أعضاء البرلمان المصرى يشيدون ب"مدينة الدواء".. النواب: نقلة نوعية لدعم المنظومة وضبط الأسواق.. وتحول مصر لمركز إقليمى لصناعة الدواء وتزيد من الصادرات.. ويؤكدون: ملف الصحة يشهد طفرة كبيرة فى عهد الرئيس السيسى

أكد أعضاء البرلمان المصرى بغرفتيه (النواب والشيوخ) على أهمية الخطوة التى اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسى بافتتاح مدينة الدواء المصرية، ودورها فى تطوير الخدمات الصحية المُقدمة للمواطنين، مؤكدين أن تلك الخطوة تُعد نقلة نوعية لدعم منظومة الصحة في مصر، كما أنها تُسهم فى تحويل مصر لمركز إقليمى للصناعات الدوائية وتصديرها للخارج.
أيمن أبو العلا
من جانبه قال الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن افتتاح مدينة الدواء المصرية سيحقق نقلة نوعية فى القطاع الصحى فى مصر سيظهر تأثيره جليا على المواطن المصرى قريبا.
وأكد أبو العلا أن هذه المدينة من شأنها أن تعمل على تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطن المصرى من خلال منظومة متكاملة بدأها الرئيس السيسى منذ 4 سنوات من خلال تدشين عدة مبادرات تعتبر من أهم المبادرات على مستوى العالم، منها مبادرة 100 مليون صحة، وصحة المرأة وصحة أطفالنا فى المدارس؛ فضلا عن القضاء على قوائم الانتظار.
ولفت وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب إلى أن هذه المدينة من شأنها ضبط سوق الدواء والعمل على مواجهة نقص الأدوية، وكذلك السعى للتصدير، بالعمل وفق أحدث أساليب التكنولوجيا الحديثة.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن هذه المدينة تهتم بالدخول فى مجال صناعة الأدوية المتخصصة مثل أدوية السرطان لطرحها بأسعار مناسبة للمواطن المصرى، وهو ما يمثل إضافة ونقلة كبيرة بالمنظومة الصحية فى مصر.
أحمد فؤاد أباظة
وبدوره وصف النائب أحمد فؤاد أباظة، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس بمجلس النواب، مدينة الدواء التى افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسى بمنطقة الخانكة بأنها كانت حلما لكل المصريين، معرباً عن ثقته التامة فى أن هذه المدينة ستجعل من مصر مركزا إقليميا وعربياً وأفريقياً كبيراً فى مجال الصناعات الدوائية.
وقال أباظة، إن هذه المدينة تعتبر واحدة من أهم وأبرز المشروعات القومية خلال العصر الحديث لما تمثله من أهمية كبيرة فى القضاء على أزمة نقص الأدوية وفتح مجالات كبيرة لتصدير الدواء لمختلف أسواق العالم بصفة عامة وللأسواق العربية والإفريقية بصفة خاصة وذلك بعدما شهد سوق الدواء تذبذباً خلال الفترة الأخيرة.
كما أكد أن هذه المدينة تعد أكبر المشروعات القومية الدوائية على مستوى منطقة الشرق الأوسط بعد تنفيذها وفقا لأحدث الوسائل التكنولوجية وإقامتها على مساحة 180 ألف متر بطاقة إنتاجية 150 مليون عبوة سنويا وتضم مصنعين منهم مصنع الأدوية غير العقيمة الذى يضم 15 خط إنتاج.
وأكد النائب أحمد فؤاد أباظة أن توفير المدينة لاحتياجات مصر من الدواء سيوفر مبالغ كبيرة من العملة الصعبة للدولة، موجهاً التحية لجميع المصريين الشرفاء الذين ساهموا فى إنشاء هذه المدينة بهذه المواصفات العالمية رفيعة المستوى.
مجلس الشيوخ
فيما أكد النائب عبد الرحيم كمال، عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، أن مدينة الدواء الجديدة التى افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسى، ستنعكس بشكل إيجابى على صناعة الدواء فى مصر، مشيرًا إلى أن ملف الصحة تصدر أولويات الرئيس وشهد طفرة غير مسبوقة خلال السنوات الماضية بهدف تقديم خدمة طبية تليق بالمصريين ضمن منظومة بناء الإنسان المصرى.
وأضاف كمال، أن مدينة الأدوية الجديدة ستجمع كل العقاقير الطبية الاستراتيجية الهامة التى تخدم مستقبل القطاع فى مصر، لافتا إلى أن افتتاحها هو بادرة أمل للبلاد حيث سيعمل على توفير الأدوية وتقليل الاعتماد على الاستيراد، موضحا أن العديد من المصانع العامة تعانى من مشاكل فى التصدير وبالتالى يمكنها التصنيع فى مدينة الدواء والتصدير، ما يزيد من إيراداتها بشكل كبير ويزيد من صادرات مصر فى قطاع الدواء.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن اهتمام القيادة السياسية بالملف الصحى ظهر جليا خلال السنوات الماضية بإطلاق العديد من المبادرات الرئاسية التى ساهمت بشكل كبير فى توفير مناخ صحي للمواطنين مثل 100 مليون صحة للقضاء على فيروس سى، والتى قضت على "فيروس سى" بعد أن كانت مصر ضمن قائمة الدولة الأكثر إصابة بالفيروس طبقًا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية.
وأردف، قائلا: "القيادة السياسية جادة فى مواجهة التحديات وذلك من خلال المشروعات القومية والبنية التحتية والقضاء على العشوائيات وتوفير حياة كريمة وتطوير القرى الريفية، مما سينعكس على الوضع فى القطاع الصحى وتوفير ملاذ صحى آمن للمواطنين".