سادت حالة من الغضب الأوساط المعارضة السورية، بكل أطيافها واتجاهاتها وانتماءاتها، بعد قرار الجامعة العربية إمهال النظام السورى مدة أخرى للسماح بدخول مراقبين عرب إلى الأراضى السورية لتقييم ومراقبة الوضع هناك. وقال المعارض السورى أحمد رياض غنام، إنه آن الأوان لأن ترفع الجامعة العربية يدها عن سوريا، وأن تحيل ملفها إلى مجلس الأمن الدولى، لأن النظام السورى يتقن جيداً عملية التسويف والخداع لكسب مزيد من الوقت، لقتل وقمع الثورة السورية. وقلل غنام من موافقة أو عدم موافقة النظام السورى للتوقيع على بروتوكول المراقبين وقال: إن المراقبين لن يستطيعون أن يقوموا بحراسة كل سورى، النظام مصرٌ على قتل المتظاهرين فقط بل مصرٌ على قتل المعارضين له، ثم كيف سيتم التعاطى مع النظام حتى لو وافق على دخول المراقبين، وهناك دماء سفكت ونساء اغتصبت ومنازل هدمت ومساجد قصفت.