أعلن وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك الأحد ،أن إسرائيل والولايات المتحدة مصممتان على منع إيران من امتلاك السلاح النووى ولا تستبعدان أى خيار للوصول إلى هذه الغاية، وذلك بعد لقائه الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى واشنطن. وقال باراك للإذاعة الإسرائيلية العامة "إن بلدينا يعتبران بشكل واضح أن إيران مع سلاح نووى أمر غير ممكن وغير مقبول، ونحن مصممون على منع إيران من امتلاك السلاح النووى". وأضاف الوزير الإسرائيلى "لقد كررنا القول إنه يجب عدم سحب أى خيار عن الطاولة"، فى إشارة إلى عمل عسكرى محتمل. وأدلى وزير الدفاع الإسرائيلى بهذه التصريحات بعد لقائه الجمعة فى واشنطن الرئيس أوباما على هامش مؤتمر: "الاتحاد من أجل إصلاح اليهودية". وفى هذه المناسبة كرر الرئيس الأمريكى تأكيد التزام إدارته "بمنع إيران من تطوير أسلحة نووية". وقال "لم نكتف بالكلام. لقد تحركنا وسنواصل ممارسة ضغط" على الجمهورية الإسلامية، مشيرا إلى العقوبات الاقتصادية المشددة التى فرضت على النظام الإيرانى فى الأشهر الماضية. والخميس أعلن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلى بينى غانتر من جهته عن إنشاء قيادة جديدة مكلفة توسيع العمليات المشتركة للجيش الإسرائيلى إلى "عمق إستراتيجى". وبحسب وسائل الإعلام فان هذه القيادة يمكن أن تكلف شن هجمات ضد إيران. ويأتى هذا الإعلان فيما تتهم إسرائيل وقسم من المجموعة الدولية إيران بالسعى إلى إنتاج سلاح نووى تحت غطاء برنامجها النووى المدنى وهو ما تنفيه طهران. وأشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى تقرير نشرته فى نوفمبر إلى معلومات "ذات مصداقية" تشير إلى أن إيران عملت على صنع سلاح ذرى. ونددت إيران بالتقرير معتبرة أنه "لا أساس له".