سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
زغاريد فى منازل أوائل الثانوية العامة.. المتفوقون يروون أسرار النجاح.. الأولى على الجمهورية علمى رياضة: وفاة والدى حفزتنى على إسعاد أسرتى.. والرابع مكرر علوم: "كنت بجتهد والتوكل على الله دى وصفة سحرية".. فيديو
حلمى أدخل هندسة" الثالثة على الجمهورية من الإسماعيلية: عرفت أنى من الأوائل فى لايف اليوم السابع
زغاريد وأفراح وسعادة غامرة على وجوه أسر أوائل الثانوية العامة، بعد تفوقهم وحصولهم على المراكز الأولى في قائمة الأوائل، وشارك "اليوم السابع" فرحة الطلاب الأوائل بتلك المناسبة، وخاصة في محافظة الشرقية عقب حصول 4 من أبنائها على المركزين الثاني والثالث ضمن قائمة الأوائل وهم رحمة عبد الوهاب صالح الثالث على الجمهورية علمي علوم مدرسة منيا القمح وياسمين وليد محمد الثالث مكرر علمي علوم على مستوى الجمهورية مدرسة محمد ربيع فلاح. والمركز الثالث علمي رياضة عبد الرحيم عبد العظيم عبد العال مدرسة الصوفية، وبالنسبة لطلاب الدمج الثاني على الجمهورية، حسام محمد النوبي مدرسة أبو حماد الثانوية العسكرية. الطالبة سارة علاء وقدم "تليفزيون اليوم السابع" بثاً مباشراً من أمام منازل الطلاب الأوائل، من بينهم منزل الطالبة سارة علاء محمد عبد الحليم الثالثة على الجمهورية فى الثانوية العامة، والتى حصلت على مجموع كلي فى الشعبة الأدبية بلغ 386 درجة من مدرسة الزهور الثانوية بنات. الطالبة سارة علاء ومراسل اليوم السابع وقالت الطالبة سارة ل"اليوم السابع": "أنا مش مصدقة النتيجة وإنى من الأوائل، وكنت فاتحة لايف الوزير على" اليوم السابع"، وفوجئت باسمي فى الأوائل واتخضيت من الفرحة الكبيرة وفضلت أزغرد أنا وماما، كنت أذاكر من 8 ل9 ساعات يومياً، والامتحانات هذا العام كانت مختلفة تماماً، والنظام الجديد تعودنا عليه فى النهاية والأسئلة كانت أفضل فى الامتحانات بخلاف اللغة العربية والألمانية، وأوجه الشكر لوالدى ووالدتى على دعمهم لي خلال فترة الدراسة والامتحانات". وأكدت سارة علاء، أنها كانت متخوفة من الثانوية العامة كونها صعبة هذا العام، ولكن مجهودها لم يذهب هباء ودخلت قائمة الأوائل فى الثانوية العامة، ووجهت رسالة للطلبة أنهم يجب أن يجتهدوا ولا يخافوا من مستوى الامتحانات، مؤكدةً أنها تحلم بدخول كلية ألسن لعشقها للغات. سارة تتوسط والدها ووالدتها فيما قالت والدة الطالبة سارة المتفوقة بالإسماعيلية، والدموع تنهمر من عينيها أنها سعيدة بابنتها وتفوقها لأول مرة، مؤكدةً أنها كانت تذاكر كثيراً وكانت تنظم وقتها جيداً، وكانت تضع وقت للراحة خلال المذاكرة والترفيه والتصفح على الإنترنت، متابعة: "كانت تعود من الامتحانات مرعوبة وخصوصاً اللغة العربية واللغة الألمانية"، لافتة إلى أن الامتحانات هذا العام جاءت مختلفة بكل المقاييس عن كل عام، وأن جميع المعلمين يدعمون كل تطور داخل المنظومة التعليمية. وقال الحاج علاء محمد عبد الحليم والد الطالبة المتفوقة بالإسماعيلية، إنها طالبة ملتزمة وتعرف ربنا ومجهودها خلال العام الدراسي جاء حصاده بتفوقها ودخولها قائمة الأوائل، موضحاً أنه كان تذاكر حوالى 8 ساعات يومياً، مؤكدا أن ابنته كانت تحب الشعبة الأدبية منذ الشهادة الإعدادية، وأن الجميع كان يعلم أنها طالبة متفوقة وأنها لم تقصر فى الدراسة والتعلم والاجتهاد، وذلك على مدار الشهور الماضية. سارة تقبل والدها ورصد "اليوم السابع" تجمع عدد كبير من جيرانها أمام منزلها وأطلقوا الزغاريد وسط فرحة كبيرة من الجيران، بتفوق ابنة منطقتهم، حيث قالت إحدي الجيران ، أنها طالبة متفوقة ومتميزة، وعلموا بدخولها قائمة الأوائل على جروب المدرسة والتى أطلقت داخله الطالبة سارة ووالدتها الزغاريد. فتحى-أشرف-فتحى-الأول-على-الجمهورية-لمدارس-المتفوقين--قسم-علمى-رياضة كما رصد "اليوم السابع" فرحة أسرة الطالبة آية محمد على سليمان بعد حصولها على المركز الثالث علمى علوم من محافظة كفر الشيخ: "كنت أذاكر نحو أكثر من 15 ساعة يوميا"، مشيرة إلى أنها كانت مدربة على الأسئلة، وأنها كانت متأكدة على حصولها على مراكز متقدمة على مستوى الجمهورية. وأكدت آية أنها تلقت اتصالا هاتفيا من محافظ كفر الشيخ الذى قام بتهنئتها، مضيفة أنها متفوقة منذ صغرها في المرحلة الابتدائية والإعدادية، مشيرة إلى أنها كانت تحلم أن تكون الأولى على الثانوية العامة، وأنها كانت تنسق بين المذاكرة وقراءة القرآن الكريم، لافتة إلى أن قدوتها العالم أحمد زويل، مؤكده أنها تبحث عن منحة في إحدى الجامعات الخاص، متابعة :" كنت مسجله على حائط غرفتى اسم الدكتورة ايه وهى في المرحلة الابتدائية". أما الطالبة مريم جرجس بنت محافظة المنيا الحاصلة على 400 درجة والحاصلة على المركز الرابع مكرر فى الثانوية العامة على مستوى الجمهورية قالت إنها سعيدة بهذا التفوق وأنها كانت لا تتوقع أن تصل له وتدخل قائمة أوائل الجمهورية، مضيفة أنها كانت تحلم أن تلتحق بكلية الهندسة لعشقها لهذه الكلية بتخصصاتها المختلفة، وأنها كانت تذاكر أكثر من 9 ساعات يومياً خلال فترة الامتحانات. ولفتت الطالبة مريم جرجس إلى أن الدراسة الأون لاين جيدة، ولكن يجب على كل طالب أن يتجهز لهذا النظام الجديد، لافتة إلى أنها تحلم بأن تدخل كلية هندسة، بعد معرفتها بالنتيجة وكل التخصصات. وقال الدكتور جرجس والد الطالبة مريم، إنهم لم يتدخلوا فى أي شيء فى دراستها أو حياتها التعليمية، حيث إنهم يقومون بتشجيعها فقط، متابعا: "حصلت على المركز الأول على المحافظة فى المنيا بالمرحلة الابتدائية، وبحكم عمله طبيب وزوجته صيدلانية قرر أن يدعم ابنته فى النظام الذي تختاره من الشعب المختلفة، وعن شعوره بعد ظهور النتيجة قال الدكتور جرجس أنه لم يستطيع الحديث مع أحد، ودخل عيادته وجلس بمفرده قليلاً ليشكر الله على النتيجة ودخول ابنته قائمة الأوائل على الثانوية العامة. فيما، قال الطالب أحمد حواتر، الرابع مكرر الشعبة العلمية رياضيات، ابن محافظة بورسعيد " كنت بجتهد والتوكل على الله دي الوصفة السحرية للتفوق"، مشيرا إلى أنه بذل مجهود كبير خلال هذا العام قائلا: "الواحد تعب". وأوضح أحمد حواتر أنه فوجئ باسمه بين الأوائل خلال متابعته للمؤتمر الصحفي الخاص بإعلان الأوائل. وسادت حالة من الفرحة في منزل الطالبة سحر عبد اللطيف عبد البر الحاصلة على المركز الثالث علمي في الثانوية العامة، التي أكدت في تصريحات ل"اليوم السابع"، أنها كانت تتوقع أن تحصل على ذلك المركز، رغم صعوبة الامتحانات والضغط النفسي والعصبي الذي تعرض له الطلاب طوال العام في ظل أزمة كورونا. وأضافت الطالبة سحر عبد اللطيف أنها كانت تذاكر من الكتاب المدرسي وأنها توقفت عن الدروس الخصوصية منذ شهر إبريل الماضي، وأنها كرست وقتها للمذاكرة ومراجعة دروسها، مشيرة الى أنها كانت تستفيد من منصات الوزارة التعليمية في المذاكرة ومراجعة دروسها. وأشارت إلى أنها كانت تحصل على دروس أون لاين حتي لا تهدر وقتها في الذهاب للدروس فضلا عن دعم أسرتها لها طوال فترة الامتحانات، مضيفة أن نظام الامتحانات الجديد جيد ويهدف لتطوير التعليم ولكن يجب أن يطبق مبكراً بدلا من تطبيقه في الصف الثالث الثانوي فقط، حتي يستطيع الطلبة الاستفادة منه دون الوقوع في أخطاء وقالت عهد مصطفي السيد الشرقاوي ابنة مدينة زفتي في محافظة الغربية والحاصلة علي المركز الأول علي الجمهورية شعبة " علمي رياضة " إن والدها متوفي منذ فترة ولكن كان بداخلها حافز للتفوق لإدخال السعادة علي أسرتها، موضحة أنها سعيدة بهذا النجاح الكبير . كما أعربت إيمان محمد والدة الطالبة رحمة عبدالوهاب صالح الثالث على الجمهورية علمي علوم مدرسة منيا القمح والحاصلة علي ترتيب الثالث مكرر ضمن أوائل الجمهورية شعبة علمي علوم، عن فرحتها الشديدة لتفوق نجلتها، مؤكدة أنها متفوقة وأن الجميع يتوقع لها أن تكون من ضمن الاوائل ، بالرغم من حالة القلق التي عاشتها خلال أيام الامتحانات ، الا أننا كنا علي يقين بتفوقها ، لافتا الى أنها تفاجأت بإعلان اسم رحمة ضمن قائمة الاوائل خلال المؤتمر الصحفي . وقال مصطفى حسين، ابن محافظة قنا، الحاصل على المركز الثاني على الجمهورية في الثانوية العامة شعبة علمي علوم، إن حلمه الالتحاق بكلية الطب، مضيفا أنه يذاكر 7 ساعات يوميا، وفور سماع الخبر شعر بفرحة كبيرة وذلك لتحقيق الحلم الذي سعي إليه منذ سنوات. فيما تلقت أسرة الطالب محمد أمين الحاصل على المركز الثالث على مستوى الجمهورية بمحافظة المنوفية، بفرحة كبيرة، مشيرين إلى أنهم فوجئوا بصورته على التليفزيون وسط الأوائل، وقال: "فوجئت بصورتى على التليفزيون بمؤتمر الوزير، ودخلت فى حالة فرحة كبيرة بعد عام كامل من المذاكرة والدراسة يومياً وخاصة أنى أصبت بكورونا وظللت بالمنزل لمدة أسبوعين فى عزل، وبعد فترة الأسرة بالكامل أصيب بكورونا". وأضاف الطالب محمد أمين، ل"اليوم السابع"، أنه سعيد بهذه النتيجة والفرحة بأسرته الكبيرة بدخوله فى قائمة الأوائل على الثانوية العامة حيث أنه لم يحدد مواعيد للمذاكرة، حيث كان يذاكر كل ما يتلقاه من دروس، وفى فترة الامتحانات وصل ل8 ساعات وأكثر من المذاكرة اليومية، فهو يحلم بدخول كلية الطب ليكون مثل والده طبيب عيون. وعن شعوره بمعرفة دخوله قائمة أوائل الثانوية، قال محمد أمين: "فضلت اتنطط من الفرحة لما شوفت صورتى فى التليفزيون، ووالدتى كانت بتنطط معايا من الفرحة، وكنت أذاكر طوال العام لتحقيق حلمى بدخول قائمة أوائل الثانوية العامة وقد تم بفضل الله". فيما قالت والدة محمد أمين، إنها دخلت فى حالة فرحة خلال مشاهدتها مؤتمر الوزير وأنه عندما شاهدت صورته دخلت فى فرحة كبيرة وزغاريد وبدأت المكالمات الهاتفية لتهنئتهم، قائلة: "محمد كان يعشق الرياضة وخلال فترة الدراسة كان يلعب كرة يد بجانب السباحة، والمواد كانت صعبة عليه قليلاً ولكنه كان يقاوم كل ذلك بالمذاكرة جيداً حيث إن التعليم أثر عليه فى ممارسة الرياضة". ونوهت ضحى رفاعى محمد الثانية على الجمهورية علمى علوم بمجموع 403، إلى أن فرحتها وتفوقها لا توصف لأنه تفوق من نوع خاص في ظل التغيرات الجديدة لامتحانات الثانوية العامة لأنها في المقام الأول ستلتحق بكلية الطب وفى المقام الثانى نظرا لحبها للبحث العلمى سيؤهلها مجموعها لهذا الاختيار، مضيفة أنها تهدى نجاحها لوالدتها التي تعمل بمدرسة بالأزهر التي وقفت بجوارها كثيرا . وأشارت ضحى إلى أنها اعتمدت هذا العام في عملية التحصيل والمذاكرة على ما كان يتم بثه على اليوتيوب والذى ساعدها بشكل كبير على التفوق، وأنها متفوقة من المراحل الأولى، وأن لها اشقاء الأكبر بكلية الطب، ومحمد بالصف الثانى الثانوى، وتقى بالمرحلة الابتدائية. وأكدت أن هذا العام كان غير عادى بسبب كورونا وعدم الحضور كثيرا للمدرسة لكن الرغبة في التفوق والحصول على مركز متقدم هدف أساسي في هذه الظروف . وأردف عبد الرحمن خالد يوسف الثانى على الثانوية العامة الشعبة العلمية بمحافظة سوهاج والحاصل على 303: " كنت متوقع هذا التفوق، اديت كل ما على خلال هذا العام وطبقت وسائل التكنولوجيا الحديثة في التعليم حتى وصلت للتفوق بفضل الله ودعم والدى والدتى باستمرار، أتمنى ان استكمل المسيرة وأصبح طبيبا مثل والدى والتحق بكلية الطب"، مشيرا الى أن والده يعمل طبيب بمستشفى سوهاج التعليمي وأن والدته تعمل صيدلانية والتي تفرغت تماما للوقوف جانبي . وأوضح أن لديه 3 أشقاء، محمد بالصف الثانى الثانوى ، وعمرو بالصف الثالث الاعدادى ، ومريم الصف الثانى الابتدائى، ووجه عبد الرحمن نصيحة للطلاب قائلا : " لا تتركوا شيء خلفكم ابحثوا من خلال كل الوسائل للتحصيل ولا تعتمدوا على الدروس الخصوصية فقط ، فهناك وسائل احرى من اليوتيوب وما يتم بثه على منصات التعليم المختلفة . وذكرت والدة الطالب عبد الرحمن خالد، أن عبد الرحمن متفوق منذ المرحلة الابتدائية والإعدادية أيضا وأنه دائما كان يضع هدف التفوق على رأس أولوياته، وتحقق اليوم، مضيفة أنها تفرغت له وجلست في المنزل لمراعاته هو وأشقاؤه . وقدم اليوم السابع بثا مباشرا مع الطالب مايكل سمير الحاصل على 402 درجة، وعبر عن سعادته لحصوله على هذا المركز، مشيرا إلى أنه كان يذاكر من أجل الحصول على مركز متقدم على مستوى الجمهورية. وقال مايكل، إن وقته أغلبه كان فى الدروس الخصوصية مشيرا إلى أنه كان يراجع الدروس عقب عودته من الدروس الخصوصية، مشيرا إلى أن أصعب مادة فى الامتحانات كانت اللغة العربية. ومن جانبه أضاف والد مايكل أن نجله كان يداوم بالمذاكرة على مدار 24 ساعة، مشيرا إلى أنه لم يكن يتوقع أن يحصل ابنه. وقدم اليوم السابع بثا مباشرا مع الطالبة الأولى على الجمهورية علمى علوم، فاطمة محمد عبد اللطيف، والحاصلة على مجموع 404. وقالت فاطمة لليوم السابع، إنها سعيدة للوصول إلى هذا المركز، مضيفة: لم أتوقع أن أكون ضمن قائمة الأوائل. وأضافت ابنة بلقاس بمحافظة الدقهلية فاطمة محمد الأولى على الجمهورية، أن أهم شيء تنظيم الوقت والنوم ومراجعة المواد باستمرار. وعن أمنيتها، أكدت "فاطمة" أنها تتمنى الالتحاق بكلية الطب جامعة المنصورة، ووجهت فاطمة عدة نصائح الطلاب وهى التوكل على الله، وتنظيم الوقت جيدا للحصول على التفوق. وقالت الدكتورة عبير عبد الحليم، إن فاطمة كان مستواها جيد، مضيفة: لم أتوقع تفوقها فى قائمة الأوائل، وكنت أدعو لها بالتوفيق من الله. وقال محمد عبد اللطيف، والد فاطمة، أنا فخور بها، وكنت أكثر من الدعاء لها، وأحمد الله على تفوقها. سارة مع اسرتها
