أكدت حركة طالبان فى بيان "إدانتها الشديدة" للاعتداءين اللذين أسفرا اليوم الثلاثاء، عن سقوط قتلى وجرحى من "المواطنين الأبرياء" فى أفغانستان، أحدهما هجوم انتحارى استهدف شيعة أثناء إحياء ذكرى عاشوراء فى كابول مما أوقع 54 قتيلا. ووصف متمردون طالبان الذين تبنوا العديد من الاعتداءات فى أفغانستان هذين الهجومين بأنهما "معاديان للإسلام" وحملوا "العدو الغازى" مسئوليتهما، فى إشارة إلى القوة الدولية بقيادة أمريكية التى تقاتل إلى جانب الحكومة الأفغانية. وقال أحد الناطقين باسم الحركة ذبيح الله مجاهد فى رسالة إلكترونية إن "عددا كبيرا من مواطنينا الأبرياء قتلوا أو جرحوا فى هذه الأعمال غير الإنسانية والمخالفة للإسلام التى ارتكبها الأعداء فلى كابول ومزار الشريف"، مضيفا أن حركة طالبان "تدين بحزم هذا الهجوم". وتابع أن "العدو الغازى.. أصبح يلجأ لهذا النوع من الأعمال الوحشية لزرع الرعب والشك والكراهية بين الأفغان ولإيجاد عذر للبقاء فترة أطول وتقسيم الأمة الأفغانية".