رفض المتظاهرون المتواجدون أمام القصر العينى مبادرة عمرو حمزاوى لتكوين جدار بشرى لوقف الاشتباكات بين قوات الجيش والمتظاهرين، ودارت مناوشات بين المتظاهرين وردد أنصار حمزاوى قائلين "الشعب يريد حقن الدماء"، فين حين رد عليهم المتظاهرون قائلين "العباسية برة". وأكد حمزاوى على أنه تقدم وآخرون ببلاغات للنيابة العامة بالتحقيق فيما يجرى الآن، مشيرا إلى أنه سوف يتوجه مع مصطفى حجازى ومعتز بالله عبد الفتاح ومصطفى النجار إلى قوات الجيش خلف الاشتباكات للتفاوض معهم من أجل وقف القتال، وصاحبة أحد المتظاهرين لشارع محمد محمود، فيما توقفت لجان شعبية على الطرق الجانبية المؤدية لوزارة الداخلية لمنع دخول المتظاهرين، وجارى الآن محاولة دخول الدكتور عمرو حمزاوى وبعض النشطاء السياسيين للوصول لقيادات الجيش، ولكن تمنعهم الأسلاك الشائكة التى تتواجد بكثافة والتى تحول بينهم وبين الوصول. من جانب آخر تواجدت الفنانة بسمة بميدان التحرير أثناء مسيرة الدكتور عمرو حمزاوى ورفضت التحدث لأى وسائل إعلام. وكان الدكتور عمرو حمزاوى بصحبة كل من الداعية الإسلامى مصطفى حجازى والدكتور مصطفى النجار ومعتز بالله عبد الفتاح والشيخ حسن الشافعى، حاول الوصول إلى قيادات الجيش من خلال شارع منصور المؤدى إلى وزارة الداخلية التى يتمركز فيها عدد من القيادات فى محاولة للتفاوض معهم، لوقف الاشتباكات ونزيف الدم بين المتظاهرين وقوات الجيش. وكان قد نظم عدد من النشطاء السياسيين ونواب مجلس الشعب مسيرة من ميدان التحرير وحتى شارع الشيخ ريحان، وعلى رأسهم عضوا مجلس الشعب الدكتور عمرو حمزاوى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، وعدد من علماء الأزهر الشريف، ومصطفى النجار، أحد مؤسسى حزب العدل، مرددين "الشعب يريد حقن الدماء". وأكد الدكتور عمرو حمزاوى لمتظاهرى التحرير أنه لم يأت اليوم للمزايدة على متظاهرى التحرير ولا مطالبا لأحد بفض الاعتصام وأن حق التظاهر مكفول للجميع وأنه جاء اليوم من أجل وقف إهدار الدماء بين قوات الأمن والمتظاهرين. وعلى صعيد آخر انتقلت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الجيش بمشاركة قوات الداخلية إلى شارع الشيخ ريحان وتوقف الضرب أمام القصر العينى بعد بناء الجدار الخرسانى.