أعلن حمدين صباحى تعليق حملته الانتخابية لرئاسة الجمهورية وتجميد نشاطها لحين الاستجابة لمطالب الشعب وتحديد موعد قاطع لانتخابات الرئاسة، موضحاً أن القرار جاء بسبب الالتباس والوضع الضبابى الذى تمر به البلاد ورغبة منه وأعضاء الحملة فى التفرغ لمهام استكمال مطالب ثورة يناير. وأضاف "صباحى" خلال لقائه ببرنامج "بلدنا بالمصرى" مساء أمس على قناة أون تى فى، أن رؤيته لسبيل الخروج من الأزمة، هو تشكيل حكومة إنقاذ وطنى ائتلافية وليست تكنوقراط فوراً على أن تشكل من كل التيارات السياسية التى شاركت فى الثورة دون إقصاء أو عزل أى تيار، تملك كل الصلاحيات على أن تكون الأهداف الرئيسية لتلك الحكومة توفير الأكل والأمن والديمقراطية للمصريين، مؤكداً أن الشعب مازال يعانى من الفساد والغلاء ولا يمكن أن يخرج مصرى فى مظاهرة سلمية ليطالب بحقه فيقتل أو تفقأ عينه، أو ألا تأمن أم على أولادها حتى للذهاب إلى مدارسهم، وفى هذا الإطار شدد "صباحى" على حتمية إعادة هيكلة وزارة الداخلية وتغيير عقيدتها لتكون لحماية المواطن لا حماية النظام. وأشار "حمدين" إلى أن إلغاء المحاكمات العسكرية وإجراء الانتخابات البرلمانية فى موعدها وتحديد خريطة واضحة لتسليم السلطة من أهم خطوات نجاح الثورة مشدداً على أنه فى حالة تجاهل أياً من هذه المطالب سيدخل الوطن فى نفق مظلم.