صرح المستشار السياسى للرئيس الفلسطينى نمر حماد بأن لقاء الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبومازن" ورئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل بالقاهرة سيكون فى الفترة ما بين 22 و25 نوفمبر الجارى، إلا أن الموعد الرسمى لم يتحدد بعد. وقال حماد اليوم الاثنين "إن المبعوث الأمريكى لعملية السلام فى الشرق الأوسط ديفيد هيل لم يأت بجديد بشأن عملية استئناف المفاوضات المباشرة، إلا أن الرئيس أبومازن أبلغه بأن استئنافها يتطلب من الحكومة الإسرائيلية وقف الاستيطان والقبول بمبدأ حل الدولتين على حدود 1967". ونوه بأن الاتصالات الأمريكية مع القيادة الفلسطينية لا تنقطع فى هذا الإطار، حيث أجرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون اتصالا مع الرئيس أبومازن خلال زيارته الأسبوع الماضى لتونس بحثا خلاله اجتماع اللجنة الرباعية، كما زار ديفيد هيل المبعوث الأمريكى لعملية السلام فى الشرق الأوسط مدينة رام الله. وأعرب حماد عن أمله فى أن يسفر اجتماع الرباعية الدولية المقرر اليوم فى مدينة القدس مع الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى كل على حدة عن جديد بشأن عملية المفاوضات. وعما إذا كانت هناك ضغوط تمارسها الولاياتالمتحدة على إسرائيل لتحويل عائدات الضرائب - التى تبلغ 400 مليون شيكل - إلى السلطة الفلسطينية، قال حماد "لا شك أن الإدارة الأمريكية تمارس ضغوطا على إسرائيل فى هذا الجانب". وكانت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية قد ذكرت - فى عددها الصادر اليوم - أن اللجنة الوزارية الإسرائيلية المصغرة (الثمانية) ستقرر فى اجتماع لها اليوم تحويل عائدات الضرائب للسلطة الوطنية، وذلك بعد أن تم تجميدها فى أعقاب قبول فلسطين عضوا كاملا فى منظمة اليونسكو.
