أعلن مجلس نقابة الصحفيين اعتراضه على القرارات التى أصدرها الدكتور على السلمى، نائب رئيس الوزراء السابق، ووافق عليها المجلس العسكرى بتعيين عدد من الزملاء كرؤساء للتحرير فى إصدارات مؤسسة "الأهرام"، حيث إن القرار صدر من الدكتور السلمى، فى الوقت الذى كان قد تقرر رحيله عن منصبه، الأمر الذى يثير الشكوك والريبة، مع التأكيد على تقدير المجلس الكامل لكل الزملاء الذين تم تعيينهم. وأكد مجلس النقابة، فى بيان له الثلاثاء، على رفضه للطريقة المتبعة حالياً فى اختيار رؤساء التحرير بالمؤسسات القومية، وطالب المجلس باعتماد آلية جديدة للاختيار، تشارك فى وضعها النقابة ، وتأخذ فى اعتبارها آراء الزملاء فى الصحف القومية. من جانب آخر، قرر مجلس نقابه الصحفيين فى نفس الاجتماع تأجيل اعتماد 5 صحف جديدة بالنقابة لعدم استيفائها الشروط والأوراق المطلوبة، وأهمها أرشيف الصحيفة وأرقام التوزيع، حيث تقضى النقابة بقيد الصحيفة التى مر على صدورها عام كامل بشرط تقديم الأرشيف الذى يثبت ذلك، ومن ضمن تلك الصحف جريدة السوق العربية وجريده البورصة. وفى السياق نفسه، قرر 38 صحفيًا من "الأمة وآفاق عربية" الاعتصام بمكتب نقيب الصحفيين حتى يتم تنفيذ الحكم الصادر لهم لتوزيعهم على الصحف القومية، والذى حمل الرقم 9 لسنة 2011 والصادر بتاريخ 21 يونيو الماضى لتوزيعهم على 5 مؤسسات صحفيه قومية لمخاطبة الكاتب الصحفى ممدوح الولى نقيب الصحفيين لمخاطبه رئيس الوزراء كمال الجنزورى لتنفيذ القرار الصادر بتوزيعهم على المؤسسات القومية. وقرر مجلس نقابة الصحفيين بسرعة تحديد ميعاد مع رئيس الوزراء ووزير المالية لحل مشاكل الزملاء المالية بتلك الجرائد وأيضاً قرر المجلس مخاطبة المجلس الأعلى للصحافة بصرف البدل لجميع الصحفيين.