أدان المرصد الليبى لحقوق الإنسان بالإسكندرية، الطريقة التى تم بها قتل معمر القذافى ونجله المعتصم، حيث ثبت أنه تم القبض عليهما أحياء من قبل الثوار، ثم تم بعد ذلك تصفيتهما، وهو أمر مخالف لما نص عليه الدين الإسلامى والشرائع السماوية وكل المواثيق والأعراف الدولية بشأن حماية أسرى الحرب وتوفير كل الضمانات اللازمة لهم حتى يتم محاكمتهم أمام محكمة مدنية تتوفر فيها كل شروط المحاكمة العادلة، وكل ذلك أثبته الطبيب الشرعى فى تقريره عند معاينة الجثتين. كما أدان المرصد الإهانة التى حدثت لجسديهما بعد الموت، وأنه رغم إدانته السابقة لما اقترفته كتائب القذافى من قتل وتشريد واغتصاب بقيادة القذافى وأبنائه، إلا أن الرغبة الحالية هى تأسيس مجتمع جديد، تعزز فيه مسيرة حقوق الإنسان. وطالب المجلس الانتقالى بالمسارعة لفتح تحقيق شامل وسريع وعلنى حول ظروف وملابسات الواقعة، حرصاً على أن تؤسس ليبيا الجديدة، وفق قيم العدالة وسيادة القانون بعيداً، عن أى انتهاك لحقوق الإنسان.