تعقد اللجنة التنسيقية للانتخابات برئاسة المهندس هانى محمود، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، اجتماعا اليوم الأحد لمناقشة استعدادات العملية الانتخابية، المقرر إجراؤها الشهر المقبل. وقال المهندس هانى محمود فى تصريحات، خاصة أن إصرار حزب العدالة والحرية، الممثل لجماعة الإخوان المسلمين، على استخدام شعار الإسلام هو الحل فى الانتخابات، رغم حظر استخدام الشعارات الدينية، سيكون محل مناقشة الاجتماع ضمن عدد آخر من القضايا. وأشار محمود إلى أن اللجنة العليا للانتخابات تحظر استخدام الشعارات الدينية، وتعتبر "الإسلام هو الحل" شعار دينى، فى حين يصر الإخوان المسلمون على هذا الشعار فى الانتخابات البرلمانية، وهو الموقف الذى لا بد من إيجاد حل له قبل إجراء الانتخابات. وأوضح محمود أن اللجنة التنسيقية للانتخابات هى لجنة حكومية تم تشكيلها بهدف التنسيق بين الوزارات والهيئات الحكومية، لتنفيذ قرارات وتعليمات اللجنة العليا للانتخابات وهى اللجنة القضائية المسئولة عن تحديد قواعد وأسس الانتخابات. من ناحية أخرى أعلن محمود عن استعداد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار لإجراء استطلاع رأى حول المشاركة السياسية فى العملية الانتخابية، على غرار الاستطلاع الذى تم إجراؤه مؤخرا، وذلك بعد اتضاح طبيعة الانتخابات والمرشحين أمام المواطنين. وكان مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار قد أجرى استطلاع للرأى خلال شهر يونيو الماضى حول مشاركة المواطنين فى الحياة السياسية، كشف عن استعداد 77% من المواطنين بعينة الاستطلاع للمشاركة فى انتخابات مجلس الشعب القادمة، كما عبر 56% من المواطنين عن ثقتهم فى نزاهة الانتخابات القادمة، و20% أكدوا أنهم يثقون فى نزاهتها إلى حد ما، و3% يثقون فى نزاهتها ولكن بشروط، أهمها وجود إشراف قضائى مثلما تم فى الاستفتاء الأخير على التعديلات الدستورية، فى حين أبدى 7% من المواطنين عدم ثقتهم فى نزاهة الانتخابات ولم يحدد 14% منهم رأيه.
