سيطر الهدوء على شارع مجلس الشعب، حيث تم الدفع بعدد كبير من أفراد الجيش لتأمين مقر مجلس الشعب ومقر مجلس الوزراء من الداخل. فيما انتشرت مدرعات الجيش وسيارات الأمن المركزى بشكل مكثف محاصرين شارع القصر العينى ولتأمين السفارة الأمريكية، حيث أغلقوا شارع القصر العينى حتى مجلس الشورى وشارع حسين حجازى. ومن جانب آخر استمرت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن فى امتداد شارع الشيخ ريحان المتجه إلى مسجد عمر مكرم، كما استمر التراشق بالحجارة من أعلى مبنى الهيئة العامة للطرق والكبارى والنقل البرى الذى مازالت تشتعل فيه النيران. موضوعات متعلقة .. قوات الأمن تخلى شارع "الوزراء" والمتظاهرون يتراجعون لميدان التحرير القوات المسلحة تبنى موانع أسمنتية حول مجلس الوزراء الجيش ينسحب من "التحرير" وإغلاق شارع القصر العينى بالأسلاك الشائكة ◄المستشفى الميدانى: عدد الإصابات 498.. والصحة: 255 فقط ◄"الاستشارى" يعلق اجتماعاته لحين تقديم "العسكرى" اعتذارا للثوار ◄"العسكرى": أحداث "الوزراء" جاء بسبب التعدى على ضابط أثناء عمله ◄موسى يطالب بالتحقيق فى أحداث اشتباكات مجلس الوزراء ◄ننشر أسماء الشهداء فى أحداث مجلس الوزراء ◄النائب العام ينتدب فريقاً من المحققين فى أحداث "الوزراء" ◄بالفيديو..جندى يتبول على متظاهرى "الوزراء" وآخر يشير بعلامات بذيئة ◄جمعة يطالب بفتح تحقيق فورى لمعرفة ملابسات استشهاد أمين الفتوى ◄استشهاد أمين الفتوى بدار الإفتاء فى أحداث مجلس الوزراء