فاجأ السفير الفرنسي بالقاهرة، ستيفان روماتيه، أعضاء الجالية الفرنسية فى مصر، برحيله عن منصبه قريبا، خلال كلمة له عبر الموقع الرسمى للسفارة، والتى حملت التهنئة بالعيد الوطنى لفرنسا. وهنأ السفير الفرنسي بالقاهرة الفرنسيين بمناسبة العيد الوطنى لفرنسا "يوم الباستيل"، وقال، في هذا اليوم الموافق 14 يوليو ، أود أن أوجه إليكم رسالة تحمل كل مشاع الود، وللأسف فإن الوضع الصحى هذا العام أيضا يمنعنا من التجمع والإلتقاء في حفل العيد الوطنى وبما يمثله هذا اليوم لأمتنا". وتابع روماتيه في كلمته عبر موقع السفارة الفرنسية، " يساورنى كل الأسف بالإضافة لعدم إقامة هذا الحفل، أن أودعكم بما إننى سأغادر مصر قريبا في غضون أسابيع. وأضاف: "أود أن اشكركم جميعا، على كل ما ساهمتم به طوال تلك السنوات، وكل ما ساهمتم به يوما بعد يوم، في تعزيز العلاقات الفرنسية المصرية، كل منكم في حيز التزاماته ومسؤلياته، سواء كنتم من رجال الأعمال، المعلمين، علماء الأثار، منخرطين في الحياة التشاركية والثقافية، والأجتماعية او موظفين ممثلين للدولة، فانتم جميعا الطرف الفاعل بصفة يومية في تنمية العلاقة بين فرنسا ومصر، وأود في هذا العام ان احيى منكم كل العالمين في قطاع الصحة ، حيث انهم سهروا طوال العام من اجل رعاية أعضاء الجالية الفرنسية في سياق الازمة الصحية وكورونا. وتابع السفير الفرنسي، أغتنم هذه الفرصة لكى أناشد مواطنينا للحصول على جرعات لقاح كورونا لمن لم يحصل عليها بعد. وأضاف: "كانت هذه الأربع سنوات مليئة باللقاءات المكثفة المثمرة مع عدد منكم، وأود أن أعرب لكم عن شكرى لكل ما قدمتموه من اسهامات وأتوجه بالشكر والعرفان أيضا لأصدقائنا المصريين الفرنكفونيين أو غير الفرنكفونيين الذين يعملون من اجل العلاقات الفرنسية – المصرية. وأنهالى السفير الفرنسي في القاهرة كلمته ب"لا يمكن للمرء ان يغادر مصر بلا رجعة، فمصر تظل في الوجدانوبالتالى فإن هذا الوداع ما هو إلا وداع مؤقت وودود أتوجه به إليكم جميعا، وأتمنى لكم جميعا قضاء عيد وطنى سعيد اليوم 14 يوليو، وكذلك عطلة صيفية جميلة".
