أصيب 20 شخصا على الأقل بينهم مدنيون بجروح الأحد فى خوست شرق أفغانستان فى اعتداء بالقنبلة استهدف سيارة للشرطة، فى ثانى هجوم من نوعه فى أقل من 48 ساعة، كما أعلنت الشرطة. وألقى رجل قنبلتين على الأقل على حافلة للشرطة فى وسط سوق مكتظ فى مدينة خوست قبل أن يتمكن من الفرار كما أعلن مير اكبر مانجال الناطق باسم الشرطة فى ولاية خوست لوكالة فرانس برس. وقال إن "عشرين شخصا بينهم عدة شرطيين أصيبوا بجروح فى هذا الهجوم. ولم يؤد إلى مقتل أى شخص". ولم تتبن الاعتداء أى جهة. ولم يتسن الاتصال بالمتحدث باسم حركة طالبان التى تخوض تمردا دمويا منذ أن أطاح بها تحالف دولى من السلطة فى نهاية 2001. وكان رجل ألقى عدة قنابل على مركز للشرطة فى كابول الجمعة. ولم يتسبب الهجوم بوقوع جرحى كما أن منفذه تمكن من الفرار. والهجمات بالقنابل تعتبر عادة أقل من الاعتداءات الانتحارية أو الهجمات بالقنابل اليدوية الصنع التى تزرع على جانب الطرقات. وكانت حركة طالبان تبنت الجمعة هجوم كابول لكنها قالت إنه هجوم انتحارى. وتعتبر ولاية خوست وولايتا باكتيا وباكتيكا المجاورتان، قرب حدود المناطق القبلية الباكستانية، من معاقل شبكة حقانى المرتبطة بحركة طالبان.