سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خبراء: الحملات الأمنية ستقضى على البلطجية وتعيد هيبة رجال الشرطة.. اللواء ممدوح عطية: ستعيد الأمن للشارع ولابد من دعم المواطنين والإعلام لهم.. على سامى: عودة الدوريات المكثفة ينشر الأمان
شنت وزارة الداخلية حملات أمنية مكبرة على مدار الأربعة أيام السابقة، وذلك بعد يوم واحد من تولى اللواء محمد إبراهيم وزيراً للداخلية فى حكومة الدكتور كمال الجنزورى، وذلك بعد أن أعلن أنه سيقضى تماماً على البلطجة فى الشارع المصرى، ويعيد الأمن والأمان للمواطنين، وتصدرت مديرية أمن القاهرة المشهد بحملة مكبرة على مدار أربعة أيام شارك فيها كل أجهزة المديرية للقضاء على البلطجة والمسجلين خطر بقيادة اللواء محسن مراد مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة، بغرض إعادة الأمن والانضباط إلى الشارع المصرى من جديد، بعد عام كامل من الفوضى والترويع للمواطنين الآمنين. ومن جانبه، قال اللواء ممدوح عطية الخبير الأمنى ل"اليوم السابع"، إن الحملات الأمنية بلا شك ستقضى على البلطجية، مؤكداً على أن الوزير الجديد رجل قوى وسيقوم بالقضاء نهائياً على البلطجة فى الشارع المصرى، نظراً لمواقفه الوطنية والبطولية. وأضاف أن الحل الأمثل للقضاء على البلطجة يتمثل فى مساعدة المواطنين والشباب لرجال الأمن فى الإبلاغ عن البلطجية المندسين بينهما، ومساعدة رجال الشرطة فى تطهير الشارع المصرى منهم، مؤكداً تلك الحملات ستساعد على إعادة هيبة رجال الشرطة، الذين يعتبرون حماة الوطن وهم من يقومون بتأمين المواطنين منذ أقدم العصور، وأشار عطية إلى أن نجاح هذه الحملات سيعيد لهم هيبتهم من جديد. وحول نزول اللواء محمد إبراهيم واللوا محسن مراد للشارع والمشاركة فى تلك الحملات، قال عطية إن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الجديد رجل ذو خلق رفيع وتعامل راقٍ، وبالتالى سينعكس الأمر على رجاله فى المديريات، واللواء محسن مراد عرف منذ القدم بالبساطة والعمل على حل مشاكل المواطنين، وذلك يعد من أرقى أساليب التعامل من قبل مدير الأمن. وحول انتشار البلطجية فى الشارع المصرى، أكد أنه يرى العديد من البلطجية المنتشرين فى كل أحياء القاهرة، وشدد على ضرورة استخدام أساليب الردع القوية تجاههم، لتطهير الشارع المصرى منهم لمساعدة المواطنين فى العيش فى آمان، وأضاف: "لابد من حملات لجمع الأسلحة والذخيرة من البلطجية الذين يختبئون فى المناطق العشوائية". ومن جانبه، قال اللواء على سامى رئيس جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، إن الحملات تعد أولى التحركات فى طريق القضاء على البلطجة، موضحاً أن هناك خطط من قبل وزير الداخلية الجديد لتطهير مصر من البلطجة، وتبدأ بالحملات لتحديد البؤر التى يقبع بها البلطجية، ثم مساعدة المواطنين ودعم الإعلام للقضاء النهائى عليها. وأكد سامى، أن الحل الأمثل للقضاء على تلك الظاهرة "البلطجة" هو تكرار تلك الحملات، وعودة الدوريات الأمنية باللاسلكى بشكل مكثف، وضرورة تحديد البؤر الإجرامية داخل المناطق العشوائية، ووضع خطط متكاملة من قبل وزير الداخلية ومديرى الأمن لردع البلطجية. وأوضح سامى، أن الحملات المنفردة من قبل رجال الشرطة تساعدهم على استعادة هيبتهم بمحاربة الفاسدين والبلطجية، وأهم ما يعيد هيبة رجل الشرطة هو تطبيق القانون على الخارجين على القانون والتعامل الراقى مع المواطنين وإتاحة الرأى للجميع.