أدان "كورت دى بوف" ممثل الجناح الليبرالى فى البرلمان الأوروبى، مساندة بلاده ل"مبارك" ونظام قبل الثورة وخلالها، مؤكدًا على أن بريطانيا تجاهلت العديد من جرائم نظام "مبارك" وتزوير انتخابات وفساد وغيره وترددت كثيرًا فى مساندة الثوار فى ميدان التحرير. وأوضح "دى بوف" الذى حرص خلال زيارته لمصر على حضور الصالون الأسبوعى للروائى الدكتور علاء الأسوانى، مساء أمس، الخميس، بمقر مركز إعداد القادة بالعجوزة، أن هذا التردد كان ناتجًا عن الخوف من تنظيم القاعدة، أو تفشى العنف فى المنطقة وانتهاء التعاون بين الدول العربية بجانب خوفها من أن يتحول العالم العربى كله إلى إيران. وأضاف ولكن هذا لا يعنى أن الأوروبيين كانوا يرون أن هذه الثورة دينية، بل كانت ثورة للعدالة والديمقراطية، ولم تكن هناك أى تدخلات خارجية ساندت المصريون فى ثورتهم بل هم من قاموا بها وحدهم، فهم من علمونا التاريخ. وأكد عضو البرلمان الأوروبى على أنه إذا كانت الثورة التونسية سببًا فى تغيير الأحداث فى المنطقة العربية، فإن الثورة المصرية ستكون سببًا فى تغيير العالم.