انسحبت قوات الأمن المركزى، المتواجدة بشارع محمد محمود، إلى خلف قوات الجيش المتواجدة بالشوارع المؤدية لوزارة الداخلية، فى مبادرة لوقف العنف، بعد مبادرة المئات من المتظاهرين، بالخروج فى مسيرة من ميدان التحرير بصحبة مشايخ الأزهر، وعند وصولهم لمقر الاشتباك قاموا بمصالحة قوات الأمن، فى محاولة لوقف القتال، مرددين، "سلمية سلمية"، فانسحبت قوات الأمن. فيما هتف المئات من المتظاهرين عقب انسحاب الشرطة، "على الميدان على الميدان"، مطالبين المتظاهرين بالرجوع إلى ميدان التحرير لعدم إثارة حفيظة قوات الأمن وإعادة الاشتباك، فيما يتجمع الآلاف بشارع محمد محمود والشوارع المحيطة بوزارة الداخلية، رافعين أعلام مصر ومشيرين بعلامة النصر. موضوعات متعلقة.. ◄تجدد الاشتباكات بين المتظاهرين والأمن فجر اليوم ◄للمرة الثانية.. القبض على أمين شرطة بأمن الدولة بالميدان بحوزته مسدس ◄اللجان الشعبية تسيطر على الميدان.. وتوتر بشارع "محمد محمود" ◄أبو إسماعيل يفك أسر ضابط أمن الدولة وينقله للمستشفى ◄حمزاوى: المجلس العسكرى فقد شرعيته واجتماعه بالقوى السياسية متأخر ◄واشنطن تشيد بخطاب "طنطاوى" حول تسليم السلطة للمدنيين ◄بالفيديو..طنطاوى: تسليم السلطة أول يوليو وقبول استقالة حكومة "شرف" ◄إطلاق كثيف للقنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين ب"محمد محمود" ◄البرادعى لقوات الأمن: اتقوا الله فى شعبكم وأوقفوا المجزرة الغاشمة ◄شهود عيان: معتصمو التحرير يقبضون على ضابط أمن دولة بالميدان ◄"الحرية والعدالة": سننتظر تسليم "العسكرى" للسلطة ◄السجناء السياسيون ب"العقرب" يضربون عن الطعام تضامناً مع "التحرير" ◄النائب العام يستدعى مسئولين بالداخلية للتحقيق معهم بأحداث التحرير