قامت حملة إسقاط رموز الوطنى بالصعيد، والتى تحمل اسم "لا للفلول" بإرسال رسائل قصيرة "sms" للأقارب والأصدقاء وبعض المواطنين على هواتفهم المحمولة باختيار أرقام الهواتف بطريقة عشوائية، حيث تتضمن الرسائل تهنئة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، بالإضافة إلى مناشدة المواطنين بعدم التصويت لصالح نواب الوطنى السابقين والمعروف أسماؤهم بعدة دوائر بالصعيد. وقال مصطفى النجمى، منسق عام الحملة، وعضو الهيئة العليا بحزب الثورة المصرية، إن الرسائل النصية التى تم إرسالها شملت محافظات "أسيوط وسوهاج وقنا والبحر الأحمر"، ومن نصوص الرسائل "اتهموا الصعيد بأنه فلول.. وضميرك فى الصندوق هو المسئول.. وقالوا الصعيد مفيهوش ثوار وإحنا بأيدينا نكمل المشوار.. وكل عام وأنتم طيبين". وأضاف النجمى بأن أبرز الرسائل التى أرسلها أعضاء الحملة جاءت فى محافظة قنا، وكان نصها "من حملة لا للفلول.. نتحد لإسقاط الغول.. وعيد أضحى سعيد"، حيث كانت تلك هى الرسالة الأقوى والأكثر وضوحاً لتحديدها اسماً بعينه على حد قوله. أكد النجمى أن الأمر الآن يحتاج إلى تكاتف الشباب فى جميع أنحاء الجمهورية بهدف استكمال الثورة وأنه يجب استغلال جميع المناسبات للتواصل مع جميع فئات المجتمع وإرشادهم لأسماء فلول الحزب الوطنى المنحل لمقاطعتهم فى الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأشار النجمى إلى أن فلول الوطنى يحاولون العودة مرة أخرى خاصة فى الصعيد معتمدين على القبلية وامتلاك المال وأن شباب الثورة من حقهم الدفاع عن ثورتهم لعدم السطو عليها من أحد مهما يكن، مضيفاً بأن قرى ونجوع الصعيد مازالت تحتاج إلى توعية سياسية، ولن يتم ذلك إلا من خلال أبنائها المثقفين الذين يؤمنون بالثورة وبروح الميدان وعدم السطو الفاسد لفلول الوطنى على مقاليد الحكم مرة أخرى.
