ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم، الجمعة، فى صعود مؤقت بفعل حالة ارتياح لتعوض معظم خسائرها فى الجلسة السابقة بعد أن اتفق غالبية الزعماء الأوروبيين على العمل لتشديد قواعد ضبط الميزانيات. لكن الاتفاق لم يحظ بدعم بريطانيا ولم تصاحبه أى إجراءات فورية إضافية لتخفيف أزمة ديون منطقة اليورو، مما أثار قلق مديرى الصناديق بشأن زيادة حيازاتهم طويلة الأجل من الأدوات الاستثمارية المحفوفة بالمخاطر. وكانت أسهم البنوك بؤرة اهتمام الأزمة بسبب تعرضها لديون منطقة اليورو وسجلت أكبر المكاسب بعد الاتفاق إذ ارتفع مؤشر ستوكس يوروب 600 لأسهم البنوك 2.6 بالمائة. وقال اندى لينش، وهو مدير صندوق فى شركة شرودرز التى تدير 307.93 مليار دولار "دعونا نأمل أن يكون هذا هو ما سيحل الأزمة لكننى أعتقد أن المكاسب مجرد ارتفاع بفعل الارتياح". وأضاف "التنفيذ سيكون صعبا ونحن مازلنا نخفض الوزن النسبى لأسهم المؤسسات المالية فى محافظنا. البنوك مازالت فى موقف صعب، الاقتصاد الأوروبى يتباطأ بشكل حاد للغاية وهذا سيؤدى إلى زيادة القروض المتعثرة". وأغلق مؤشر يوروفرست 300 .FTEU3 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية مرتفعا 1.25 بالمائة عند 985.81 نقطة بعد أن خسر 1.5 بالمائة فى الجلسة السابقة. وفى أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 .FTSE البريطانى 0.8 بالمائة وداكس .GDAXI الألمانى 1.9 بالمائة وكاك 40 .FCHI الفرنسى 2.5 بالمائة.