شهدت اللجان الانتخابية ببورسعيد، إقبالا محدودا منذ الساعات الأولى فى اليوم الثانى من المرحلة الأولى لانتخابات مجلس الشعب، وبدت اللجان خاوية عكس ما بدت عليه فى اليوم الأول، وسط تطويق أمنى مكثف من قوات الجيش. واقتصر الحضور على أعضاء اللجنة والمستشارين، وبعض الشباب والمؤيدين لحزب الحرية والعدالة، الذى حرص على التواجد المبكر أمام المقار الانتخابية واللجان، مرتدين زى موحدا يحمل شعار نحمل الخير لمصر، كما طافت بعض السيارات الشوارع والأحياء والميادين الرئيسية، بمكبرات الصوت تدعوهم للنزول للإدلاء بأصواتهم، مع فاصل من الأغانى الوطنية. ومن جهة أخرى، قام حزب النور السلفى، بحملة موسعة تدعو أنصاره لتوحيد الصفوف، بناءا على ما تردد مساء أمس بأن هناك أحد القوائم الحزبية، تشن حملة هوجاء ضد التيار الإسلامى، تؤيد بعض المرشحين الليبراليين أمثال جورج إسحق المنسق العام الأسبق لحركة كفاية، والبدرى فرغلى البرلمانى الأسبق، و القيادى بحزب التجمع. الأمر الذى دفع لقيام شباب الدعوة ببورسعيد، لإصدار بيانا، يدعو لرفض أعمال الشغب، ويحذر من خطورة الظرف الراهن، وأهمية اللحظة التاريخية، وانطلاقا من مسئوليتنا تجاه الوطن وتجاه دماء الشهداء، كما دعا البيان التكاتف والتوحد وعدم الفرقة للوصول بمصر إلى الهدف المنشود والمنعطف الخطير.