تشهد مدينة بلطيم تواجدا كبيرا داخل وخارج اللجان للتصويت، والشواهد تؤكد زيادة أسهم محمد عامر مرشح حزب الحرية والعدالة، ولم تحدث أية أحداث تعكر الصفو. الجدير بالذكر أن الانتخابات حولت المعارك الدامية ما بين بلطيم وسوق الثلاثاء والتى راح ضحيتها ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات فى ثالث أيام العيد لمظاهرة حب وتعبير عن أواصر المحبة والعلاقات الأسرية بين البلدين، وخرجت أعداد كبيرة من قرية سوق الثلاثاء للإدلاء بأصواتهم التى جاء معظمها لحزب الحرية والعدالة، والذى يضم بين مرشحيه محمد عامر صهر حمدين صباحى والإخوانى المعروف، ونسى أهالى سوق الثلاثاء وبلطيم ما حدث بينهما من توتر ومشاكل، وتكاتفت أهالى قرية سوق الثلاثاء مراعاة للمصلحة العامة فوق الشخصية وأصلحوا ما أفسدته الأحداث وانتخبوا ابن بلطيم. فى حين أدلى حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بصوته أمام لجنة مدرسة رزق حمامو بمدينة بلطيم لقائمة الحرية والعدالة، التى تضم من بين مرشحيها نصر الدوانسى المرشح من حزب الكرامة، وأكد صباحى أنه متواجد طوال يومى الانتخاب فى مدينة بلطيم وقراها لحث المواطنين على الخروج للتصويت، وقرر أنه سيتواجد بعد ظهر اليوم، بقرية سوق الثلاثاء التى شهدت توترا فى العلاقة بينها وبين بلطيم على خلفية الأحداث السابقة. موضوعات متعلقة.. ◄إقبال كثيف على التصويت بشبرا ومندوبو الإخوان يتمركزون أمام اللجان ◄"الحرية والعدالة" بمنشأة ناصر يشكل لجانا شعبية لتأمين الانتخابات ◄وزير التضامن يغادر لجنة الانتخاب بدون التصويت لتأخر الموظفين ◄ناخبون يغلقون لجان مدينة نصر والقللى لوجود استمارات غير مختومة ◄منظمات أمريكية ودنماركية وبولندية وتركية وعربية تراقب الانتخابات ◄بالصور .. بطاقات التصويت ملقاة فى شوارع القاهرة ◄عتمان: المشير يتابع الانتخابات من غرفة عمليات القوات المسلحة
