استنكرت جمعية أطباء التحرير ما تعرض له الطبيب أحمد عاطف من اختطاف واعتداء وترويع، واعتبرت ما تعرض له أى طبيب هو اعتداء على أعضائها جميعا، بل وإهانة لهذه المهنة الإنسانية فى شخص من يمارسونها. وأكدت الجمعية فى البيان الصادر عنها اليوم الأربعاء، انتهاء عهد الاختطاف على أيدى جماعات سرية أوعصابات تابعة للنظام بهدف ترويع النشطاء أو السياسيين أو تكميم الأفواه ونشر الإرهاب والخوف فى نفوس المواطنين وزعزعة المجتمع من أجل إحكام السيطرة عليه وكتم أنفاس حريته. وطالبت الجمعية نقابة الأطباء المصرية والمجلس القومى لحقوق الإنسان ووزارة الداخلية، أن يتحملوا مسئوليتهم ويقوموا بدورهم فى كشف ملابسات الحادث وإجراء تحقيق فورى لتقصى الحقيقة وتحديد الجناة وتقديمهم فورا إلى العدالة ونشر جميع الحقائق فى هذه الواقعة على الرأى العام فى شفافية تامة. كان الدكتور أحمد عاطف منسق إضراب الأطباء والطبيب المختطف، كشف فى أول ظهور إعلامى له منذ اختفائه أو اختطافه بحسب تعبيره يوم الثلاثاء الماضى، أنه تلقى الكثير من التهديدات عبر هاتفه المحمول قبل اختطافه، ولكنه لم يعبأ بها لأنه مؤمن بقضيته وقضية جميع الأطباء زملائه، مشيرا إلى أن جهة أمنية مجهولة اختطفته لمدة ستة أيام، وتم التحقيق معه عن إضراب الأطباء الذى دعا إليه وعن ترشحه لمجلس نقابة الأطباء وعن أحداث ماسبيرو.