صرح المخرج احمد صلاح سوني ل "اليوم السابع بانه لاقي ترحاب شديد جدا من الإيرانيين تجاه فيلمه 18 يوم في مصر كما عبر عن سعادته بفوز فيلمه بالجائزة الذهبية الاولي من مهرجان رويش السنيمائي في قسم المسابقة لافلام "الصحوة الاسلامية" والذي اقيم في مدينة مشهد في ايران، مؤكدا انه اهدي هو وشقيقة الجائزة الي شهداء 25 يناير اصحاب الفضل في خروج العمل بهذا الشكل. الفيلم اخرجه أحمد وشقيقه رمضان صلاح وحصلا على التمثال التذكاري الخاص بالمهرجان والذي يتناول مجريات الثورة المصرية وهو الفيلم الوحيد الذى يمثل مصر بالدورة الأولى من مهرجان "رويش" بإيران. اقيم مهرجان "رويش" السينمائي باعماله في مدينة مشهد الإيرانية في 21 اكتوبر 2011 وانتهى في 24من هذا الشهر. الفيلم يروى قصة 18 يوما فى مصر ويركز على أحداث الثورة المصرية من يوم 25 يناير و28 يناير، وأيام ما قبل التنحى، وشارك فى الفيلم كضيوف، المخرج على بدرخان ومحمد أبو سيف والفنانة نهى العمروسى ومهندس الديكور فوزى العوامرى والمونتيرة ولاء سعدة. وعلى صعيد أخر عبر فيلم " ارحل " الوثائقى للمخرج الإسباني الشاب "مارك ألمودوفار" عن ما جاء في ميدان التحرير خلال 18 يوم الاولى من الثورة حتى سقوط نظام حسني مبارك ، كان الجميع في ميدان التحرير يطلق كلمة واحدة لرئيس السابق حسني مبارك " ارحل ". ومدت الفيلم 55 دقيقة، يستعرض تأثير هروب زين العابدين بن علي وإجبار الشعب التونسي له بترك السلطة على الشارع المصري وخروجه في الخامس والعشرين يناير إلى الشوارع للمطالبة بإسقاط نظام حسني مبارك ومطالبته بالرحيل. يواكب الفيلم يوميات الشباب في ساحة التحرير وسط القاهرة يوما بعد اخر وكيف تم تسخير قوى الشرطة للقضاء على الثورة وكيف تمت استعانة النظام بمن يعرفون بالبلطجية لقتل المتظاهرين في موقعة " الجمل " ، كما يؤكد في الفيلم، خرجوا كشعب وليس كأحزاب معارضة أو مجموعات مصرية وغير مصرية ممولة من الخارج لضرب الاستقرار والأمن في مصر كما تم اتهامهم من قبل بعض الوجوه السياسية والدينية والثقافية والفنية كالمطربين والممثلين وغيرهم من المساندين لنظام مبارك والتي يستعرض الفيلم بعضها، خرجوا ليعبروا عن إرادتهم في التغيير وعودة ثرواتهم المنهوبة من قبل رموز النظام وحاشيته كما يرد على لسان أحد الشهود في الفيلم وكما تؤكد اللافتات والشعارات التي كانوا يرفعونها. قال المخرج مارك ألمودوفار أنه سافر إلى مصر منذ حوالى سنتين ليقيم في الإسكندرية رغبة منه بتعلم اللغة العربية وبالابتعاد عن مدينته برشلونة واضاف إن الشعب المصري انتصر في إسقاط مبارك كديكتاتور ولكنه لم يستطع حتى الأن التخلص الكامل من نظامه وقد توجه بلغة عربية مكسرة إلى الشباب المصري والعربي ليدعوهم إلى النزول مجددا إلى الشوارع لتكتمل ثورتهم وطالب جميع الشعوب العربية بالثورة على الحكم الدكتاتوري المستمر في الانظمة الموجودة حاليا.