سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
غرفة عمليات "الحرية والعدالة" ترصد تأخر فتح 25 لجنة بالبحر الأحمر إلى العاشرة صباحًا.. وانتشار البلطجية بالأزبكية.. وضابط بالجيش يمنع دخول "المناديب" بالعتبة
بدأت اليوم الاثنين جولة الإعادة للمرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب، وهى الجولة التى يتنافس فيها 47 مرشحًا لحزب الحرية والعدالة، حيث تنحصر المنافسة بين "الإخوان" و"النور" السلفى و"الكتلة المصرية"، إلى جانب عدد من المستقلين. ورصدت غرفة العمليات الخاصة بحزب الحرية والعدالة عددًا من الانتهاكات فى الساعات الأولى للإدلاء بالأصوات فى جولة الإعادة، حيث لم تشهد جولة الإعادة نفس نسبة الإقبال الذى شهدته الجولة الأولى، وفى السياق ذاته تم تأجيل فتح 25 لجنة بمحافظة البحر الأحمر إلى ما بعد التاسعة، لعدم وجود مندوبين للمرشحين المتنافسين مع مرشحى حزب الحرية والعدالة. وقال التقرير إن أحد ضباط القوات المسلحة رفض دخول كل المندوبين فى لجان مقر مديرية الشئون الصحية فى ميدان العتبة بالدائرة السادسة قصر النيل، مبررًا ذلك بعدم وجود اعتماد من القوات المسلحة على التوكيلات، وهو ما يخالف قرارات اللجنة العليا للانتخابات وقانون مباشرة الحقوق السياسية. وأضاف تقرير الغرفة عن الساعات الأولى أن مندوبيهم أكدوا أن هناك عددًا كبيرًا من البلطجية موجودون أمام مدرسة الأقباط ومدرسة الحرية التجريبية فى الأزبكية بالدائرة السادسة قصر النيل. وعن الأداء الإعلامى، قال بيان الحزب: "ما زالت بعض وسائل الإعلام المملوكة لعدد من رجال الأعمال تمارس دورًا خطيرًا لإفشال العملية الانتخابية، وتضلل الناخبين والرأى العام من خلال نشر أخبار كاذبة عن وقف الانتخابات فى دائرة الساحل بشبرا، ودائرة محرم بك بالإسكندرية، برغم أن اللجنة العليا للانتخابات أكدت عدم صحة هذا الخبر، وأن الانتخابات مستمرة فى موعدها فى كل الدوائر المقرر الإعادة فيها. وأشارت اللجنة إلى أن قرارات المحكمة الإدارية غير ملزمة لها بعد صدور النتائج، وأن محكمة النقض هى الجهة المنوط بها الفصل فى قرارات اللجنة بعد إعلان النتيجة، كما أكدت اللجنة العليا للانتخابات أنه فى كل الأحوال لم يصلها أى قرار من محكمة القضاء الإدارى لوقف أى انتخابات. وأهاب الحزب بكل بوسائل الإعلام أن تمارس دورها بشفافية وموضوعية، وألا تدلس على الشعب المصرى لصالح أهداف ومصالح ضيقة لعدد من رجال الأعمال، أو أصحاب التوجهات المختلفة ل"الحرية والعدالة".