أمر هانى عبد التواب رئيس نيابة حوادث جنوبالجيزة بإشراف المستشار مجاهد على مجاهد المحامى العام الأول للنيابات بحبس سائق 4 أيام على ذمة التحقيقات، لقيامه بقتل مطلقته ودفنها أسفل بلاط غرفة النوم فى شقته بمنطقة العمرانية. اعترف المتهم أمام عبد الحميد الجرف، وكيل أول النيابة، بعد ما وجه له تهمة القتل العمد، وأكد المتهم فى التحقيقات أنه كان انفصل عن المجنى عليها منذ عام ونصف لكن علاقتهما ظلت متواصلة، وكان يعاشرها معاشرة الأزواج، وأنه تخلص منها بعد أن شك فى سلوكها، وأنها تقيم علاقات مع أشخاص آخرين، وقام باستدراجها إلى شقته لإقامة علاقة معها، وبعد أن أقام العلاقة، نشبت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى اشتباكات بالأيدى، فقام بالتعدى عليها بالضرب وتركها داخل الشقة وذهب، وعندما عاد بعد يومين وجدها فارقت الحياة، فقام بكسر بلاط الشقة ودفنها تحته. بدأت أحداث القضية بمنطقة العمرانية، أثناء سير "رضا.ف.ع"، (28سنة)، ربة منزل، بصحبة طفلتها البالغة من العمر 5 سنوات بشارع عثمان محرم، متوجهة إلى منزلها، فتقابلت مع طليقها "محمود.ع.ع"، (33 سنة)، سائق، وكانت انفصلت عنه منذ عام ونصف عام، ودار بينهما حديث، بينما توجهت الطفلة إلى منزل جدها، لتتوجه ربة المنزل بصحبة طليقها إلى شقته، واختفت بعدها لمدة يومين بحث خلالهما أفراد أسرتها عنها فى كل مكان، حتى تحدثت الطفلة لجدها عن اللقاء الذى جمع والدتها ووالدها فى الشارع، مما دفع والد ربة المنزل للتوجه إلى شقة طليق ابنته، وبصحبته زوج شقيقتها، وبسؤاله عنها أنكر لقاءه بها ووجودها بصحبته. شك والد ربة المنزل فى أمره، واقتحم الشقة وفتشها، وفوجئ ببلاط إحدى الغرف، الممتلئة بالمخلفات القديمة، غير مستوية، وبفحصها كانت المفاجأة بعثوره على جثة ابنته، وأثناء انشغاله باستخراج الجثة فر طليقها هاربًا، وتم إبلاغ الأجهزة الأمنية، فانتقل العميد فايز أباظة مدير المباحث الجنائية، والعميد جمعة توفيق رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة، إلى محل الواقعة، كما انتقل عبد الحميد الجرف، وكيل نيابة حوادث جنوبالجيزة، إلى محل الواقعة لإجراء المعاينة ومناظرة الجثة ومسرح الجريمة، وتبين وجود إصابات سطحية وكدمات بأنحاء جسدها، فأمر هانى عبد التواب، رئيس النيابة، بتشريح جثة المجنى عليها لبيان سبب الوفاة، والتصريح بدفنها وتسليمها لذويها.
