حثت الصين اليوم، الاثنين، سوريا على تطبيق الخطة العربية للخروج من الأزمة وامتنعت فى الوقت نفسه عن دعم عقوبات جديدة محتملة ضد دمشق. وصرح الناطق باسم الخارجية الصينية لى وايمين فى مؤتمر صحفى منتظم "الأمر الملح الآن هو تطبيق مبادرة الجامعة العربية بالشكل الصحيح وبسرعة"، وقال "مرة جديدة تدعو الصين الحكومة السورية وكل الاطراف المعنية إلى وقف العنف وإطلاق عملية سياسية شاملة ومتزنة، ومضاعفة الجهود لتطبيق مبادرة الجامعة العربية". ووقع النظام السورى على المبادرة التى تم التوصل إليها لإنهاء حملة القمع الدموية التى يشنها النظام على الاحتجاجات تحت ضغط من الدول العربية الأخرى لتجنب تدويل الأزمة. والسبت صوتت الجامعة العربية على تعليق مشاركة سوريا فى اجتماعاتها. ولكنها قالت بعد يوم أنها ستعقد اجتماعا جديدا هذا الأسبوع وسط مؤشرات على انقسامات بين الدول العربية الأعضاء ال22 على تعليق عضوية دمشق. وصوتت الصين وروسيا ضد مشروع قرار تقدمت به الدول الغربية إلى مجلس الأمن الدولى فى الرابع من أكتوبر يهدد نظام الأسد بمزيد من العقوبات إذا ما استمر فى حملته ضد المحتجين. إلا أنه وبعد أيام دعت بكيندمشق إلى التسريع فى تطبيق الإصلاحات، فى خروج على سياستها بعدم التدخل فى شؤون سوريا. وجاءت تصريحات المتحدث فيما يستعد الاتحاد الأوروبى إلى فرض مزيد من العقوبات ضد سوريا تستهدف 18 شخصا وتجميد أرصدة.