وصف الفنان عبد العزيز مخيون الشباب الذين يقفون أمام مجلس الوزراء وفى ميدان التحرير بأنهم "أبطال ويحرسون لنا الوطن" حتى نطبق أهداف ومبادئ الثورة كاملة دون أى تنازل، وقال إن هؤلاء الشباب يتم محاربتهم "بالرصاص والغاز والحجارة والآلة الإعلامية وأدعوكم أن تكونوا دعمًا لهؤلاء الشباب، ولا تصدقوا كل ما يقال عنهم فهم البقية الباقية من الثورة". جاء ذلك خلال مؤتمر قائمة الثورة مستمرة بالدائرة الثانية بمدينة الجمالية، والتى يدعمها الدكتور محمد غنيم منسق الجمعية الوطنية للتغيير بالدقهلية، وبحضور أبو العز الحريرى عضو مجلس الشعب، ومحب المكاوى المرشح على رأس القائمة، ومحمد بركات والشاعر سمير الأمير. وأضاف عبد العزيز مخيون قائلاً "أول القصيدة كفر يا جنزورى"، مشيرًا إلى أنه يطبق دولة العادلى ومبارك، وقال إن الشعب هو القوة الحقيقية وليس الشرطة أو الجيش، ويجب أن نكون على قلب رجل واحد فى كل ميادين مصر. وأضاف "مخيون" أن مصر الآن تسير فى نفق مظلم، ويجب أن تستمر الثورة التى تم إجهاضها فى محاولة لإعادة النظام القديم بكل قوة، فنحن نحارب الأعداء من الداخل والخارج وهم لا يريدون الاعتراف بحقوق الثوار الشرفاء، مؤكدًا أن البعض ما زال يحصل على مرتب 5 ملايين جنيه، والبعض يحصل على 150 جنيهًا، فكيف يعيش الإنسان كريمًا بهذا المبلغ. وقال "مخيون": "نحن محتاجين قائدًا يجمعنا مثل جمال عبد الناصر ليقود المسيرة"، ووصف التهم التى يحاكم بها الرئيس السابق بالتهم البسيطة، وقال يجب أن يحاكم بتهمة الخيانة العظمى، فالثورة حتى الآن لا تحكم برغم أن الشباب هم من صنعوها فى وقت كانت التيارات الأخرى تكفرها. وهاجم أبو العز الحريرى التيارات الإسلامية التى كفرت الديمقراطية وأتت الآن لتمارس فهمًا مضللاً للشعب، ويشاركها المجلس العسكرى، وقال "إننى أتعجب فلم يكن هناك فى التاريخ ولا فى عهد الرسول أحزاب دينية ولكن يوجد سياسيون". وأضاف "الحريرى" بقوله "هم ينتقدوننا لأننا من اليسار، ويرددون هذه الكلمة بجهل، فاليسار هم المنحازون للفقراء والبسطاء، والثورة ستظل مستمرة لحين إنصاف الطبقة المتوسطة والفقراء، ولحين رجوع القطاع العام حتى تختفى البطالة وتعود الحقوق لأصحابها". وقال "الحريرى": "لنا ديون بالخارج تقدر ب134 ألف مليون جنيه، حسب تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات، فلماذا لا يتم استردادها حتى نسدد ديوننا؟ كما أن ثروة مبارك بالخارج تصل إلى 620 ألف مليون دولار فلماذا لا تُسترد حتى نسد العجز؟ وأين ميزانية الصناديق الخاصة لماذا لا يتم توفير الإعلانات التى تقدر سنويًا ب15 مليون جنيه؟ كما أن فرق تصدير الغاز للخارج يصل إلى 87 ألف مليون جنيه". وأشار "الحريرى" إلى أن حكومة الجنزورى أتت لتحقيق مأرب المجلس العسكري، فكيف لهم أن يتركوا عساكرهم مرتدين الزى المدنى ليقذفوا خيرة الشباب بالحجارة من فوق أسطح مجلسى الوزراء والشعب؟.