كشفت صحفية "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن وزارة الخارجية الإسرائيلية استطاعت أن تنهى خلافات دامت أكثر من 20 عاماً بين دولتى كينيا وغينيا، عبر عقد مؤتمر جمع بين كل من الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى ورئيس الوزراء الكينى رايلا أودينجا فى مدينة القدسالمحتلة، مضيفة أن المباحثات ناقشت المشكلات السياسية بين الدولتين، والأزمة الصومالية، وأن الاجتماع انتهى بعناق أحدهما للآخر. وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن القصة بدأت بعد زيارة كل من الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى، ورئيس الوزراء الكينى رايلا أودينجا إلى مدينة القدس دون معرفة مسبقة لأحدهما بزيارة الآخر، مما دعا وزارة الخارجية الإسرائيلية، لوضع كل منها فى فندق يبعد مسافة بعيدة عن الآخر، خوفاً من حدوث أزمة دبلوماسية جديدة بين البلدين. وأشارت يديعوت إلى أن السفير الإسرائيلى فى كينيا جبل هسجيل اقترح على وزارة الخارجية الإسرائيلية دعوة كل من الرئيسين لعقد صلح تاريخى فى إسرائيل، فقبلت الوزارة الاقتراح، ووجهت على الفور دعوة رسمية إلى الجانبين. وأوضحت الصحيفة العبرية أن الدعوة لاقت ترحيباً وقبولا من كلا الطرفين بالرغم من الخلافات السياسية التى استمرت أكثر من 20 عاماً بين الدولتين. ولفتت يديعوت إلى أن وزاره الخارجية الإسرائيلية سارعت إلى عقد اجتماع فى مدينة القدس لتثبيت مبدأ المصالحة بين الجانبين، وتباحث الرئيسان خلال الاجتماع المشاكل السياسية بين الدولتين، والأزمة الصومالية، بالإضافة إلى تبادل الملاحظات حول الزيارة إلى الأخيرة إلى إسرائيل. موضوعات متعلقة:: إسرائيل تبحث التحالف مع دول أفريقية "مسيحية" لمواجهة المد الإسلامى.. وتقدم مساعدتها لكينيا وأوغندا ودول "منبع النيل" عسكرياً وأمنياً واقتصادياً خوفاً من تصاعد الإسلام فيها بعد "الربيع العربى" كينيا تطلب مساعدة إسرائيل فى مواجهة ميليشيات "الشباب" الصومالية