شعبة السيارات تكشف مفاجأة صادمة بشأن الأسعار بعد قرار البنك المركزي    مجزرة جديدة للاحتلال، عشرات الشهداء والجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة للنازحين في النصيرات    مفاجأة، كولر يطلب رحيل صفقة جديدة عن الأهلي في يناير    إصابة 5 أشخاص من أسرة واحدة في انقلاب سيارة بأكتوبر    بعد أزمة أمواله، طارق الشناوي يوجه رسالة قوية ل عمر كمال    فوائد دبس التمر، يقوي المناعة ويحسن المزاج ويعزز صحة القلب والعظام    بالصور.. "طيبة التكنولوجية" تُنظّم ندوات حول الشمول المالي وريادة الأعمال حتى نهاية أكتوبر    رئيس شبكة معا برام الله يكشف ل "البوابة نيوز" الأهداف الخفية لحرب إسرائيل وأمريكا الراهنة بالشرق الأوسط    زيلنسكي يتهم كوريا الشمالية بإرسال جنود للقتال مع روسيا    الأمم المتحدة عن استهداف "اليونيفيل": يجب ألا تكون هدفا أبدا    مدير الهابيتات ل"اليوم السابع": المنتدى الحضرى العالمى فرصة لمواجهة التحديات    رياضة ½ الليل| وصول الفراعنة.. صدمة زملكاوية.. جماهير بوركينا تقتحم الملعب.. دماء إبراهيموفيتش    جوارديولا عن مغادرة مانشستر سيتي للدوري الإيطالي: وارد بشرط    محمود فتح الله: كنت أتمنى انضمام عمر جابر ل منتخب مصر.. ويجب دعم مصطفى محمد    طاقم حكام مباراة وادي دجلة ولافيينا في دوري المحترفين    مانشستر يونايتد يستعد لبيع لاعبه.. خسارة 77 مليون يورو    بيراميدز يكشف مفاجأة بشأن أزمة رمضان صبحي مع المنشطات    أيمن يونس: المباريات الودية ليست مقياسًا للحكم على الزمالك قبل السوبر المصري    تعرف على سعر الزيت والأرز والسلع الأساسية في الأسواق اليوم الإثنين 14 أكتوبر 2024    عقب حادث قطار المنيا.. اجتماع طارئ ل وزير النقل مع قيادات السكة الحديد اليوم    تفحم سيارة اشتعلت النيران بداخلها في مدينة 6 أكتوبر دون إصابات    سعر الذهب اليوم الإثنين بعد تسجيل أرقام قياسية في الصاغة.. عيار 21 الآن «بيع وشراء»    عاجل - هل الدولار ارتفع مجددا؟.. سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم بالبنوك والسوق السوداء يشهد تقلبات    إعلام عبرى: سقوط شظايا صاروخ اعتراضى فى حيفا دون وقوع إصابات    إسرائيل تعلن عن خطوة أمنية تجاه سوريا، وأردوغان يتخوف من احتلال دمشق    أخبار 24 ساعة.. ‫خروج كل المصابين بحادث القطار من مستشفى المنيا الجامعي    آخر الليالي العجاف.. بيان مهم بشأن الطقس اليوم الإثنين: والأرصاد تُناشد: «توخوا الحذر»    "قتل الأولى وفلت من الإعدام فخلص على التانية ولبس البدلة الحمرا".. قصة "حداد" البساتين المتهم بقتل ز    تراجع سعر طن الحديد وارتفاع الأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الإثنين 14 أكتوبر 2024    أستاذ علوم سياسية: مصادرة موقع الأونروا جريمة إسرائيلية ضد القانون الدولى    بالفيديو| أمين الفتوى يكشف: الحجاب واجب على الفتيات في هذه السن    رئيس الكنيسة الأسقفية ينصب قسا جديدا للكنيسة بالسويس    إجراء 876 عملية جراحية ضمن مبادرة القضاء على قوائم الانتظار ببني سويف    بالصور.. القوات الجوية تحتفل بعيدها الثانى والتسعين    إغلاق 10 منشآت غذائية خلال حملات صحية بمدينة إدفو.. صور    أنغام تبدع فى حفلات المتحف المصرى الكبير وسط أجواء عالمية    أوكرانيا تطالب بمحاسبة روسيا على إعدام جنود    مجمع اللغة العربية يستقبل وفدًا علميًّا من إندونيسيا.. صور    الجولة العربية الإسرائيلية الرابعة    انطلاق ثالث ليالي مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية بروائع بليغ ووردة    تامر عاشور يروج لحفلة الأخير في الكويت    ياسمين عبد العزيز تعود بقوة في رمضان 2025 بمسلسل "وتقابل حبيب"    رئيس «حماية المستهلك» لأحد التجار: كيلو الطماطم في سوق العبور 12 جنيه    "كريمة" رداً على عمر كمال: "كمل على بركة الله ولا تلتفت للناس الجاهلة"    37 شهيدا وجريحا حصيلة الغارة الإسرائيلية على المعيصرة و3 في غارات على صور    حريق يلتهم ورش للأحذية بالموسكي، ومصدر أمني: غير مرخصة وماس كهربائي السبب    تجهيز وحدتي علاج طبيعي للأطفال بمستشفيات حوش عيسى والأطفال التخصصي بالبحيرة    خاص.. الأطباء تنظر في شكوى ضد طبيب قلب شهير    مستشار الرئيس للصحة يكشف أسباب زيادة أعداد الإصابة ب"الإنفلونزا الموسمية"    هل صلاة التسابيح تكون بتشهد؟.. أمين الفتوى يُجيب -(فيديو)    عضو «العالمي للفتوى»: هذه العبادة تفتح أبواب الرزق والخير (تعرف عليها)    محافظ المنوفية يستقبل مدير صندوق مكتبات مصر العامة    «5 دقائق».. تعليمات جديدة من التعليم بشأن التقييمات والاختبارات الشهرية لصفوف النقل    لمواليد برج الجوزاء.. اعرف حظك خلال النصف الثاني من أكتوبر 2024 واحذر «الإنفاق»    للمسنين نصيب من الخير.. التحالف الوطنى يمد يد العون للأسر الأكثر احتياجا ولجميع الفئات العمرية    وفر تمويل للأنشطة.. النائب طلعت عبد القوي يستعرض مزايا قانون الجمعيات الأهلية الجديد    رئيس الوزراء: الوصول للماء أصبح من أبرز التحديات الإنسانية بسبب تنامي الحروب    أسباب انتشار تطبيقات المراهنات في المجتمع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السودان ردا على خطاب أديس أبابا لمجلس الأمن حول سد النهضة: أثيوبيا تراوغ
نشر في اليوم السابع يوم 01 - 07 - 2021

رد المتحدث الرسمي باسم فريق مفاوضات سد النهضة السودانى عمر الفاروق على خطاب وزير الخارجية الإثيوبي إلى رئيس مجلس الأمن بتاريخ 28 يونيو الماضى حول مفاوضات سد النهضة.

وأكد المتحدث الرسمي باسم الفريق في مفاوضات سد النهضة في بيان نشرته وكالة "سونا" إن الخطاب الاثيوبى لم ينقل بشكل أمين وشفاف الوضع الراهن لمفاوضات سد النهضة الإثيوبي، وما شاب مسيرتها من بطء وعَطَب على خلفية قصور منهجيتها وعدم فعاليتها في الوصول إلى النتائج المنطقية والموضوعية لعملية التفاوض طيلة السنوات العشر الماضية، لإنجاز اتفاقية ملزمة لقواعد ملء وتشغيل سد النهضة بصورة تحفظ مصالح الأطراف الثلاثة، والإغفال المتعمد لموقف السودان المعلن في تمسكه برعاية الاتحاد الإفريقي للمفاوضات منذ البداية وإصراره على إعطاء دور لخبراء الاتحاد الإفريقي، ثم مطالبته بتحويل دور المراقبين إلى وسطاء، وأخيراً اقتراح السودان لرباعية دولية للدفع بمسار العملية التفاوضية بقيادة الاتحاد الإفريقي.

وأشار المسؤول السودانى إلى أن خطاب وزير الخارجية الإثيوبي بدا أكثر تحاملاً على السودان، بسبب ممارسة السودان لحقه الطبيعي كعضو في الأمم المتحدة، وطلبه الصريح من مجلس الأمن عقد جلسة حول تطورات الخلاف بشأن سد النهضة الإثيوبي وأثره على سلامة وأمن ملايين السودانيين، وحثّ كل الأطراف على الالتزام بتعهداتها بموجب القانون الدولي والامتناع عن اتخاذ أية إجراءات أحادية الجانب، ودعوة إثيوبيا على وجه الخصوص للكف عن الملء الأحادي لسد النهضة قبل الوصول لاتفاق قانوني ملزم، الأمر الذي يفاقم النزاع ويشكل تهديداً للأمن والسلم الإقليمي و الدولي.

ولفت المسؤول السودانى إلى ادعاء الجانب الإثيوبي أن دولتي المصب قد أجهضتا جولات التفاوض السابقة، موضحا أن هذا حديث موغل في طمس الحقائق، فالصحيح أن إثيوبيا هي التي سعت إلى تعطيل الوصول إلى اتفاقية ملزمة، تارة عبر التعنت وشراء الوقت، وتارة عبر طرح مطالب تعجيزية ليست لها أية صلة بقواعد ملء وتشغيل السد مثل موضوع تقاسم المياه.

وأشار المسؤول السودانى إلى أن وزير الخارجية الإثيوبي لم يكن لديه ما يقنع مجلس الأمن سوى الادعاءات، وقد كان لافتاً محاولة اتهام السودان ومصر معاً بعرقلة اجتماع مكتب الاتحاد الإفريقي الذي التأم في 24 يونيو الماضى برئاسة جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وتطرق إلى محاولات الحكومة الإثيوبية، من خلال هذا الخطاب الموجه لمجلس الأمن، التنصل من أي مسؤولية أو التزامات تجاه ملء وتشغيل سد النهضة، كما أعادت إثيوبيا التأكيد مجدداً أن ذلك حق سيادي لها وحدها بشكل حصري، الأمر الذي يناقض بشكل صريح ويصادم بصورة علنية نصوص القانون الدولي والممارسة الدولية الراسخة في إدارة الأنهار المشتركة، والتقاليد والأعراف المرعية في تبادل منافع الأنهار بين الدول المتشاطئة.

وأكد المسؤول السودانى أن الخرطوم له موقفه الثابت والواضح، في موضوع سد النهضة، قائم على مرجعية القانون الدولي، إضافة إلى إعلان المبادئ الذي تم توقيعه بين قيادات الدول الثلاث في مارس 2015 بالخرطوم.

وأضاف المسؤول السودانى "يرى السودان أنَّ تعنت الجانب الإثيوبي، خلال جولات التفاوض السابقة، قد أقعد بكل الجهود الخالصة، وحال دون التوصل لاتفاق بين الأطراف الثلاثة، وأن إصرار إثيوبيا على إكمال الملء الثاني للسد، قبل التوصل إلى اتفاق ملزم ينظم عملية الملء والتشغيل يمثل تهديداً مباشراً لمصالحه وأمنه. يؤكد السودان أن البلدان الثلاثة في حاجة ماسَّة إلى التوصل لاتفاق ملزم حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي، قبل تنفيذ الملء الثاني للسد، والذي سيحدث أضراراً كبيرة على السودان، ويشكِّل تهديداً مباشراً لملايين السودانيين على ضفاف النيل الأزرق بما فيها سكان مدن أواسط السودان، وهو أمر يتنافى مع روح التعاون بين بلدان متشاطئة تتقاسم مجرىً مائياً دولياً، ويشكل خرقاً جوهرياً للالتزامات القانونية الدولية لإثيوبيا، كما يخالف ما تم الاتفاق عليه بين الدول الثلاث في اٍعلان المبادئ."

وأشار السودان إلى اقتناعه بإمكانية تحقيق اتفاق ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي، يُراعي مصالح الدول الثلاث، فقد شارك السودان بحسن نية، في جميع جولات التفاوض الثلاثية حول السد، منذ انطلاقها، في العام 2011، بما في ذلك مشاركته في استضافة العديد من هذه الجولات و مبادراته الحثيثة التي تُوجت بالتوقيع على اتفاقية إعلان المبادئ بالخرطوم في مارس 2015. يجدد السودان اقتراحه الخاص بضرورة الاتفاق على تغيير منهجية التفاوض القائمة، داعيا لتعزيز دور الاتحاد الإفريقي بما يمكّن وصول الأطراف إلى اتفاق قانوني ملزم فى إطار زمني محدد، وذلك بإشراك فاعلين دوليين في عملية التفاوض وترقية دورهم من مراقبين إلى وسطاء.

كان السودان قد اقترح من جانبه الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، بينما اقترحت مصر الولايات المتحدة واقترحت إثيوبيا جنوب إفريقيا بقيادة الاتحاد الإفريقي. وقد وافق السودان بلا تحفظ على المقترحين المصري والإثيوبي.

ويجدد السودان موقفه المرحّب بكل المبادرات الإقليمية والدولية الساعية لحل النزاع القائم حول سد النهضة الإثيوبي بين الأطراف الثلاثة، بما يفضي إلى الوصول إلى اتفاقية نهائية وملزمة بشأن قواعد ملء وتشغيل السد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.