يرى إبراهيم صلاح، لاعب وسط الزمالك، أنه لا بديل أمام فريقه سوى الفوز بلقب الدورى العام للموسم الحالى لتعويض خسارة بطولة الكأس، وذلك قبل أقل من 48 ساعة على مباراة الفريق أمام سموحة بالإسكندرية بعد غد الخميس بالأسبوع الرابع من المسابقة، فى إشارة واضحة لسعى الفريق الأبيض للفوز على نظيره السكندرى وإضافة ثلاثة نقاط لرصيده الذى وصل للنقطة السابعة بعد الفوز على الإنتاج الحربى الأسبوع الماضى 3/ 1، ما صعد به للمركز الثانى وما زال متبقياً له مباراة أمام دجلة. وأضاف صلاح فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، الزمالك يسير على خطى ثابتة منذ انطلاق بطولة الدورى، والفريق يؤدى بمستوى طيب مقدماً كرة "حلوة"، مشيراً إلى أن الإصرار على المكسب لدى اللاعبين سيكون عامل الحسم فى الفوز بالدورى، خصوصاً أن الجهاز الفنى بقيادة حسن شحاتة يؤدى ما عليه داخل وخارج الملعب على أكمل وجه. فيما كشف لاعب وسط الزمالك، عن تخليه عن حالة العصبية التى كانت تسيطر على أدائه فى الفترة السابقة، وظهرت بوضوح خلال مباراة الجونة بدور ال8 لبطولة كأس مصر التى تعرض فيها للطرد بعد تعديه بدون كرة على أحد لاعبى الفريق المنافس، موضحاً أنه تعهد مع نفسه بعدم الحديث مجدداً داخل الملعب سواء مع الحكام أو لاعبى المنافس، منعاً لحدوث أى تصرف قد يدفعه للعصبية ما يعود عليه وعلى فريقه بالضرر، وشدد على أن العصبية التى كانت تصاحبه جاءت نتاج ضغوط مباريات الكأس وخوفه من خسارة الفريق. عن المستوى الذى يؤدى به الموسم الحالى، قال لاعب المنصورة السابق، إن مستواه يتطور من مباراة لأخرى، كما أن الموسم ما زال فى بدايته وكثرة المشاركة فى المباريات من شأنها أن تزيد من اللياقة البدنية والمستوى الفنى، مشدداً على أنه يملك الكثير من المستوى المتقدم سيظهر فى المباريات المقبلة. وبخصوص الانتقادات التى يتعرض لها لاعبو وسط الزمالك، أوضح صلاح، أن خط الوسط لأى فريق دائماً ما يتحمل أى سلبيات ويكون على لاعبيه حمل كبير فى تصحيح أخطاء المدافعين والمهاجمين، قائلا: "لاعبو الوسط شغالين عند المدافعين والمهاجمين"، وأكمل صلاح دائماً ما تأتى الانتقادات عند خسارة الفريق، وفى حالة الفوز يحصل على الشو الإعلامى من يحرز الأهداف دون البحث عن صاحب الدور من لاعبى الوسط فى صناعته. وأكمل ديفندر الزمالك، لا أشغل بالى سوى برأى مدربى فقط، وعندما يثنى مدرب بحجم حسن شحاتة على مستواى عقب كل مباراة فهذا يكفينى، أما انتقادات من يطلقون على أنفسهم خبراء التحليل لا تعنينى ولا أشغل نفسى بها.
