تشكيل أرسنال المتوقع أمام ليستر سيتي.. تروسارد يقود الهجوم    جمهور الزمالك يهاجم إمام عاشور واللاعب يرد (صور)    وزير الخارجية والهجرة يلتقي مع وزيرة خارجية جمهورية الكونغو الديموقراطية    حفيد عبد الناصر: الزعيم يعيش فى قلب كل مصرى    4 نوفمبر المقبل .. وزارة الإسكان تشرح للمواطنين مزايا التصالح على المباني المخالفة    سعر الدينار الكويتي مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 28-9-2024 في البنوك    الجيش الإسرائيلي يؤكد اغتيال حسن نصر الله    وزارة الصحة: إرسال قافلة طبية لدولة الصومال لتقديم الخدمات الطبية    مقتل شخص في مشاجرة بسبب خلافات سابقة بالغربية    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية متواصلة تستهدف بعلبك والمناطق الجنوبية اللبنانية    إنفوجراف| حالة الطقس المتوقعة غدًا 29 سبتمبر    45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط» 28 سبتمبر 2024    أمين الفتوى: حصن نفسك بهذا الأمر ولا تذهب إلى السحرة    عاجل.. أول تحرك من الخطيب بعد خسارة الأهلي السوبر الأفريقي    مواقف مؤثرة بين إسماعيل فرغلي وزوجته الراحلة.. أبكته على الهواء    جوميز: الزمالك ناد كبير ونسعى دائمًا للفوز    حسام موافي: لا يوجد علاج لتنميل القدمين حتى الآن    زيزو: قرار استمراري مع الزمالك الأفضل في حياتي    ستوري نجوم كرة القدم.. احتفال لاعبي الزمالك بالسوبر.. بيلينجهام وزيدان.. تحية الونش للجماهير    برج القوس.. حظك اليوم السبت 28 سبتمبر 2024: لديك استعداد للتخلي عن حبك    فتوح أحمد: الزمالك استحق اللقب.. والروح القتالية سبب الفوز    وزير الخارجية يتفقد القنصلية المصرية في نيويورك ويلتقي بعض ممثلي الجالية    تزامنا مع مباراة الأهلي والزمالك.. «الأزهر للفتوى» يحذر من التعصب الرياضي    أذكار الصباح والمساء في يوم الجمعة..دليلك لحماية النفس وتحقيق راحة البال    علي جمعة: من المستحب الدعاء بكثرة للميت يوم الجمعة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": الخضيرى: أطالب المتظاهرين بالعودة لمنازلهم لفرز البلطجية المندسين.. وهاشم ربيع: البرلمان القادم بلا صلاحيات ولابد من تعديل الإعلان الدستورى

"القاهرة اليوم" عبد الماجد: ثلاث قوى رئيسية تقف وراء أحداث الوزراء وإذا استمر المجلس العسكرى فى تلك السياسة فستنزل التيارات الإسلامية ضده.. جمال نصار: الإخوان لن يشاركوا فى النزول أو يطرحوا حلولا والجو ضبابى وغير مفهوم.. بلبع: الحديث عن أياد خارجية كلام فارغ ومن عصر مبارك
متابعة محمود رضا وسمير حسنى
انتقد الإعلاميان عمرو أديب وعزت أبو عوف حالة الصمت الذى كان عليها المصريين أجمع حول حرق المجمع العلمى وانصباب اهتمامهم حول الفتاة التى تم تعريتها قائلا: "فلو البلد دى ولعت فى الهرم ولا حد هيهتم بذلك "وتساءل أديب لماذا الشجار الذى نراه فى التحرير حاليا؟! متحديا فى ذلك المشاهدين وأنهم لا يعلمون الإجابة.
وأشار أديب إلى أنه إذا تم حرق المتحف أو سرقة القطع الأثرية فيه لا أحد سيتكلم، وتعجب أديب من إغراق المجمع العلمى بالمياه بعد أن تم إطفاء الحريق، مما أدى إلى إغراق الكتب بالمياه، واتهم أديب أحد مرشحى الرئاسة بأنه يكره الثقافة المصرية بسبب قولة "مش مهم المبانى المهم البشر"، وأكد عزت أن الثوار قالوا إنهم قبضوا على بلطجية قاموا بحرق المجمع وتلقوا أموال على ذلك وقام شخص يدعى "المعلم" بتكليفهم.
قال الدكتور إبراهيم فوزى وزير الصناعة السابق إن الموجودين بميدان التحرير الآن ليسوا هم من قاموا بثورة 25 يناير، والأحداث اندلعت بسبب أصحاب المصالح ووصفهم عليهم بالعاطلين عن العمل.
واقترح فوزى خلال مداخلة هاتفية على برنامج "القاهرة اليوم" على قناة "اليوم" الذى يقدمه الإعلاميان عمرو أديب وعزت أبو عوف أن ينزل الجيش ب"10 آلاف" جندى بدون أسلحة لفض هذا الاعتصام بدون عنف.
قال حامد عز الدين، مدير وكالة الأخبار العربية، إن هناك طرفا مجهولا يريد أن يخنق مصر، والذى يحدث الآن هو مؤامرة بهدف إثارة أو تخوين المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وطالب عز الدين الحكومة والمجلس العسكرى بأن يخرجوا للشعب ويظهروا الحقيقة، وأضاف عز الدين خلال مداخلة هاتفية أن الجيش ليس له يد فى قتل المعتصمين، وأكد على أن من قتل المعتصمين هم البلطجية.
ومن جانبه قال إن الثوار قالوا إنهم قبضوا على بلطجية قاموا بحرق المجمع وتلقوا أموال على ذلك، وقام شخص يدعى "المعلم" بتكليفهم.
فيما طالبت الدكتورة لمياء محسن، أمين المجلس القومى للأمومة، بعدم استغلال الأطفال فى تلك الأحداث ونحاول إعادة هذه الأطفال إلى ذويهم، وذلك عن طريق التواصل والاتصال بأهالى هؤلاء الأطفال المشاركين فى الأحداث وعن طريق الجمعيات الأهلية.
الفقرة الأولى:
"أزمة أحداث الوزراء"
المهندس عاصم عبد الماجد المتحدث الرسمى باسم الجماعة الإسلامية
الدكتور جمال نصار مدير الحضارى للدراسات المستقبلية
أشرف بلبع عضو الأمانة العامة للجمعية الوطنية للتغيير
اتهم المهندس عاصم عبد الماجد، المتحدث الرسمى باسم الجماعة الإسلامية، ثلاث قوى رئيسية تقف وراء أحداث الوزراء، قائلا هم بعض اليساريين الذين يستغلون أطفال الشوارع والفلول الذين خسروا فى الانتخابات، ويريدون تخريب البلاد، وبعض الليبراليين الذين يريدون الوصول للحكم عن طريق الشارع ووضع مجلس رئاسى مدنى ولا يهمهم مجلس شعب جاء عن طريق الاقتراع، فضلا عن وجود قوى لا تريد لمصر النهوض والوقوف على إقدامها مثل إسرائيل وأمريكا.
وأشار عبد الماجد إلى أن فتيل الأزمة نُزع عن طريق أطفال شوارع الذين تم تجنيدهم بأموال، مستشهدا بوجود فيديو انتشر على موقع التواصل الاجتماعى "اليوتيوب"، لشاب يقول وقت اشتعال المجمع العلمى كما بدا فى الفيديو على حد قوله "محدش هيمشى غير وهو متراضى بنفس أسلوب البلطجية"، مشيرا إلى وجود فصيل آخر وهم شباب نقى يثور بسبب الدماء التى رآها سالت، وهم شباب طاهر ينزل للمشاركة فى التظاهرات.
وأضاف المتحدث الرسمى باسم الجماعة الإسلامية، لو نزل شباب يناير الحقيقيون سندعمهم ونقف وراءهم، فالموجودون فى الميدان حاليا ليسوا من كانوا فى الثورة فنحن معترضون على سياسات المجلس العسكرى، لكنه وفر لنا الأمان، وحدد موعدا لرحيله لكنه إذا استولى على السلطة سنعترض بشدة عليه.
وعن "العبودى" الشاب الذى تم سحله وكان سبب اندلاع أحداث الوزراء قال عبد الماجد ما علاقة الألتراس الأهلاوى أو الزملكاوى بالسياسة ولو افترضنا أن لهم الحق فى التدخل فى السياسة لماذا يستفز الألترس القوات التى تؤمن، منشآت ومؤسسات الدولة مشيرا إلى أن حركة 6 إبريل الذين تدربوا فى صربيا على أن يقوموا باستفزاز قوات الأمن، ويستعطفوا باقية الشعب للانجرار فى توسع الصدام ويدعو الشباب المصرى للنزول والمشاركة وتوسيع رقعة الخلاف.
ومن جهته قال الدكتور جمال نصار، مدير الحضارى للدراسات المستقبلية، إن المعتصمين أمام مجلس الوزراء هل لا تستطيع قوات المظلات لا تستطيع استخدام الطائرات لإطفاء الحرائق والمجلس العسكرى كان يود أن تشتعل تلك المنطقة فأين حماية هذه المنطقة، فالأولاد "بيلعبوا كورة" فلماذا يتعاملون معه بهذه الطريقة.
ومن جانبه قال أشرف بلبع، عضو الأمانة العامة للجمعية الوطنية للتغيير، إن الفكر الثورى فقط هو مما يحرك الثوار وليس نقود الخارج، وما يحدث الآن هو فشل زريع فى الإدارة أمام بضع عشرات من الشباب، المصريون لديهم تكاتف فى الأزمات، فالجميع من الثوريين الحقيقيين لديهم وعى من الديمقراطية، مع اختلاف بعض من الشعب لم يقبلوا حكومة الجنزورى فالبعض يصبر عليهم.
ولفت إلى أن الحديث عن جواسيس ومؤامرات خارجية إلى آخره كلام فارغ ومن عصر مبارك والمعتصمين أمام مجلس الوزراء كانوا سلميين ولم يعطلوا "الانتخابات"، ولم يكن خلفهم مؤامرات أو أحد يقوم بتمويلهم هؤلاء لديهم مطالب وحقوق الجميع ينتظر حتى تشتعل الأمور ولا يتدخل أحد ثم يقولون كلاما عن مؤامرات خارجية وكلاما من عصر المخلوع. وأشار إلى أن المجلس العسكرى يريد أن يوصل رسالة أنه له اليد "الغليظة"، ولكن أقول له الشعب لن يرضى بذلك بعد الآن.
الفقرة الثانية:
تحليل هادئ لاشتباكات مجلس الوزراء
الضيوف:
د. عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة الأهرام السابق وعضو مجلس الشورى السابق
قال د. عبد المنعم سعيد، رئيس مجلس إدارة الأهرام السابق وعضو مجلس الشورى السابق، أننا لدينا دولة جرت عليها ثورة، لكن هذه الدولة لم تسقط، وبقى منها ثلاث مؤسسات لم تسقط "القضاء والجيش والبيروقراطية"، وأضاف أن تغيير الوزارات أصبح يتم بسرعة كبيرة لم تشهدها البلاد من قبل، وما يحدث الآن هو سلسلة من إسقاط هيبة الدولة، فالدولة المصرية عطبت لكنها ظلت موجودة، ولفت على أن الثورة متعددة الشرائح تتمثل فى شباب "ورد فتح فى جناين مصر" والقوى التقليدية التى تم اضطهادها على يد النظام السابق والناس التى لها مشاكل فئوية والتى بدورها أدت إلى أزمة اقتصادية طاحنة تعيشها البلاد حاليا، وأكد سعيد أننا وصلنا إلى برنامج لإعادة بناء الدولة وذلك عن طريق الانتخابات، واستكمال الشرعية الدستورية للبلاد.
وأشار إلى أن المعتصمين لم يكونوا غير سلميين طوال فتر اعتصامهم منذ 3 أسابيع، حيث كان يحدث مناوشات من وقت لآخر، وشدد على أن هذه الأحداث إنما هى تحدى لإعادة بناء الدولة، فالجيش هو الجهة الوحيدة التى توفر الآمان فى البلاد، ويجب عدم خلق الوضع المتأزم بشكل متكرر حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه، ولفت على ان كل الناس أشادت بتنظيم العملية الانتخابية فى كل المحافظات التى جرت فيها الانتخابات، لذلك على المجلس العسكرى أن يعيد التناغم والتجاوب الذى حدث من الناس تجاه العملية الانتخابية واستغلالها فى إعادة التناغم مع جميع القوى السياسية الناجحة فى الانتخابات لأن أصبح لديه رصيد جماهيرى من خلال صناديق الاقتراع، وقال سعيد، إن حرق "المجمع العلمى" هو حرق لتراث ليس للشعب المصرى فقط، وإنما لتراث إنسانى.
وأشار إلى أن الطليعة الثورية تتميز بالنبل الشديد، لكن على الجميع أن يعلم أن لكل شىء نهاية، ولفت أنه عندما تقول إسرائيل إن مصر فقدت السيطرة على سيناء فلابد نأخذ هذا الأمر بجدية شديدة ولا أجد اختيار الدكتور الجنزورى هو الأعظم، ولكن لابد من الوقوف وراءه فى هذه المرحلة بالرغم من أن لدى تحفظات على الجنزورى، لكنه حاليا هو الاختيار الأفضل فى الوقت الحالى، ويجب أن نوفر لهذه الحكومة التوافق الشعبى لأننا نريد استكمال الجدول الثورى والبعد عن الفوضى والإعلام حاليا لا يستطيع أن يقول ما يقوله، وقال سعيد إنه لا يعتقد أن ما يحدث يفسر اقتناص المجلس العسكرى لحكم مصر لكن ينقصه الخبرة فى الحكم السياسى.
"العاشرة مساء": حسن: لم أستقل من "الاستشارى" وقيادات "العسكرى" ليس من حقهم توجيه الاتهامات.. النجار: الجيش أساء لتاريخه بتورطه فى هذه المشاهد المخجلة وأطالب "العسكرى" بعقد هدنة.. سلطان: المجلس العسكرى يخشى تكرار سيناريو مبارك وأعوانه معه بعد تسليمه السلطة
متابعة ماجدة سالم
أكد منصور حسن، رئيس المجلس الاستشارى، أنه لم يتقدم باستقالته قائلا "أنا رجل بتاع آداء واجب ويوم آن تحملت المسئولية قررت الوفاء بحقها مهما كانت الظروف والمصلحة العامة تقتضى ثبات الجميع على مواقفه بغض النظر عن المتاعب"، مشيرا إلى أن المجلس الاستشارى يختص بكل ما هو فى صالح مصر ويخاطب به المجلس العسكرى.
وأضاف حسن خلال مداخلة هاتفية أنه عقب الثورة بأسابيع بدأت المشكلات والعثرات فى الظهور قائلا: "يبدو أننا لم نسلك الطريق الصحيح منذ الإعلان الدستورى، حيث بدأت الشروخ فى المجتمع بالانقسامات حول الدستور والانتخابات والوثائق وكان لابد من تحرك شباب الثورة من خلال حزب كبير يجمعهم بدلا من التفرق فى ائتلافات واتحادات خلفت فراغ كبير".
وأوضح حسن أن النخب السياسية والأحزاب جميعها "تربية" الماضى، ولذلك عندما أرادت التصدى للمسئولية كانت نظرتها آنية عاجلة، وكذلك المجلس العسكرى وكل القائمين على حكم البلاد لم يدركوا أن وسط الثوار تتنامى قلة خارجة عن القانون لتبنيهم مبدأ "عدم التصادم مع الشعب"، قائلا: "يجب الجلوس والاتفاق حول مستقبل البلاد حتى لا نقع فريسة لشباب لا يقدر المسئولية".
وأكد حسن أن التواصل مستمر بين المجلسين الاستشارى والعسكرى رغم تعليق الجلسات بالأول مشيرا إلى الاجتماع العاجل الذى عقده الأعضاء الجمعة الماضية واستمر أكثر من 4 ساعات، ونتج عنه عدة توصيات أهمها وقف العنف فورا ورعاية المصابين وتعويضهم وإجراء تحقيق عاجل والتى استجاب لها المجلس العسكرى ووافق عليها، وتم التنفيذ سريعا ببناء سواتر خرسانية لوقف العنف الا ان المتظاهرين استمروا فى الهجوم قائلا: "للشباب "لماذا تذهبوا للحواجز بأرجلكم لتهاجموا القوات المسلحة وتثيروهم وتلقوا عليهم الحجارة ؟".
وعندما سألته الشاذلى عن شعوره عندما شاهد الإصابات رد قائلا: "مش أنتى اللى هتحركى مشاعرى تجاه المصابين الذين لم أرغب فى حدوث ذلك لهم وكفانا مزايدة على الوضع، ولكن أقول للشباب أيضا أنتم المخطئين إزاى تحرقوا المجمع العلمى فالشغب غير مقبول وأدين القوات المسلحة أيضا لاستخدامها العنف"، مشيرا إلى أن المجلس الاستشارى يتابع الموقف ويرجو من قيادات المجلس الأعلى للقوات المسلحة مراعاة أنهم فى موقع المسئولية، وبالتالى ليس من حقهم توجيه الاتهامات لأى طرف مع الابتعاد بقواتهم عن المتظاهرين والعناصر المدنية.
كما طالب حسن المجلس العسكرى البدء الفورى فى التوافق بدعوة مئات القوى السياسية والأحزاب لوضع تصور للخروج من هذا المأزق، مشيرا إلى أن المحاسبة أمر ضرورى، ولكن الاحتياج الشديد للتوافق لابد أن يأتى فى المقدمة لضرورة الإسراع فى بناء مصر.
الفقرة الأولى:
"حوار مع نشوى عبد التواب أرملة الشهيد عماد عفت"
أكدت نشوى عبد التواب أرملة الشهيد عماد عفت أنها تشعر بسعادة شديدة لأن زوجها نال ما كان يتمناه طوال ثلاثون عام مضت رغم حزنها على فراقه قائلة "ربنا رابط على قلبى، لأنه إنسان مخلص وتلامذته قلبهم محروق عليه وجنازته شارك فيها المسلم والمسيحى وبعد أن كان التقى النقى الخفى أصبحت صورته فى كل مكان واسمه يردد على كل لسان".
وأضافت أرملة الشهيد أن زوجها شارك فى الثورة منذ بدايتها حتى أنه تخلف عن "عقيقة" لبنه يوم 28 يناير بسبب رغبته الشديدة فى المبيت والاعتصام داخل الميدان قائلا: "أشم رائحة الجنة من التحرير"،، مؤكدة أنه كان صادقا ويريد نجدة المظلوم، حيث كان يقوم بأداء عمله ومساعدة أخته المريضة ثم يستبدل "الجبة والقفطان" بملابس عادية وينزل للاعتصام فى التحرير بشكل يومى.
وأشارت أرملة الشهيد إلى أن زوجها كان يرى أن الانتخابات خطوة غير هامة، ولكنه شارك فيها ولم ينتخب الإخوان أو السلفيين وساند الفكر الجديد، مضيفة أنه اعتصم أسبوعين متكاملين فى أحداث "محمد محمود" ضد الجيش حيث كان يرى أن المجلس العسكرى يتبع أسلوب النظام القديم ولم يتغير.
وأكدت أرملة الشهيد أن زوجها كان يتبع مدرسة العلم الأزهرى الوسطى والدين المعاملة واهتم بتربية الإنسانية قبل الدين وهو صاحب فتوى انتخاب الفلول وفتاوى أخرى كان يرفضها الشيخ على جمعة، لأنها تثير الشعب وتغضبه كثيرا قائلة "عماد كان الابن المدلل للشيخ على جمعة وكان سلفيا سابقا وأرسل إيميل قبل وفاته بأيام لكل معارفه وأصدقائه يقول فيه سامحنى".
وأضافت أرملة الشهيد أن زوجها دائما كان يقول "من يضرب ويقتل عن عمد ليس مصريا أو مسلما" مضيفة أن وفاته جاءت إثر رصاصة اخترقت جانبه الأيمن لتخرج من الأيسر، مما يدل على القتل العمد مطالبة دار الإفتاء والأزهر بالوقوف لاسترجاع حق الشهيد ورفع بلاغ للنائب العام قائلة: "سنبحث عن القاتل ولكن الأخطر هو النظام الكامن وراء اليد التى أطلقت الرصاص على عماد".
الفقرة الثانية:
الضيوف:
الدكتور عمرو حمزاوى عضو مجلس الشعب عن دائرة مصر الجديدة
الدكتور مصطفى النجار عضو مجلس الشعب عن دائرة مدينة نصر
عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط
أكد الدكتور عمرو حمزاوى، عضو مجلس الشعب عن دائرة مصر الجديدة، أن مجموعة من النشطاء السياسيين والنواب الجدد قاموا بمبادرة بعد عدة مشاورات لحقن الدماء ووقف العنف والمطالبة بتسمية قاضى تحقيقات فى الواقعة وانتهاكات حقوق الإنسان وإتلاف المنشآت العامة، مشيرا إلى أن المبادرة ذهبت لميدان التحرير فى مسيرة كان هتافها "سلمية.. سلمية".
وأضاف حمزاوى أن أعضاء المبادرة انقسموا لجزئيين الأول تحاور مع المعتصمين، والثانى حاول التفاوض مع القيادات الميدانية للجيش والشرطة، مشيرا إلى حدوث بعض المشادات والمشاحنات الطبيعية بسبب تصاعد حدة الموقف، إلا أنها لم تصل للاعتداء عليهم ولم يكن هناك اعتراض كاسح على المبادرة، بالإضافة لتعاطف قطاع واسع معها وانضمام الكثيرين لها قائلا "المبادرة لم تفشل حتى الآن رغم وجود أجواء انفعالية تجاهها من الطرفين".
وطالب حمزاوى بالاعتذار العلنى عن مشاهد مجلس الوزراء قائلا: "نحن فى عرض مبادرة سريعة لإنهاء هذا السيناريو المتكرر، لأن دم المصريين خط أحمر والمجلس العسكرى شرعيته على المحك ونحتاج لخطة بديلة سواء بانتخاب رئيس مدنى سريعا أو نقل سلطاته لرئيس مجلس الشعب الجديد للخروج من الأزمة السياسية وعلينا الحديث عن الضمانات اللازمة لنقل السلطة".
وأكد حمزاوى أنهم يطرحون مبادرة ويسعون للضغط بكافة الطرق سواء إعلامية أو شعبية لتحظى بالتفعيل، لأن الرغبة فى بناء الديمقراطية تستمر مهما كانت الظروف المحيطة ويندر فشلها قائلا "لا نملك إلا المبادرات أفضل من الاختفاء نهائيا، ولأننا لا نملك أدوات أخرى سوى التفاوض الآن وقد نخرج منها بلا نتيجة ولكننا لن نتسامح فى حقوقنا".
فيما أكد الدكتور مصطفى النجار، عضو مجلس الشعب عن دائرة مدينة نصر، أن المشهد الحالى يذكرنا بخطاب الرئيس المخلوع الذى انقسم حوله الشعب ولكن المحزن هنا أن الفاعل الأساسى هو الجيش المصرى الذى أساء لتاريخه بالتورط فى هذه المشاهد المخجلة، مضيفا أن استمرار المجلس العسكرى فى العملية السياسية غير مبرر الآن حيث حان وقت الرحيل.
وأضاف النجار أنه يطالب المجلس العسكرى بهدنة لوقف سيل الدماء وهذا لا يعنى التفريط فى حق الشهداء والمصابين وعدم مسألة المتورطين قائلا: "كلما استمر المجلس العسكرى فى الإدارة بنفس الأسلوب كلما خسر من رصيد الشعب ولابد من تعجيل الانتخابات الرئاسية وفتح باب الترشح فى يناير والانتخاب فى فبراير المقبل، لأن كرة اللهب تكبر ويمكن أن تصبح حرب أهلية".
وقال النجار "أتمنى من المجلس العسكرى أن يلغى المؤتمر الصحفى الخاص به الذى ينوى عرض فيديوهات جديدة فيه، لأننا لسنا فى خناقة يريد فيها كل طرف إثبات براءتهم فجميعنا خاسرون وأرض مصر مازالت عطشى للدماء".
ومن جانبه أكد عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، أن المجلس العسكرى يحتاج لضمانات لخوفه الشديد من تكرار سيناريو مبارك وأعوانه معه بعد خروجه من الحكم قائلا:" "أعصاب المجلس تشتد عندما يقترب موعد رحيله ويحتاج لطمأنته الآن أنه لن يحاسب بعد تسليم السلطة" مضيفا أن الجيش يخشى أيضا على ميزانيته الضخمة التى تخطت 47 مليار جنيه، بحيث لا ينتقص منها أو تخضع لرقابة من السلطة الجديدة وبالتالى تتقلص سيطرتهم.
وأضاف سلطان أن التيار الإسلامى لديه مشكلات كبيرة لأن المسئولية إلى أن انتقلت لهم فى طمأنة الشعب بكافة أطيافه أنه لا يجوز سيطرتهم بهذه الطريقة، فينبغى عليهم أن يقدموا حلولا عاجلة لإزالة الاحتقان بمسئولية وطنية بإعادة النظر فى المرحلة الثالثة من الانتخابات، وترك المجال للشخصيات والرموز الوطنية وترك المقاعد لهم خاصة بعد حصولهم على أكثر من 50% فى المرحلتين الأولى والثانية.
وقال سلطان: "الجيش عندما يضرب المصريين يفقد شرعيته وليس عيبا أن نعقد صفقة معه الآن لمصلحة مصر ولا يمكن أن نستغنى عن منطق التفاوض والتحاور".
"الحياة اليوم": مفجر أحداث "الوزراء" ابن نائب حزب وطنى.. وزير الداخلية الأسبق: يجب ألا نقف أمام الشرطة والجيش وقفة العدو.. أمين عام المجمع العلمى المصرى: مصر خسرت جزءا كبيرا من تاريخها العريق.. ربيع: مجلس العشب القادم بلا صلاحيات بعد الإعلان الدستورى
متابعة أحمد عبد الراضى
كشف الإعلامى شريف عامر ببرنامج الحياة اليوم أن عبودى إبراهيم مفجر أحداث مجلس الوزراء هو نجل إبراهيم العبودى عضو مجلس الشعب المنحل عن الحزب الوطنى المنحل، وذلك آخر ما توصلت إليه التحقيقات.
يذكر أن عبودى إبراهيم ويعالج حاليا داخل مستشفى المعادى للقوات المسلحة، ومصاب بكدمات فى الوجه وجروح سطحية فى فروة الرأس، وهو بكامل وعيه وسليم من ناحية المخ والأعصاب، ومازال تحت الرعاية الطبية الكاملة بالمستشفى.
علق اللواء أحمد رشدى، وزير الداخلية الأسبق، على الأحداث الأخيرة الكائنة بمنطقة مجلس الوزراء بأن ما يحدث الآن مستبعد أن يتم من رجل مصرى أصيل، مشددا على ألا نقف أمام رجال الشرطة والجيش وقفة العدو وألا يكون هناك صدام بين مصرى ومصرى آخر، والابتعاد عن كل عمل سيئ يضر بالبلاد.
وأوضح رشدى، خلال مداخلة هاتفية، أنه لا يتصور أن يكون هناك مصرى حقيقى يحرق أو يدمر ممتلكات بلاده، مشيرا إلى أن ما يقومون بالعنف ألان أمام مجلس الوزراء ليسوا ثوارا قائلا: "لا اعرف ماذا أطلق عليهم"، معربا عن حزنه لما يحدث من حريق وتخريب لممتلكات المصريين.
وناشد رشدى الكائنين بمنطقة مجلس الوزراء بالتحاور والنصيحة والعودة إلى الرشد وعدم التصادم برجال الشرطة والجيش، مضيفا أن القوات المسلحة هى ملحمة الثورة.
قال محمد الشرنوبى، أمين عام المجمع العلمى المصرى، إن المجمع تاريخ 213 عاما منذ أيام الحملة الفرنسية على مصر ومن خير علماء فرنسا آنذاك هم من أسسوا هذا المجمع، قائلا: "لا أستطيع أن أقول ماذا خسرنا بحريق المجمع، فهو كنز المصريين والمثقفين جمعيا"، متسائلا لماذا أتوا هؤلاء الصبية إلى المجمع ولماذا فعلوا ما فعلوا ولمصلحة من ما حصل؟
الفقرة الأولى
الحياة اليوم داخل جوجل العالمية بصحبة كليف ريدكر مسئول الشخصيات الهامة بولاية كاليفورنيا
قال كليف ريدكر، مسئول الشخصيات الهامة، إنهم يخصصون يوما من أيام العمل الأسبوعية من الخمسة أيام بتخصيص 20 % من يعملون بالموقع فى شىء غير عملهم الشخصى من تفكير ومحاولة وإيجاد خلق أفكار جديدة يفكرون بها كجزء من وقت فراغهم.
وأضاف ريدكر أنه يتم التعامل مع موردين من شركات الخرائط لتعديل البيانات وتحديثها بسرعة من خلال عدة جهات وشركات، وبالتالى يمكن من خلال هذه الخرائط الوصول إلى أى مكان، ولدينا نماذج منتشرة فى كل بهو رئيس لمركز جوجل مثل نيويورك ولندن.
وأوضح ريدكر أنه من خلال القمر الصناعى يمكن رؤية صور هبوط القمر ويمكن لطلبة المدارس التعرف على أبحاث العلماء الخاصة بأبحاث الفضاء وخرائط استكشاف القمر.
وتابع ريدكر قائلا إن مركز جوجل يعمل على تخصيص مكان للعمل والدراسة وإقامة الحفلات والنشاطات وعرضها على مواقع اليوتيوب مثل مبانى الجامعات الأمريكية الخاصة، وتتوسط أعمار العاملين بمركز جوجل متفاوتة منها الشباب نسبيا، لأننا نتعامل مع جميع الأعمار بمختلف العالم.
ولفت ريدكر إلى هناك أن متطوعين لمركز جوجل من جميع أنحاء العالم، موضحا أن كل يوم جمعة يقوم مؤسسى جوجل للمناقشة والأسئلة وليكن مثل منتج جديد وسياسة الشركة والمكافآت مما يبث الثقة فى النفس لعرض جميع المقترحات والأفكار وعرض جميع الأسئلة.
وبسؤاله عن ما يقال إنه يتم الإنفاق على الوجبات الخاصة للعاملين بمبلغ 80 مليون دولار قال ريديكر إنه لا يعرف المبلغ الدقيق للإنفاق على الوجبات، ولكن المركز يقدم كل ما هو صحى من طعام من خلال التعامل مع أفضل الموردين.
وذكر ريدكر أن هناك مسابقة لاختيار لأفضل استخدام للمساحات العامة على مستوى العالم، ونراقب سير العمل من خلال الاستشعار بالمسئولية الشخصية فمركز جوجل أن تقدم الأفضل لمستخدمى جوجل حول العالم، وذلك من خلال رقابة ذاتية وسياسات متابعة أيضا لتقيدم أفضل خدمة للعملاء والقيام بأى مشروع فى أى وقت محدد من خلال أوقات العمل بمرونة والحصول على إجازات قليلة والاستراحة أثناء العمل، موضحا أن عدد الموظفين بموقع جوجل 33 ألف موظف حول العالم والغالبية العظمى يقطنون بالمقر الرئيسى يعملون فى أى مكان.
وأوضح ريدكر أنه يتعامل مع جميع الثقافات من خلال التعامل مع التكنولوجيا المتعددة والمهم كيفية تأقلم فريق العمل مع مشروعه من خلال عادات وتقاليد معينة لقبول فكار وتطورات جديدة.
واستقبل الإعلامى شريف عامر المصريين الذين يعملون بمركز جوجل محمد الفقى وأحمد متولى وعادل العظمى مهندسى تصميم برامج داخل مؤسسة جوجل، أعربا كلاهما بانتمائهم لبلدهم مصر الجميلة قالا إنهم يفكرون للعودة إلى مصر، ولكن فى الوقت المناسب لخدمة بلادهم وشعورهم بالسعادة من قيام ثورة يناير العظيمة ومتابعتهم للأحداث باهتمام، وأن مصر فى وقت حرج ولابد من الخروج من هذه الأزمة فى الوقت الراهن.
الفقرة الثانية
الانتخابات البرلمانية
الضيوف
الدكتور عمرو هاشم ربيع رئيس وحدة الدراسات بمركز الأهرام للدراسات الإستراتجية والسياسية
قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، رئيس وحدة الدراسات بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية والسياسية، إن مجلس العشب القادم بلا صلاحيات بعد الإعلان الدستورى، موضحا أن مناخ الفوضى موجود فى حالة وجود الجيش فلابد من إجراء تعديل الإعلان الدستورى عن طريق الاستفتاء، مشيرا إلى أن لابد من الاحتفاظ بمكانه الجيش الموجودة لدى الشعب المصرى لابد أن تظل دائمة وعدم تعرضها لفقدان الثقة.
وأوضح ربيع أن نواب لمجلس الشعب بدائرة وسط القاهرة لم يظهروا خلال أحداث مجلس الوزراء، مضيفا أن هناك مبادرة للنزول الشارع للوقف والحد من الأزمة أمام مجلس الوزراء، موضحا أن نسبة بطلان الأصوات نسبة إلى فقدان عملية الوعى لدى الناخبين، لافتا إلى أن نسبة الإعادة اكبر من المرحلة الماضية معظم الإعادات والنتائج خلال المرحلة الثانية لها دلالة على استكمال النسبة، وأن نسبة الإعادة 98% من المرحلة الثانية للانتخابات ومن المتوقع أنها لن يكن بها مفاجآت.
"آخر النهار": حسام عيسى: مشهد الفتاه العارية عار لطخ ثوب العسكرية المصرية.. والمجلس العسكرى يتنصل من الثورة.. ممدوح حمزة: كل ما حدث خلال التسع أشهر الماضية كان مخططا له حتى يكره الناس الثورة ويبتعدوا عنها و"العسكرى" يعمل على شيطنة الثورة
متابعة إسلام جمال
الفقرة الرئيسية
"مصابى أحداث القصر العينى
الضيوف
كريم منصور أخ الشهيد أحمد منصور
مصطفى كامل أحد مصابى مجلس الوزراء
محمد عبد العظيم أحد مصابى مجلس الوزراء
قال كريم منصور أخ الشهيد أحمد منصور الذى قضى نحبه فى أحداث مجلس الوزراء الأخيرة، إن أخيه ليس عضو أساسى فى حركة 6 إبريل ولكنه كان يشاركهم فى بعض الاحتجاجات، وأنه كان لديه8 كورس فى نفس يوم الأحداث، وعندما علم بما وقع عند مجلس الوزراء أراد أن يذهب ليرى ما يحدث بنفسه وعندما بدأ إطلاق رصاص حى قرر هو وابن عمه الخروج من الميدان، ولكنه قبل أن يخرج لقى رصاصة فى الرأس. وأضاف منصور قائلا: "عندما تأخر أخى تكلمنا على هاتفه فرد علينا شخص وقالنا اللى انت بتكلمه أخد رصاصة فى رأسه وإحنا فى طريق للمستشفى".
وأوضح منصور أن أحمد أصيب فى رأسه ولم يكن مصابا فى أى مكان آخر فى جسده، ولكن التقرير المبدئى كان يقول إن سبب الوفاة توقف القلب بعد نزيف فى الرأس لسبب غير معلوم، قائلا: "لقد طالبنا بعمل تقرير أفضل عن سبب وفاة أحمد حتى نتمكن من إثبات أن سبب الوفاة طلق نارى فى الرأس".
من جانبه قال مصطفى كامل أحد مصابى أحداث مجلس الوزراء، بطل موقعة رفع العلم المصرى على السفارة الإسرائيلية، إنه كان ضمن الذين نقلوا الشهيد أحمد منصور إلى المستشفى، ولكن الأطباء تعاملوا معهم بشكل سيئ جدا، وأنهم كانوا مهملين فى التعامل مع حالته، وقاموا بطرده خارج غرفة المعاينة.
وتابع كامل قائلا: "بعد أن تركت أحمد منصور فى المستشفى عدت إلى الاعتصام عند مجلس الوزراء وتعرضت لإصابة فى الرأس، ثم نقلت إلى المستشفى، بعد أن مضى بعض الوقت فى المستشفى فقدت الوعى تماما وعندما استيقظت قالت لى إحدى الأطباء عليك أن ترحل فورا لأنهم يقبضون على كل الشباب".
وأردف كامل قائلا: "يوم رحيل مبارك شعرت أنى ولدت جديدا وأعتقد وقتها أن النظام قد رحل ولكن مبارك رحل وطنطاوى يحافظ على النظام"، مضيفا "لن نيأس ونستعد لتلقى المزيد من إطلاق النار".
وفى ذات السياق قال محمد عبد العظيم، أحد مصابى الأحداث الأخيرة إنه شارك فى حرب الاستنزاف وشارك فى حرب أكتوبر، وتم أسره من قبل قوات الجيش الإسرائيلى، وأقول إن البدل التى تحكم مصر الآن لم تتعفر بالتراب، وأنها لم تنزل إلى ميدان الحرب فى هذه الحروب، مردفا: "أعضاء المجلس العسكرى من أولهم إلى آخرهم لم يشاركوا فى حرب أكتوبر".
وأضاف عبد العظيم، قام صباح يوم الجمعة بالاغتسال والخروج من بيته للصلاة فى جامع عمر مكرم عازما على أن يخرج فى سبيل أن يلقى الشهادة، وأنه فور وصوله إلى ميدان الحرير وبالقرب من مسجد عمر مكرم، التقى بالصدفة الشيخ الشهيد عماد عفت، وأنهما أخذا يتبادلان أطراف الحديث عن الأحداث، وفى هذه الأثناء فوجئوا بقوات الأمن تحيط بكل المتواجدين فى الميدان ولم تدع لهم أى فرصة للهروب.
الفقرة الثانية
ماذا يحدث فى مصر
الضيوف
الدكتور حسام عيسى أستاذ القانون الدولى
الناشط السياسى الدكتور ممدوح حمزة
حسام الحملاوى الناشط السياسى
قال الدكتور حسام عيسى، أستاذ القانون الدولى، إن هذا المشهد الذى نراه الآن أخذ شكلا مختلفا عما رأينا عليه المشاهد الماضية، لافتا إلى أن الاختلاف فى هذه المرة يكمن فى ظهور قوات الجيش بملابسهم وهم يتعاملون بقسوة يالغة مع المتظاهرين، قائلا: "دائما كانت القوات المسلحة تأخذ مظهرا مختلفا، وأنها لم نراها قبل ذلك توجه أسلحتها إلى الشعب المصرى بدءا من جيش عرابى ومرورا بجميع الثورات حتى ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة".
واستنكر عيسى مشهد الفتاة العارية واصفا إياه بأنه عار فى جبين القوات المسلحة، قائلا: "هذا المشهد من قبل الجيش صادم ولا يمكن غفرانه أو قبوله"، مشيرا إلى أنه لطخ ثوب العسكرية المصرية، مطالبا بضرورة إجراء محاكمة عاجلة لكل من تسبب فى هذا المشهد الذى صدم بناتنا وأولادنا وطلابنا فى الجامعات، ومطالبا المجلس العسكرى بضرورة تقديم الاعتذار العاجل إلى الشعب المصرلا.
وأضاف عيسى أنه منذ البداية كان من أنصار أن يكون الدستور أولا حتى يكون رئيس الجمهورية القادم محدد الصلاحيات، مشيرا إلى أن هذا لم يحدث، وهو ما يعنى أننا سننتخب رئيسا للجمهورية يحكم بنفس الصلاحيات التى كانت مخولة للرئيس السابق حسنى مبارك، وذلك وفقا للإعلان الدستورى الذى ينص على هذا الأمر.
وأوضح عيسى أن جميع مرشحى الرئاسة يريدون نظاما رئاسيا لأنهم يريدون أن يحكموا، لذا فإنهم يرفضون أن يكون نظام الحكم القادم نظاما برلمانيا، مشيرا إلى أنه من أنصار هذا النظام.
وأشار عيسى إلى أن المرحلة التى نعيشها مازالت طويلة، مشيرا إلى أنها لن تحل فى يوم وليلة، قائلا:" كل الإجراءات التى تمت بين أن المجلس العسكرى يتنصل من الثورة، فنحن على مدار 9 أشهر نقوم بقتل الشباب الذين قامت على أكتافهم الثورة وهذا نوع من التنصل للثورة"، مشيرا إلى أن الشباب وحدهم هم من يقتلوا ويدفعوا الثمن، قائلا:" من غير المعقول أنه كلما اجتمع الشباب ليعبروا عن رأيهم يجتمع عليهم الأمن لضربهم وقتلهم".
من جانبه قال المهندس ممدوح حمزة، الناشط السياسى، إن هناك غلا وقسوة يظهر من خلال تعامل الجنود مع المعتصمين، لافتا إلى أن إدارة الشئون المعنوية بالجيش تعمل طوال الفترة الماضية على شحن هؤلاء الجنود نفسيا ضد الثوار وضد الشعب المصرى.
وأضاف حمزة أن الجيش المصرى الآن يقوم بتغيير عقيدته ويستبدلها بعقيدة كراهية المصريين، قائلا:" لا يمكن الفصل بين ما حدث وبين المخطط الذى تريده الولايات المتحدة الأمريكية بأن تظل الإرادة المصرية تحت السيطرة الأمريكية".
واتهم حمزة المجلس العسكرى بأنه كان يعمل من خلال أجهزته على شيطنة الثورة حتى يكرهها الناس، قائلا: "كل ما حدث خلال التسع أشهر الماضية مخطط له حتى يكره الناس الثورة ويبتعدوا عنها".
وفى نفس السياق قال حسام الحملاوى الناشط السياسى، إنه لابد من محاسبة المسئول عن كل ما حدث، ومتسائلا "كيف نطلب من المجلس العسكرى أن يحاكم نفسه"، قائلا: "نحن نتعامل هنا مع جيش نظامى وليس ميليشيات فلا يمكن أن يتخذ ضابط قرار ضرب المتظاهرين، وبالتالى فإن ضرب المتظاهرين قرار من القائد".
وأضاف الحملاوى أنه على عقيدة بأن الجيش لايريد البقاء فى السلطة وأنه يريد العودة إلى ثكناته العسكرية، ولكنه يريد أن يرحل على النموذج التركى القديم، بأن يكون قادرا على التدخل فى المشهد السياسى فى أى وقت شاء، قائلا:" إن نظام مبارك سقط ولكن وزير دفاعه ونظامه لم يسقطا والطريقة المركب بها الجيش المصرى يخدم لواءات مبارك الذين يقودون الثورة المضادة، لافتا إلى أن المعركة مستمرة وأنها فى أغلب الأحيان لن تحسم إلا من ميدان التحرير.
وخلال مداخلة هاتفية قال حسن شاهين الصحفى بجريدة "البديل"، والذى تم الاعتداء عليه بالسحل والضرب من قبل قوات الجيش أثناء تغطيته لأحداث شارع القصر العينى، أنه تم الاعتداء عليه بعدما رأى عناصر الجيش وهى تقوم بمطاردة المتظاهرين، وأنه لاحظ فى هذه الأثناء وقوف فتاه بالشارع، وأنه قام بنصيحتها بأن تنصرف، ولكن من شدة الازدحام أغشى على الفتاة وسقطت على الأرض.
وأضاف شاهين، أنه رفض ترك الفتاه وحاول مساعدتها، مناشدا عساكر الجيش بأن لا يضربوها وأنها سترحل على الفور، لافتا إلى أنهم قاموا بضربه ولم يشاهد ما فعلوه بالفتاة من شدة الضرب إلا بعد أن رآه مصورا بالفيديو.
جدير بالذكر أن هذه الفتاه التى دافع عنها شاهين هى التى تناقلت صورتها وسائل الإعلام أثناء قيام قوات الجيش بالاعتداء عليها بالضرب وتعريتها من ملابسها.
ناس بوك: خالد صلاح: اختيار الجنزورى لرئاسة الحكومة غير موفق.. أبو العز الحريرى: الجيش عامل الأسرى الإسرائيليين بتحضر واليوم يتجبر على الثوار.. وأقترح استبدال "العسكرى" بقيادات الصف الثانى
متابعة محمد حسين الشيخ
الضيوف:
أبو العز الحريرى عضو مجلس الشعب
خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع
محمد المهدى أستاذ الطب النفسى
وسيم السيسى الباحث فى علم المصريات
قال أبو العز الحريرى، عضو مجلس الشعب والقيادى اليسارى، أنه لا يعقل أن يعامل الجيش المصرى الأسرى الإسرائيليين وعلى رأسهم "عساف ياجورى"، بمنتهى التحضر وعلى العكس ما يعامل به الآن الثوار فى شارع القصر العينى وميدان التحرير، مشيرا إلى أن الثقافة السائدة فى الجيش المصرى هى " ثقافة الباشا والفلاح الخرسيس".
وأضاف أن ما يحدث من الشباب يعتبر تعبيرا ضد ما وصفه بالغطرسة و دفاعا عن كرامة المصرى ضد المتجبر؛ مشيرا إلى أن السرعة التى رحل بها الرئيس المخلوع "مبارك" من الحكم، وإدارة القوات المسلحة لأمور البلاد خلفا منه، كانت محاولة لإجهاض الثورة قبل أن تنضج، وإجهاض تغيير واسع من الممكن أن يحدث فى مصر ووضع نظام حكم لا يختلف كثيرا عن نظام مبارك، و طالب "الحريرى" برحيل المجلس العسكرى، مقترحا أن يتم استبداله بالصف الثانى أو الثالث أو الرابع من قيادات الجيش المصرى.
وقال الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير "اليوم السابع" إنه لابد من تحديد شخص المجرم الذى قتل وأصاب الثوار لكى لا تتحول الإدانة من المجلس العسكرى إلى الإدانة للجيش المصرى، موضحا أنه يجب أن يدان من أصدر القرار بالمواجهة وورط الشرطة العسكرية فيما حدث من مواجهة مع الثوار فى شارع القصر العينى، موضحا أن الاعتداء تم بناء على تعليمات أحد القيادات فى القوات المسلحة، وهو ما ورطت المشير طنطاوى والمجلس العسكرى فى هذه الأحداث، كما وصف صلاح المجلس العسكرى بأنه سلطة جاهلة، وقد يكون لأحد منهم هوى فى الاستمرار فى السلطة، ولكنه طالب فى الوقت نفسه بضرورة الحفاظ على الخط الفاصل الذى يحمى القوات المسلحة كقوات مسلحة من أن تنزلق إلى عداء مع الشعب المصرى.
كما وصف "صلاح" اختيار الدكتور كمال الجنزورى لرئاسة الحكومة بأنه اختيار غير موفق، مشيرا إلى أن المشاكل الدائرة الآن جزء رئيسى منها هو اختيار الجنزورى، كما طالب "صلاح من نواب البرلمان المنتخبين الجدد من أن تكون لهم مبادرة، لفض الاشتباك ونزع فتيل الأزمة، وأضاف أن من بيده السلطة فى مصر هو المعنى بتحقيق البيئة الملائمة للحوار، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين قد استطاعوا أن يضعوا الخط الفاصل فيما يتعلق بمشاعر الناس من المجلس العسكرى، وهو ذكاء سياسى سيستطيعون من خلاله اكتساب تأييد الملايين.
وقال الدكتور محمد المهدى، أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر، أنه من الصعب أن توجد حياة شخصية مصرية متزنة تعتدى بهذه القسوة على إخوانهم من المواطنين، مشيرا إلى أن التغيير الذى طرأ على شخصية العسكرى المصرى، يدل على التوحد مع من يقوده الذى يغرس فيه احتقار المواطن ؛ مدللا بذلك على سلوك الضابط محمد الشناوى الملقب ب "قناص العيون"، والمتهم برمى أعين المواطنين بالرصاص فى شارع محمد محمود، حينما ذهب إلى التحقيق معه بالنيابة، حيث ظهر فى شكل متكبر يوحى بإحساسه بأنه لن يحاسب على ما فعل لاطمئنانه أن هناك من يحميه، وقال: "المهدى أن المجلس العسكرى لم يدرك طبيعة الثائر ليس مثل المجرم، لأن الثائر له قضية عادلة يدافع عنها، وفى نفس الوقت هو فاقد الثقة فى السلطة، مضيفا أنه كلما عذبته السلطة يزداد ذلك إصرارا وتمسكا بقضيته.
وقال الدكتور وسيم السيسى، الباحث فى علم المصريات أن ما يحدث من عنف بشارع القصر العينى الآن نتيجة غياب سيادة القانون، وغياب معرفة التاريخ بما فيه وصف للشخصية المصرية، مشيرا إلى أن المصرى معروف منذ القدم بأنه رقيق ومتحضر، حيث كان المصرى القديم حينما يذبح الحيوان كان يؤكله أثناء الذبح ويذبحه بسكين مصنوع من حجر أثيوبى حاد جدا، ويذبحه وهو يأكل حتى لا يشعر بألم أثناء بالذبح.
وأضاف أن أحد رجال الجيش قد أخبره بأن الجيش قام بزراعة القمح فى الساحل الشمالى ورواه من ماء المطر وبعد عام أمر المشير طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بوقف الزراعة بأوامر من يوسف والى، مشيرا إلى أن ذلك يرجع إلى أملاءات أمريكية.
"مصر تقرر": والد مفجر أحداث مجلس الوزراء: لا أستطيع دخول المستشفى منذ يومين لرؤية نجلى.. ومنصور حسن: مصر لن تكون رهينة لمجموعة من الشباب.. الملط: الوسط أنفق 200 ألف جنيه فى الدعاية الانتخابية.. والأزهرى: أحداث مجلس الوزراء هدفها تشويه الانتخابات
متابعة نورهان فتحى
قال إبراهيم العبودى، عضو مجلس الشعب سابقا عن الحزب الوطنى المنحل، والد العبودى مفجر أحداث مجلس الوزراء:"ابنى العبودى فى مستشفى القوات المسلحة وبقالى يومين لا أستطيع الدخول أنا ووالدته لنراه"، موضحا أن ابنه متواصل مع شباب الثورة منذ 25 يناير.
وأضاف العبودى خلال مداخلة تليفونية: "أنه لف بابنه فى العديد من المستشفيات بعد الاعتداء عليه حتى وافقت مستشفى القوات المسلحة على قبول حالته"، مشيرا إلى أنه لا يستطيع معرفة أسباب الاعتداء على نجله إلا بعد الاستماع إليه، لافتا إلى أن العبودى نجله لم يقف معه فى انتخابات 2011، لكن كان يسانده فى انتخابات 2005 و2010.
وأوضح أنه لم يرَ نجله منذ نحو شهر تقريبا وهو كان رافض الوضع الحالى، مؤكدا أنه نجح فى الانتخابات البرلمانية فى 2005 و2010 بواسطة أهالى دائرته وليس بسبب تدخل الحزب الوطنى المنحل.
وقال منصور حسن، رئيس المجلس الاستشارى: "إن المجلس العسكرى قبل جميع توصيات المجلس الاستشارى، لذلك كان اجتماعنا تشاوريا"، موضحا أنه إذا كانت المصلحة الشخصية تقتضى الاستقالة فمصلحة مصر أهم وأكبر، لافتا إلى أنه لا يفكر فى الاستقالة من المجلس الاستشارى وبعض المستقلين حضروا الاجتماع التشاور.
وأضاف منصور قائلا: "إنهم سيتابعون من خلال المجلس الاستشارى كافة المجريات خلال الفترة المقبلة لاتخاذ موقف محدد"، مشيرا إلى أنهم اجتمعوا مع المجلس العسكرى وأخذوا وعود بالوقف الفورى لأعمال العنف، وتابع: "نحن لا نقر العنف بأى صورة ولكن لماذا نستفز عناصر الجيش"، وأكد أنه لن يقبل أن تكون مصر رهينة لمجموعة من الشباب، وعلى المتواجدين فى التحرير أن يذكرونا بشباب 25 يناير.
وقال مصطفى النجار، عضو مجلس الشعب عن حزب العدل: "إنهم يسعون من خلال المبادرة التى أطلقها العديد من الشخصيات العامة إيقاف حمام الدم بين المعتصمين وقوات الشرطة العسكرية"، موضحا أن هناك اجتماعات للعديد من القوى السياسية لاتخاذ موقف موحد تجاه الأحداث الأخيرة.
وقال الدكتور عمرو حمزاوى، عضو مجلس الشعب: "إن خطوات مبادرة وقف العنف هى الوقف الفورى له، وتشكيل لجنة للتحقيق حول انتهاكات حقوق الإنسان وحرق وتخريب المنشآت العامة، ووقف الدعوة ضد المعتصمين فى وسائل الإعلام، ودعوة كافة النواب المنتخبين للتضامن مع أصحاب هذه المبادرة"، موضحا أن وزير الداخلية وعد بوقف العنف.
وقال طارق الملط، المتحدث باسم حزب الوسط: "إنه يدعو الثوار الحقيقيين إلى العودة لمنازلهم لمعرفة العناصر المخربة لنرى كيف يتعامل الجيش معهم إذا كانوا بلطجية"، موضحا أن حزب الحرية والعدالة قام بتجاوزات فى بنى سويف وقام بنزع بعض اللافتات فى المحافظة واستخدم أنصاره اللاب توب أمام اللجان يوم الانتخابات، وكشف عن أن حزب الوسط أنفق 200 ألف جنية فى الدعاية الانتخابية لمرشحيه، وقال خالد الأزهرى، مرشح حزب الحرية والعدالة بدائرة شمال الجيزة: "إن أحداث مجلس الوزراء هدفها تشويه صورة عرس الانتخابات". وأضاف:"أن استخدام أنصار الحزب اللاب توب أمام اللجان لمساعدة الناخبين وليس دعاية أمامها".
وقال جورج إسحاق، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان: "إن أبرز تجاوزات المرحلة الثانية استخدام الشعارات الدينية ووجود البيانات المكفرة لمن ينتخب أى أحد غير المسلمين إضافة إلى وجود فوضى فى عملية الفرز". وأضاف:"أن أكرم الشاعر دخلنى فى قضايا صغيرة بعد نجاحه وأنا لا أريد أن أذكرها"، موضحا أن تقديمه طعن ضد الانتهاكات التى تعرض لها فى الانتخابات لرغبة مؤيديه فى ذلك.
"مصر الجديدة" : الخضيرى: أطالب المتظاهرين بالعودة لمنازلهم لفرز البلطجية المندسين.. وأنصار الحزب الوطنى المنحل وراء أحداث مجلس الوزراء
متابعة احمد عبد الراضى
الفقرة الرئيسية
حوار مع المستشار محمود الخضيرى عضو مجلس الشعب
طالب المستشار محمود الخضيرى، عضو مجلس الشعب من الثوار بالعودة إلى منازلهم لفرز البلطجية المندسين بينهم فى ميدان التحرير، مشيرا إلى أنه مع الاعتصامات التى لا تعطل المرور وتعتدى على المنشآت.
وأضاف الخضيرى أن المجلس العسكرى لم يدر الأزمة التى تمر بها مصر بالشكل المناسب، مشير إلى أن المجلس العسكرى غير مهيأ نهائيا لإدارة البلاد فى الفترة الحالية.
ودعا الخضيرى أعضاء المجلس العسكرى إلى إصدار أوامر بالإيقاف الفورى للعنف، وقال الخضيرى إن البرلمان المقبل سيكون المخرج للبلاد من المأزق الذى تعيشه، مشيرا إلى أن نواب الشعب سيسعون إلى تحقيق أهداف الثورة.
وقال الخضيرى إن الدكتور كمال الجنزورى اتصل به وأبلغه أن الوضع الاقتصادى صعب، ومن ثم فمصر تحتاج من أبنائها إلى الحفاظ عليها، وتعجب الخضيرى من الشباب الذين أشعلوا النيران فى المجمع العلمى الذى يضم تراث ثقافى وحضارى.
وكشف الخضيرى أن أنصار الحزب الوطنى وراء إشعال النيران فى أحداث مجلس الوزراء، وذلك لنشر الفوضى والتخريب فى مصر بعد المظهر الحضارى الذى شهدته مصر فى المرحلة الأولى والثانية من العملية الانتخابية.
وأضاف الخضيرى أنه أخرج المتظاهرين بالإسكندرية من الحجز ثم قذفوا الأمن بالمولوتوف، مشيرا إلى أن الشرطة لم تستطع التفرقة بين المندسين والثوار الحقيقيين.
وشدد الخضيرى على رفضه لطريقة محاكمة النظام السابق مشيرا إلى ضرورة إقامة محاكم ثورية عاجلة لكى يأخذوا عقابهم الحق، وأضاف الخضيرى أنه يتطلع لليوم الذى تستغنى مصر فيه عن المعونات الأمريكية، ودعا الخضيرى أعضاء مجلس الشعب إلى عمل حاجز بشرى بين الأمن والمتظاهرين لوأد إحداث العنف وصولا للتهدئة خاصة إن أعداد المصابين بالمئات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.