كشفت مصادر دبلوماسية ل"اليوم السابع" أن سوريا وافقت من حيث المبدأ على البعثة التى قرر مجلس الجامعة العربية ارسالها الى سوريا لتقصى الحقائق ووقف كافة أعمال العنف، مشيرا إلى أن التعديلات التى طلبتها القيادة فى دمشق يأتى معظمها فى بعض الصياغات التى رأى فيها النظام أنها استفزازية وتتخطى سيادة الدولة السورية. وقال المصدر إن أهم تعديل والذى يعد جوهرى هو طلب دمشق بتحديد مدة عمل اللجنة فى سوريا بشهرين ويتم التجديد لها وفقا لاتفاق مشترك بين النظام السورى والجامعة العربية، فى حين أن البروتوكول الذى كان المجلس قد نص عليه يترك مدة عمل البعثة مفتوحا دون وضع سقف زمنى لها. ولفت المصدر إلى أن سوريا أرسلت ردها قبل انتهاء مهلة الثلاث أيام التى منحها إياها وزراء الخارجية العرب والتى من المقرر أن تنتهى غدا السبت. وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربى، قد أعلن فى بيان له أنه تلقى مساء أمس الخميس رسالة من وليد المعلم، وزير الخارجية السورى، تضمنت تعديلات على مهام البعثة العربية، موضحا أن الرسالة "تضمنت تعديلات على مشروع البروتوكول بشأن المركز القانونى ومهام بعثة مراقبى الجامعة إلى سوريا، والذى أقره مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزارى الأربعاء الماضى" فى الرباط.