لماذا تأخر التغيير الحكومي كل هذا الوقت؟ معيار اختيار الأكفأ لتحقيق الرضا الشعبي وتخفيف الأعباء عن المواطن وحركة شاملة للمحافظين    أوروجواي يطيح بالولايات المتحدة صاحب الأرض من كوبا أمريكا    طلاب الثانوية العامة بالجيزة يتوافدون لأداء امتحان اللغة الأجنبية الأولى    شديد الحرارة.. تعرف على حالة الطقس اليوم الثلثاء    مهرجان العلمين.. «الترفيه» والطريق إلى الإنسانية    مستشار سابق بالبنتاجون: العالم كله سئم منا وأمريكا ستفقد الهيمنة على العالم (فيديو)    كوريا الشمالية تختبر صاروخا بالستيا ضخما بوزن 4.5 طن    تقرير عبري: نصر الله غير مكانه بعد تلقيه تحذيرا من المخابرات الإيرانية بأن إسرائيل تنوي تصفيته    حدث ليلا.. ارتفاع عدد قتلى وجرحى الاحتلال إلى أكثر من 4 آلاف ووباء يهدد مليار شخص    واشنطن: حادثة طعن في إحدى محطات المترو    وزارة العمل تعلن عن 120 وظيفة بشرم الشيخ ورأس سدر والطور    بيراميدز يقرر رفع دعوى قضائية ضد ثروت سويلم المتحدث باسم رابطة الأندية    حملات مكثفة لمتابعة تطبيق غلق المحال التجارية بالإسماعيلية    أسعار اللحوم والأسماك اليوم 2 يوليو 2024    مصرع شخصين وإصابة 10 في انقلاب ميكروباص بطريق مصر الفيوم    اليوم.. أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل «طفل شبرا الخيمة»    الثانوية العامة 2024| اليوم.. طلاب بني سويف يؤدون امتحان مادة اللغة الإنجليزية    ألقى بنفسه من على السلم.. انتحار روبوت في كوريا الجنوبية    خالد داوود: جمال مبارك كان يعقد لقاءات في البيت الأبيض    أبطال فيلم «عصابة الماكس» يحضرون عرض مسرحية «ملك والشاطر»    أمين الفتوى: وثيقة التأمين على الحياة ليست حراما وتتوافق مع الشرع    ملف يلا كورة.. موقف ثنائي الأهلي من الأولمبياد.. رحيل لاعب الزمالك.. وأزمة بيراميدز    مفاوضات مع جورج كلوني للانضمام إلى عالم مارفل    فودة يفتتح أول مطعم أسيوي بممشي السلام في شرم الشيخ    طرح شقق الأوقاف 2024.. المستندات المطلوبة وشروط الحجز    نتنياهو: المرحلة الرئيسية من الحرب ضد "حماس" ستنتهي قريبا    كوبا أمريكا.. أوروجواي 0-0 أمريكا.. بنما 0-0 بوليفيا    رئيس حزب «الغد»: يجب على الحكومة الجديدة إعطاء الأولوية لملفي الصحة والتعليم    أحمد حجازي يحسم مصيره مع اتحاد جدة.. ويكشف تفاصيل عرض نيوم السعودي    أرملة عزت أبو عوف تحيى ذكري وفاته بكلمات مؤثرة    خلال أيام.. البترول تعلن مفاجأة بشأن إلغاء تخفيف الأحمال نهائيا في فصل الصيف (تفاصيل)    «الإفتاء» توضح حكم تغيير اتجاه القبلة عند الانتقال إلى سكن جديد    الأزهر يعلن صرف الإعانة الشهرية لمستحقي الدعم الشهري اليوم    مخاطر الأجواء الحارة على مرضى الصحة النفسية.. انتكاسة العقل    3 مشروبات عليك تجنبها إذا كنت تعاني من مرض القلب.. أبرزها العصائر المعلبة    حيل ونصائح تساعد على التخلص من النمل في المنزل بفصل الصيف    متى تنتهي أزمة نقص الدواء في مصر؟..البرلمان يجيب    الزمالك يتقدم بشكوى رسمية لرابطة الأندية ضد ثروت سويلم    «نيبينزيا» يعطي تلميحا بإمكانية رفع العقوبات عن طالبان    قضايا الدولة تهنئ المستشار عبد الراضي بتعيينه رئيسًا لنيابة الإدارية    جامعة الأزهر تعلن تسخير جميع الإمكانات لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة    الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده وإصابة آخر في انفجار قنبلة بالضفة الغربية    موعد الإعلان عن الحكومة الجديدة وأداء اليمين الدستورية.. أحمد موسي يكشف (فيديو)    عبدالله جورج: الزمالك سيحصل على الرخصة الإفريقية    دولتان تتصدران مشتريات خام الأورال الروسي في يونيو    خالد داوود: أمريكا قررت دعم الإخوان بعد أحداث 11 سبتمبر (فيديو)    تهانينا للنجاح في امتحانات الدبلومات الفنية لعام 2024    ناقد فني: شيرين تعاني من أزمة نفسية وخبر خطبتها "مفبرك"    فى ذكرى ميلاده ال«80».. وحيد حامد الذى «كشف المستور»    العالم علمين| عمرو الفقي: المهرجانات محرك أساسي لتنشيط السياحة وترويج المدن الجديدة.. وتخصيص 60% من أرباح مهرجان العلمين لفلسطين    استخراج الجثة السابعة لفتاة إثر انهيار منزل بأسيوط    ميدو: الكرة المصرية تستند على لوائح جار عليها الزمن    تنسيق الثانوية 2024.. تعرف على أقسام وطبيعة الدراسة بكلية التربية الموسيقية حلوان    تعرف على توقعات برج الثور اليوم 2 يوليو 2024    برلماني: المكالمات المزعجة للترويج العقاري أصبحت فجة ونحتاج تنظيمها (فيديو)    انطلاق فعاليات المسح الميداني بقرى الدقهلية لاكتشاف حالات الإصابة بالبلهارسيا    أمين الفتوى عن الهدايا بعد فسخ الخطوبة: «لا ترد إلا الذهب»    غدا.. "بيت الزكاة والصدقات" يبدء صرف إعانة يوليو للمستحقين بالجمهورية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": العوا يعلن مشاركته فى مليونية الغد.. والبلتاجى: لسنا ضد مدنية الدولة ولم نناقش العسكرى حولها.. والمتحدث باسم حزب النور: مظاهرات الغد بدون شعارات دينية

استمرار الجدال حول وثيقة السلمى ومليونية المطلب الواحد فى ميدان التحرير غدًا وآخر استعدادات الأحزاب والمرشحين للانتخابات البرلمانية هى أهم ما ناقشته برامج التوك شو فى حلقة الأمس.
"القاهرة اليوم": أديب: المشاركون فى مليونية الغد هدفهم الدعاية الانتخابية.. وممدوح حمزة: الإخوان لا يرفضون المادتين 9 و10 من وثيقة السلمى واعتراضهم على مدنية الدولة.. والبلتاجى: لسنا ضد مدنية الدولة ولم نناقش العسكرى حولها
متابعة إسلام جمال
قال الإعلامى عمرو أديب، إن أغلب من سيشاركون فى مليونية الجمعة القادم، إنما هدفهم الوحيد هو الدعاية الانتخابية، متسائلا عن أن هناك وسيلة دعائية أسهل من ميدان التحرير والميادين الأخرى.
قال الدكتور محمد البلتاجى، أمين عام حزب الحرية والعدالة بالقاهرة، خلال مداخلة هاتفية، إنه لا يوجد أى اعتراض من قبل حزب الحرية والعدالة، على ما تنص عليه وثيقة المبادئ الدستورية، والمعروفة إعلاميا بوثيقة السلمى، بخصوص مدنية الدولة، مشيرا إلى أنهم خلال الاجتماع مع المجلس العسكرى، لم يتطرقوا إلى إضافة عبارة دولة مدنية ذات مرجعية إسلامية فى البند الخاص بهذا الشأن داخل الوثيقة.
وأضاف البلتاجى، أن الإخوان المسلمين سيشاركون فى جمعة 18 نوفمبر، ضد المادتين 9،10، الخاصتين بالوضع الخاص للمجلس العسكرى، كما أنهم سيشاركون أيضا للمطالبة بتحديد موعد محدد لتسليم الجيش الدولة إلى سلطة مدنية.
من جانبه رفض المهندس ممدوح حمزة، الخبير الاستشارى، خلال مداخلة هاتفية، أن نتكون هناك وثيقة مبادئ حاكمة للدستور، لأنها تخالف الإعلان الدستورى القائم.
وأشار حمزة، إلى أن الإخوان المسلمين، لم يعترضوا على المادتين 9،10، من الوثيقة، وأنهم أوضحوا هذا خلال اجتماعهم مع المجلس العسكرى، والدكتور على السلمى، وإنما كان رفضهم لمدنية الدولة، وأنهم يريدون أن تكون دولة دينية، مستنكرا أن تصبح مصر دولة دينية، بعد أن كانت طوال 14 قرناً دولة مدنية، مشيرا إلى أن الدولة فى الإسلام هى دولة مدنية، مستشهدا بالحديث النبوى الشريف،" أنتم أعلم بشئون دنياكم".
ولفت حمزة، إلى أنه من الخطأ أن يتم وضع دستور من خلال الأغلبية، وإنما لابد أن يكون الدستور بالتوافق، ومشيرا إلى أنه لا توجد دولة فى العالم وضع دستورها البرلمان.
من جانبه وخلال مداخلة هاتفية، قال الدكتور محمد سعد الكتاتنى، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، إن الإخوان المسلمين سيشاركون فى مليونية الجمعة القادم، لاعتراضهم على المادتين"9،10"، من وثيقة المبادئ الدستورية، والمعروفة إعلاميا باسم"وثيقة السلمى"، رافضا أن يكون السبب فى نزولهم هو الاعتراض على مدنية الدولة.
وبسؤال عمرو أديب، عما سيفعله الإخوان إذا ظهرت أصوات تنادى بالتوجه إلى وزارة الدفاع، كما حدث من قبل، أكد الكتاتنى أن الإخوان المسلمين عندما يشاركون فى مليونية فإنهم يحددون موعدا للذهاب وموعدا للانصراف، وأنهم ضد الاعتصامات والإضرابات خلال هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الوطن، مشيرا إلى أنهم سيتركون فسحة من الوقت للمجلس العسكرى لتنفيذ مطالبهم، وإذا لم يتم الاستجابة لهذه المطالب، فإنهم سيعودون مرة أخرى إلى الميدان حتى يتم تنفيذ مطالبهم.
وعرض الإعلاميان عمرو أديب، ومحمد مصطفى شردى، لفقرة"أخبار لها معنى"، وهى فقرة ثابتة بالبرنامج تعرض لأهم الأخبار التى حدثت فى مدار اليوم.
"العاشرة مساء": هند عاكف تعلن انسحابها من قائمة "مصر القومى" والترشح كمستقلة.. وأصغر مرشحة للشعب: سأركز على قضيتى الإسكان والبطالة لأنهما عماد كل المشكلات الموجودة فى المجتمع
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الرئيسية:
الضيوف:
الدكتورة أميمة كامل مرشحة على قائمة حزب الحرية والعدالة
الفنانة هند عاكف مرشحة على قائمة حزب مصر القومى
بهية محمد أحمد مرشحة فئات مستقلة.
ضحا جبر مرشحة مستقلة
أعلنت الفنانة هند عاكف انسحابها من قائمة حزب مصر القومى برئاسة طلعت السادات، بسبب عدم وجود تنظيم للحملات الانتخابية حيث أكدت أنها تعمل بمفردها دون مساعدة الحزب أو أى من المرشحين التسعة الباقين على نفس القائمة وتعقد مؤتمرات وندوات بمجهوداتها الذاتية ومن مالها الخاص.
وقالت عاكف "رغم وجودى فى قائمة إلا أننى أبذل قصارى الجهد بمفردى ولا أحد يعاوننى وأجوب 11 دائرة وأبلغت الحزب منذ 15 يوما بانسحابى وخاصة أمينى القاهرة ومصر الجديدة ووعدونى بحل المشكلة ولم أجد فائدة وبعد أن كنت على رأس القائمة أصبحت فى المركز الثانى ثم الثالث وأخيرًا أخبرت طلعت السادات منذ يومين بانسحابى فرفض ولكنى أصر على موقفى".
وأكدت عاكف أنها تقدمت اليوم بطلب للجنة الانتخابات لتحويلها من القائمة للفردى ولكنها فوجئت برفض اللجنة وستقوم بالطعن على القرار فى محاولة منها للترشح كمستقلة قائلة "كنت أنزل بمفردى مع الشباب فى المقطم فى منتصف الليل لأعلق اللافتات رغم التوكيل الذى أبرمته للحزب ليقوم بكل هذه المهام ولو لم أستطع الترشح كمستقلة فانسحابى مازال مستمرا من قائمة حزب مصر القومى حتى وإن شملت القائمة اسمى".
من جانب آخر أكدت عاكف أن الفن والسياسة جزء لا يتجزأ من بعضه حيث يقوم الفنان بتشريح المجتمع ومشكلاته ويفجر قضايا من خلال الأعمال التى يقدمها وللتنبيه بوجود خطر ما فى جزء من الوطن، مضيفة أنها كانت تحلم طوال عمرها بالعمل فى مجال السياسة حيث بدأت منذ الصغر بالمشاركة الدائمة فى الأعمال الخيرية والمجال الخدمى لدور الأيتام والمسنين ورغبتها الآن فى المشاركة السياسية بسبب توفر المناخ المناسب.
وأوضحت عاكف أنها كانت ترغب فى المشاركة منذ زمن بعيد فى الانتخابات إلا أن النظام السابق لم يتح الفرصة لأحد، كما أن الحزب الوطنى عرض عليها كثيرًا الانضمام إلا أنها رفضت موضحة أن أهم ملامح برنامجها هى مراقبة الحكومة ومؤسسات الدولة بمختلف أنواعها وتفعيل المحليات وتعديل قانون الإيجار الجديد وسن تشريع لرعاية المرأة المطلقة متمنية أن تضم اللجنة التأسيسية لوضع الدستور ما لا يقل عن 25% من السيدات.
فيما ترى الدكتورة أميمة كامل المرشحة على قائمة حزب الحرية والعدالة أن المشاركة فى الانتخابات واجب وطنى الآن خاصة بعد الثورة وبزوغ فجر جديد على مصر يتطلب المزيد من الجهد موضحة أن أسرتها تدعمها بشكل كامل، خاصة زوجها، المرشح أيضا لنفس الدائرة، ولكن بالنظام الفردى يعدان سويا أحد مؤسسى حزب الحرية والعدالة وينتمان لجماعة الإخوان.
وأضافت كامل أن تمويل حملتها من جماعة الإخوان الذى يأتى بالجهود الذاتية لأعضائه، كما يشرف المستشارون الإعلاميون لحزب الحرية والعدالة على البرامج الانتخابية والحملات الدعائية والجولات وينسقون لكل مرشح الندوات والمؤتمرات فى المناطق المختلفة من دائرته.
وترى بهية محمد أحمد، مرشحة فئات مستقلة، أن سيدة المنزل يكون لديها طاقات هائلة مثلها حيث شاركت كثيرا فى الخدمات الخيرية ولكن ترشحها فى الانتخابات جاء للخروج من إطار خدمة الفرد إلى المجتمع ككل موضحة أنها لا تعمل بالسياسة أو زوجها وترى أن ترشحها دور وطنى وليس سياسيا قائلة "كنت أرغب فى الانتخابات منذ الدورة الماضية ورفضت عندما وجدتها بنظام الكوتة، وعندما قلت لزوجى قالى إنت بتهرجى وطاوعنى فى النهاية وقالى روحى قدمى ورقك وهما هيرفضوا لأنك متنقبة، ولكن شاء القدر وحصلت على الموافقة ولم يصدق إلا عندما رآنى فى التليفزيون".
وأضافت بهية أن تمويل حملتها يأتى من المعاملات الإنسانية، ومن الجيران والأهل والأصدقاء وبعض من شباب ائتلاف الثورة وجميعهم يشاركون باللافتات حتى أن أحد جيرانها الأقباط أهداها لافتة رغم أنها متنقبة، موضحة أن شباب المنطقة والدائرة يعاونوها كثيرا فى جولاتها حيث شعرت بالتواصل خاصة فى زياراتها الصباحية للسيدات فى المنازل وفى المساء مع رجال الدائرة لبحث المشكلات الخاصة بهم قائلة "كلما زاد انتقادى علمت أننى أسير فى الطريق الصحيح ولا أخشى انتحال أى سيدة أخرى شخصيتى، حيث أرى أننى مميزة".
أكدت ضحا جبر، أصغر مرشحة مستقلة، أنها شاركت فى هذه الانتخابات للحفاظ على الثورة مكتفية بشرف المحاولة قائلة "نحن الشباب شاركنا فى الثورة والأحق بالفوز فى معركتها ولا أنتمى لأى حزب أو تيار ولا أنوى حيث شاركت فى الثورة كمستقلة، وكذلك فى الانتخابات".
وأضافت ضحا أن شباب الحى وفتياته يرافقونها فى جولاتها الانتخابية ويعاونونها كثيرا باللافتات قائلة "عندما أدخل على أى مجموعة من أهالى الدائرة أقول لهم أنا عندى 26 سنة ومعنديش فلوس أديها لحد علشان يدينى صوته وأجد قبولا كبيرا من الأهالى وأجد أيضا الاستهانة من البعض فمنهم من يقول لى روحى أتجوزى أحسن أو يستنكر حداثة سنى" مضيفة أنها ستركز على قضيتى الإسكان والبطالة لأنهما عماد كل المشكلات الموجودة فى المجتمع.
"محطة مصر": العوا يعلن مشاركته فى مليونية الغد.. والمتحدث باسم حزب النور: مظاهرات الغد بدون شعارات دينية.. وغزلان: مجلس الوزراء تعامل مع القوى السياسية بطريقة غير ديمقراطية
متابعة أحمد عبد الراضى
أكد نادر بكار، المتحدث الإعلامى باسم حزب النور "السلفى"، أن الحزب لن يرفع شعارات دينية أثناء مشاركته فى مظاهرات جمعة 18 كثير من السياسيين المنتمين لتيارات مختلفة، وكذلك غير المؤدلجين سيشاركون فى مظاهرات الجمعة القادم، وسنحرص على أن تكون مشاركتنا هادئة حتى نطالب المجلس العسكرى بتسليم السلطة للمدنيين والالتزام بخارطة الطريق.
وأضاف بكار فى اتصال هاتفى أن السلطة لم تقدر صعوبة الموقف وهو الأمر الذى تسبب فى إعلان القوى السياسية مشاركتها فى مظاهرات الجمعة القادم، مشيرا إلى أنه فى الوقت نفسه تعامل الدكتور شرف مع الموقف كان هادئا للغاية واتسم بالبطء الشديد مشددا على ضرورة أن تتسم المظاهرات بالسلمية وأن تخرج بصورة حضارية ومشرفة.
من جانبه كشف الدكتور وحيد عبد المجيد، منسق التحالف الديمقراطى، أن القوى السياسية كانت قد توصلت لتوافق مع الحكومة مساء الثلاثاء حول تعديلات وثيقة السلمى لكنها فوجئت بموقف متشدد اليوم من جانب الحكومة والمجلس العسكرى وظهر رفض رسمى قاطع لأى تعديلات وكأن لسان حال المجلس العسكرى والحكومة يقول للقوى السياسية ما فيش أى تعديل واللى عنده حاجة يعملها.
وأضاف عبد المجيد فى مداخلة هاتفية، أن هذا الموقف المفاجئ أصاب القوى السياسية بالصدمة، وهذا يفسر قرار التيار الإسلامى بالنزول لميدان التحرير يوم الجمعة وتدرس الأحزاب اتخاذ القرار المناسب تجاه موقف المجلس العسكرى والحكومة المتشدد.
شن الدكتور محمد سليم العوا، المرشح "المحتمل" لرئاسة الجمهورية، هجوما عنيفا ضد مجلس الوزراء والمجلس العسكرى، حيث اتهمهما بالسعى للاستئثار بالسلطة والعبث بإرادة الشعب المصرى ومقدرات الوطن.
وقال العوا:"هذه الحكومة معينة ولم تأت بطريقة ديمقراطية لكنها تريد أن تستأثر بالسلطة محذرًا فى الوقت نفسه من أن الشعب المصرى الذى تصدى لقوات الشرطة ولنظام حسنى مبارك سيتصدى لهذه الوثيقة بكل ما يملك من وسائل.
وأكد العوا أنه أدى واجبه فى التوسط بين القوى السياسية والحكومة لتجاوز أزمة الوثيقة، كما أشار إلى أنه أرسل خطابات مكتوبة إلى مجلس الوزراء ونشر دراسة طويلة حول الوثيقة فى إحدى الصحف لكنه فوجئ بأن الدكتور السلمى يتهمه بأن تحدث عن وثيقة أخرى.
وأضاف العوا:"أنهم يعبثون عبثا خطيرا بإرادة الشعب وبمقدرات الوطن، كما لو كانوا قد سلطوا علينا من جهة ما، وكنت أربأ بالحكومة والدكتور على السلمى والمجلس العسكرى أن يدخلوا مع الشعب فى هذا العناد الذى لا طائل من ورائه".
وأكد العوا أنه سيشارك بنفسه فى مظاهرات الجمعة المقبل وبصحبته عدد ممن وصفهم ب"أبنائه" وأصدقائه متابعا:"مفيش طريقة لاستعادة حقوقنا إلا بالنزول إلى الشارع".
اتهم محمود غزلان، المتحدث الإعلامى باسم جماعة الإخوان المسلمين، مجلس الوزراء بالتصلب والتشدد واتباع طرق غير ديمقراطية فى مواجهة مطالب القوى السياسية لإجراء تعديلات على وثيقة المبادئ الأساسية للدستور التى أعلن عنها الدكتور على السلمى نائب رئيس الوزراء.
وقال غزلان فى مداخلة هاتفية: كنا نفضل ألا نضطر للنزول فى مظاهرات جمعة 18 نوفمبر، لكن للأسف بعد أن أبدى مجلس الوزراء وعلى وجه التحديد المجموعة السياسية مرونة فى المشاورات مع القوى السياسية بالأمس، لكنهم عادوا اليوم إلى التصلب والتشدد والطرق غير الديمقراطية "مشيرا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين لم تجد أمامها مناصًا سوى النزول فى مظاهرات الجمعة القادم.
وأكد غزلان أن جماعة الإخوان تريد أن المظاهرات تنتهى فى مساء نفس اليوم إلا أنه أشار فى الوقت نفسه إلى أن كل فصيل سيتخذ القرار بشأن الاعتصام فى الميدان أم لا.
الفقرة الرئيسية:
حوار مع نشطاء حقوقيين"
اتهمت نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصرى لحقوق الإنسان، اللجنة العليا للانتخابات بتعمد حرمان منظمات المجتمع المدنى من مراقبة الانتخابات حيث وافقت على السماح للمنظمات بالاكتفاء بمشاهدة الانتخابات ولم تنص فى قراراتها على مراقبة الانتخابات.
ورفضت نهاد، الاتهامات الموجهة لمنظمات المجتمع المدنى بتلقى أموال من الخارج، مشيرة إلى أن بعض المنظمات تتلقى أموالا سياسية من الخارج وتساءلت: لماذا تحصل جماعة أنصار السنة المحمدية على 180 مليون جنيه من قطر"؟
وانتقدت نهاد عدم تحديد صلاحيات المراقب فى قرارات اللجنة العليا للانتخابات.
من ناحيته اعتبر الناشط الحقوقى، محمد زارع، مدير المنظمة العربية للإصلاح الجنائى أن السلطة حركت ملف التمويل فى الوقت الحالى لمعاقبة منظمات حقوق الإنسان التى تناولت قضايا محاكمة المدنيين عسكريا والتعذيب.
فى حين أعرب سعيد عبد الحافظ، مدير منظمة ملتقى الحوار للتنمية عن تخوفه من الإرهاصات التى تسبق الانتخابات البرلمانية وقال:"هذه هى المرة الأولى التى تصبح فيها اللجنة العليا للانتخابات أكثر تشددا وتعنتا مع منظمات المجتمع المدنى" مشيرا إلى أن القرارات التى أصدرتها اللجنة العليا للانتخابات لا تمكن المنظمات من أداء دورها أكثر من انتخابات 2010، التى أجريت فى ظل النظام السابق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.