عقد صباح اليوم، الخميس، المعهد القومى للأورام، برئاسة صلاح عبد الهادى عميد المعهد القومى للأورام، مؤتمرا صحفيا، لتوضيح التغير السريع فى مجال الخدمة الطبية التى ترتبط بمرض السرطان، مما يترتب عليه من تكاليف إضافية لمواكبة التطور السريع الذى تشهده زيادة أعداد المرضى مقارنة بإمكانيات المعهد. أكد صلاح عبد الهادى عميد المعهد القومى للأورام، أن المعهد بحاجة لمزيد من الدعم المادى، وأنه بحاجة لمشاركة مجتمعية فعالة لتغطية نفقة التجهيزات التى يتطلبها المعهد، خاصة بعد تزايد أعداد مرضى السرطان التى تتوافد على المعهد، مضيفا أنه يخطط لإنشاء مراكز ومستشفيات تتبع المعهد القومى، عوضا عن الأجهزة الحديثة وزيادة عدد أسرة المرضى. وعن تأثير مستشفى سرطان الأطفال على تبرعات المعهد، خاصة فى ظل التركيز الإعلامى على المسشفى، فإنه أكد أن زيارات سوزان مبارك الأخيرة للمعهد، أعادت المعهد للتركيز الإعلامى مرة أخرى، عندما افتتحت وحده زرع النخاع، مؤكدا أن محصلة التبرعات زادت السنة الماضية عن سابقيها، حتى وصلت إلى 60مليون جنيه، بالإضافة للميزانية التى تحصل من ميزانية الدولة بمقدار 35 مليون جنيه. أشرف زغلول مدير المعهد، أشار أن المعهد بصدد إعادة تجديد المبنى الشمالى والجنوبى، مما يكلف مبلغ 150مليون جنيه،لأن عمر المبنى يرجع لما يزيد عن 30عاما، عوضا عن الحاجة للتوسع للعمل على راحة المرضى بالمعهد، الذى لديه قوائم انتظار تصل إلى 20 %، والعيادات الخارجية التى تستقبل ما يقرب من 160 حالة يوميا، غير المتابعات عوضا عن حاجة المعهد لزيادة الأجهزة المطلوبة، والتى لا تعد كماليات وإنما أساسيات لتحديد مسار أفضل للعلاج. علاء حداد وكيل المعهد، أكد أن المعهد بصدد استقبال 20 حالة جديدة سنويا، منها 1000 حالة أقل من 18، و19 ألف فوق ال18، لذا فالمعهد بحاجة إلى المشاركة المجتمعية خاصة تكلفة علاج المريض الواحد فى الجراحة قد تصل إلى 15 – 20 ألف جنيه، العلاج الكيمائى ما بين 20 – 200 ألف جنيه.
