أعلن اللواء أبو بكر الجندى رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، أن عدد المصريين الذين لهم حق التصويت فى الانتخابات عامة، بلغ حوالى 50 مليون ناخب فأكثر، موزعين على 53 ألف لجنة فرعية، أى يوجد 1000 ناخب فى اللجنة تقريبا، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تشهد اللجان زحاماً شديداً، وذلك بعد إعادة تقسيم الدوائر. وأشار خلال الإحصائية التى قام بها الجهاز لعدد من لهم حق التصويت فى كل محافظة إلى أن إجمالى عدد المصريين فى الداخل المشاركين فى المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية، التى من المقرر أن تبدأ 28 نوفمبر الجارى، يصل إلى نحو 16 مليون ناخب موزعين على 9 محافظات. وتشمل المرحلة الأولى من الانتخابات 9 محافظات، ويبلغ عدد كل محافظة منهم كالتالى، القاهرة: ويصل عدد الناخبين 5.839.462 مواطن، والإسكندرية ويصل عدد الناخبين 3.024.238 مواطن، أسيوط ويصل عدد الناخبين 2.121.935 مواطن. كفر الشيخ ويصل عدد الناخبين 1.797.245 مواطن، بورسعيد ويصل عدد الناخبين 419.511 مواطن، دمياط ويصل عدد الناخبين 767.353 مواطن، الفيوم 1.595.670 مواطن، الأقصر 658.560 مواطن، والبحر الأحمر 218.342 بأقل عدد ناخبين. وأشار الجندى إلى أن إجمالى السكان الذين تصل أعمارهم إلى 18 عاماً فأكثر ومن حقهم المشاركة فى التصويت يصل إلى 49.2 مليون مواطن، موضحا أن الانتخابات السابقة كانت تشهد عكوفا من المصوتين، حيث كان أكثر من نصف من لهم حق التصويت لا يذهبون إلى اللجان الانتخابية. وطالب الجندى الناخبين باعتبار يوم الانتخابات يوم "حرب وجهاد"، وأن يصر على الإدلاء بصوته مهما كانت المعوقات، حتى يكون مجلس الشعب معبرا عن إرادته، ورسم اللواء الجندى صورة ليوم الانتخاب يسترشد بها المواطنون، وذلك من خلال الأرقام والبيانات التى تؤكد أن لجان الانتخابات سوف تشهد ازدحاما كبيرا. وكان قد حذر الجندى أن تقل نسبة الإقبال فى الانتخابات البرلمانية القادمة عن 70% من الناخبين، والبالغ عددهم حوالى 50 مليون مواطن، ممن لهم حق التصويت، وذلك لمواجهة أى تكتل دينى قد يسيطر على مجلس الشعب القادم. وأشار إلى أن كل لجنة سوف تشهد فى المتوسط حوالى 1000 ناخب موزعين على حوالى 8 ساعات "يوم التصويت"، والناخب قد يستغرق 3 دقائق إلى أن ينتهى من عملية التصويت، وهذا يؤكد أن يوم الانتخابات قد يشهد زحاما شديدا، قائلا "أنا أقيس ذلك بما حدث يوم الاستفتاء، والإقبال الكبير على الإدلاء بالأصوات"، مطالبا الناخبين بالتحلى بالصبر، وعدم الإحساس بالضيق من الزحام، والانشغال الدائم داخل اللجنة.
