قالت مصادر مطلعة وعدد من أهالى المحبوسين على خلفية تنظيم التكفير والهجرة بسيناء اليومم، ل"اليوم السابع"، إن قائد التنظيم "محمد عيد التيهى"، الذى ضبط فى العريش و7 آخرين محبوسين معه، اعترفوا خلال التحقيقات معهم فى الأمن العام وفى النيابة العسكرية بالإسماعيلية على أسماء 15 آخرين ينتمون إلى التنظيم، الذى استهدف خطوط الغاز ومقار الشرطة، خاصة قسم ثان بالعريش. وقالت المصادر، إن أجهزة الأمن تواصل حملاتها للقبض على الأسماء التى وردت فى اعترافات المتهمين، وفى الإطار نفسه تحدد النيابة العسكرية بمحافظة الإسماعيلية يوم غد مصير 4 أفراد، ممن ينسب لهم الأمن الضلوع فى الهجوم على قسم ثان العريش وتفجيرات الغاز والانضمام إلى جماعة وتنظيم التكفير والهجرة بشمال سيناء. وبحسب مصادر مطلعة، فإن النيابة غداً إما تجدد حبس الأفراد أو يتم الإفراج عنهم، وفق المعلومات الجدية المتوفرة لديها، خاصة أن قائد التنظيم نفى ضلوعهم فى الانضمام للتنظيم أو المشاركة فى الهجوم على قسم ثان العريش. وقال مصدر مطلع من أهالى المحبوسين فى العريش، إن النيابة ستنظر فى مصير كل من "وليد موسى"، وتم القبض عليه وهو عائد من الحج فى ميناء نويبع، و"عبد الكريم أبو صلوحة"، قبض عليه من منزله بالفواخرية، مصاب بالقلب و"معتز الأسمر" و"رامز الأسمر" من العريش. وبحسب أهالى عدد من المحبوسين، فإنهم أبرياء من التهم المنسوبة إليهم، وإنهم لا علاقة لهم بقائد التنظيم "محمد عيد التيهى"، الذى ألقى القبض عليه قبل ذلك أو بآخرين. على جانب آخر قال مصدر أمنى ل"اليوم السابع"، إن أجهزة الأمن تواصل حملاتها للقبض على أحد الضالعين فى التنظيم، وهو "محمد كمال أبو هاشم"، من أصول فلسطينية، الهارب حتى الآن برفقته "إسلام محمد السيد" بعد فرارهما من مداهمة منزل فى عملية استشهد فيها الضابط النقيب "عمرو إبراهيم الغضبان"، الضابط بإدارة الأمن المركزى بالعريش، من بورسعيد وإصابة الضابط "أشرف سعيد الدمرداش" بطلق نارى بالكتف، ومجند آخر مشيرا إلى أن الحملات مستمرة للقبض على كافة المتورطين أو الهاربين من الأحكام الغيابية.
