أعرب المستشار ماهر بيبرس محافظ بنى سويف عن تقديره لوعى مواطنى المحافظة خاصة الشباب الذى يدرك جيدا أن مصر تمر بمرحلة فارقة فى تاريخها مشيدا بالمسيرات السلمية، التى تعبر عن حرية الرأى التى يكفلها القانون، مشددا فى نفس الوقت على ضرورة الحفاظ على مكتسبات الثورة وعدم الانسياق وراء دعاوى الفرقة حتى يساهم الجميع فى بناء مستقبل أبنائها بعد ثورة يناير العظيمة. جاء ذلك خلال استقبال المحافظ أمس ، وفدا يمثل اللجان الشعبية ورجال الدين ومؤسسات المجتمع المدنى وحقوق الإنسان، ويضم ممثلين لكافة المراحل العمرية والمستويات العلمية والفئات الاجتماعية من أبناء المحافظة، والذين أكدوا على استعدادهم المساهمة مع الشرطة والجيش فى تأمين وحماية المقار الانتخابية خلال الانتخابات القادمة، كما قاموا بعرض نص البيان الذى أصدرته الجمعية على المحافظ. وأشاروا أنه جاء استشعارا لمدى خطورة ما يجرى من أحداث على حاضر ومستقبل البلاد، وتعبيرا عن أن دوافع هذه المسيرة وأهدافها هى صالح الوطن والمواطن المصرى، موضحين خلال البيان رفضهم إراقة الدماء والتعدى على المنشآت العامة والتخريب، مطالبين أيضا بالانتقال السلمى للسلطة فى البلاد وفق استفتاء 19 مارس 2011. يذكر أن أكثر من 100 شخص من أبناء المحافظة من بينهم أعضاء اللجان الشعبية ورجال الدين نظموا اليوم مسيرة سلمية أمام ديوان عام المحافظة تجاوبا مع الأحداث التى تشهدها البلاد هذه الأيام، حيث ألقى الشيخ أحمد عبد العال كلمة حث خلالها المواطنين على حقن الدماء، داعيا إلى التكاتف، ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار. كما تلى المستشار خالد سالم رئيس جمعية اللجان الشعبية بالمحافظة بيان الجمعية الذى تضمن 5 بنود، للتعبير عن موقف الجمعية وأبناء بنى سويف مما يحدث، وإدراكا لخطورة المرحلة الراهنة التى تمر بها البلاد.
