فجرت الوعكة الصحية المفاجئة التى تعرض لها سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة، أزمة جديدة داخل مجلس إدارة الجبلاية، والخاصة بمنصب نائب الرئيس، وهو المنصب الشاغر منذ استقالة هانى أبو ريدة نائب الرئيس السابق وعضو المكتبين التنفيذيين بالاتحاد الدولى "الفيفا" والاتحاد الأفريقى "الكاف" ومقاطعته الجبلاية وإنهاء علاقته بها. ظهرت أزمة النائب عندما قرر أعضاء المجلس عقد الاجتماع الذى كان مقرر له أول أمس الخميس بدون سمير زاهر لتعرضه لجلطة فى الساق، وذلك لتسيير بعض الأمور المالية العاجلة والتى تحتاج قرار مجلس إدارة، إلا أن أعضاء المجلس اصطدموا بالواقع، وهو عدم وجود رئيس للاجتماع، فى ظل غياب زاهر لمرضه وعدم وجود نائب رئيس، مما اضطر الأعضاء لتحويل الاجتماع إلى جلسة ودية لمناقشة الأمور الإدارية العادية. وأكد مصدر داخل مجلس الجبلاية، أن عدم وجود نائب للرئيس هو أحد القرارات الخاطئة التى أصدرها رئيس الاتحاد فى الفترة الماضية، خاصة أن زاهر رفض تصعيد أحد أعضاء المجلس لمنصب النائب خوفاً من غضب هانى أبو ريدة صديقه المقرب، وهو ما يعد مخالفة إدارية صارخة. وأضاف المصدر، أن هانى أبو ريدة متواجد فى المجلس بحكم منصبه فى الفيفا، لكنه ليس فى منصبه القديم نائب الرئيس لهذا يتوجب تعيين نائب، لمواجهة أى ظرف طارئ مثلما حدث بسبب مرض زاهر، وتسيير أمور الاتحاد فى ظل غياب الرئيس عن الجبلاية لفترة تتراوح ما بين أسبوع وعشرة أيام وهى فترة حساسة فى الكرة المصرية، نظراً لعودة الدورى وحاجة الاتحاد لقائد يكون صاحب قرار، مؤكداً أن أول اجتماع مجلس إدارة يحضره زاهر سيطلب الأعضاء تعيين نائب للرئيس.
