حمل المستشار خالد زين، رئيس اتحادات "الانوكا"، حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة واللواء محمود أحمد على رئيس اللجنة الأوليمبية مسئولية ضياع تنظيم الدورة من الإسكندرية، مشيرا إلى أن تميزهم بالفردية فى القرارات تسبب فى خسارة مصر استضافة البطولة. وأضاف زين الموجود حاليا بالمكسيك فى تصريحات ل"اليوم السابع" أن رئيس المجلس القومى للرياضة خدع القيادة السياسية العليا، عندما أكد فرصة مصر القوية فى استضافة الدورة، مشيرا إلى أنه تسبب فى إهدار أكثر من 15 مليون جنيه بعد تجاهله للنصيحة فى عدم الاستمرار فى سياق تنظيم الملف. وأشار رئيس "الانوكا" إلى أن التقدم لاستضافة الدورة كان خطأ من البداية، خاصة أن صقر ورئيس اللجنة الأوليمبية لم يحسبا هذه الخطوة جيدا، متابعاً أن أى دولة عندما تفكر فى استضافة دورات رياضية يجب التفكير فى العائد الذى ستجنيه من ورائها على كافة المستويات السياسية والاقتصادية. وقال زين، إن هذه الدورة لم تحقق أى عائد مادى للدولة، خاصة أن المدينة المضيفة لم تحصل على دعم مالى من اللجنة المتوسطية، مؤكدا أنه إذا كانت مصر قد فازت بتنظيم الدورة كانت ستتكلف أكثر من مليار و600 مليون جنيه تقريبا. وأضاف رئيس "الانوكا" أنه تلقى مكالمة هاتفية من صقر مع بداية التفكير فى تنظيم الدورة من أجل معاونة لجنة الترويج فى التعرف على أعضاء اللجنة المتوسطية الذين يرتبط معهم بعلاقات وطيدة، مؤكدا أنه فوجئ بتجاهل شديد بعدما عرفت اللجنة الأعضاء، مضيفا: "أحد أعضاء اللجنة المتوسطية أجروا اتصالا هاتفيا بى بعد النتيجة وسألنى عن سبب عدم وجودى ضمن الوفد المصرى". وانتقد زين رئيس اللجنة الأوليمبية الذى تجاهل بقية أعضاء اللجنة وظهر فى جميع السفريات بصحبة معتز سنبل السكرتير العام للجنة دون أى جدوى عادت على ترويج الملف. ورفض رئيس "الانوكا" تصريحات اللجنة الأوليمبية والتى أرجعت فشل الملف المصرى فى استضافة الدورة إلى الأحداث غير المستقرة التى تشهدها البلاد حاليا، مؤكدا أنه إذا تسببت الأوضاع الأمنية فى الخسارة فإن مصر كان يجب أن تخسر بفارق 15 صوتا على الأقل!!. وطالب زين فى نهاية حديثه بضرورة تشكيل لجنة تقصى حقائق للتحقيق فى ضياع استضافة الملف والملايين التى تم إهدارها للإنفاق عليه.
